رحلة زطشي مع عالم كرة القدم من فشل ذريع إلى عودة قوية للأضواء
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الرئيس الجديد لاتحاد الكرة الجزائري وعلاقته بالساحرة المستديرة

رحلة زطشي مع عالم كرة القدم من فشل ذريع إلى عودة قوية للأضواء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رحلة زطشي مع عالم كرة القدم من فشل ذريع إلى عودة قوية للأضواء

خير الدين زطشي
الجزائر - صوت الامارات

لم تكن تربط خير الدين زطشي، الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري، أي علاقة رسمية بكرة القدم، عدا الشغف وممارستها مع أقرانه وجيرانه على غرار معظم الجزائريين.

لكن بطولة كأس العالم 1994 لكرة القدم في الولايات المتحدة الأميركية، ظلت علامة فارقة في المسار الرياضي لزطشي الذي توقعت عائلته نجاحه في التجارة والأعمال، بعدما حصل على شهادة في مجال إدارة الاقتصاد من إحدى الجامعات السويسرية.

ورغم غياب المنتخب الجزائري (الخضر) عن المونديال الأميركي، كان تألق بعض المنتخبات ومنها نيجيريا والمملكة العربية السعودية في تلك البطولة دافعا لزطشي على التفكير في تأسيس نادي يحمل اسم (بارادو) وهو الحي الذي كان يقطنه. وقال الإعلامي صالح باي عبود، المتابع لشؤون الفريق منذ نشأته، إنه في زخم مباريات المونديال الأميركي، قرر زطشي وشقيقه حسان بمساعدة بعض الأصدقاء تأسيس نادي أتلتيك بارادو.

وأضاف أنه خلال أسابيع قليلة تم الانتهاء من الإجراءات الإدارية ليحصل النادي الجديد على إذن بالمشاركة في دوري الدرجة الأدنى في هرم الكرة الجزائرية، وبلاعبين كان بينهم زطشي نفسه كلاعب وسط ليسير بذلك على خطى والده سعيد، الذي كان لاعبا في نادي برج بوعريريج شرقي الجزائر حيث تنتمي أصول عائلته لبرج بوعريريج. ولم تدم مغامرة زطشي كلاعب طويلا لانشغاله بإدارة أعماله التجارية، لكنه قرر منح رعاية أكبر للفريق من خلال رئاسته للنادي ومساعدة شقيقه.

وأكد باي عبود أن عزيمة الشقيقين والخبرة من إدارة أعمالهما التجارية كانت عوامل قادت نادي بارادو لاجتياز ثماني درجات في الدوري بسرعة ليصل عام 2005 إلى دوري الأضواء، ويحصل في موسمه الأول على المركز السادس مع فوز تاريخي 3 / صفر على شبيبة القبائل النادي الأكثر تتويجا في البلاد. ولكن هبوط الفريق في الموسم التالي لدوري الدرجة الثانية كان صفعة قوية لزطشي.

 وأوضح عبود "بارادو لم يصمد في دوري الدرجة الأولى لأكثر من موسم واحد. لم يكن هذا بسبب عدم كفاءة الفريق وإنما لكون المنظومة الكروية الجزائرية لم تكن قادرة على حفظ حقوق أندية مثل بارادو". وفي عام 2008 ، وبعد استشارة عدد من المختصين بينهم رابح سعدان المدير الفني الأسبق لمنتخب الجزائر، دشن زطشي مدرسته الكروية. وفي تموز/يوليو من نفس العام ، وضع حجر الأساس لتأسيس مركز تكوين هذه المدرسة التي افتتحت رسميا في 22 نيسان/أبريل 2013 .

ولم ينتظر زطشي طويلا لجني ثمار ما زرعه، وبدأ في عام 2012 بتحويل بعض اللاعبين المتألقين الشباب إلى أوروبا. وكانت البداية مع ثلاثة لاعبين فقط بينهم الدولي رامي بن سبعيني، الذي استقر به المقام الصيف الماضي في نادي رين الفرنسي. وربما لم ينجح زطشي في كسب التحدي الأوروبي مثلما خطط له لكن بارادو بات رمزا للنجاح ونموذجا يحتذى به في 

الجزائر، فالكثير من خريجي مدرسته الكروية يلعبون اليوم في صفوف عدد لا بأس به من أندية دوري المحترفين على شكل إعارة، وهو ما يضمن إيرادات جيدة لإدارة النادي التي تنفق 200 ألف دولار سنويا على المدرسة كما ضمن الفريق عودته لدوري الأضواء قبل ست جولات من نهاية الموسم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة زطشي مع عالم كرة القدم من فشل ذريع إلى عودة قوية للأضواء رحلة زطشي مع عالم كرة القدم من فشل ذريع إلى عودة قوية للأضواء



GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates