الرياض - صوت الامارات
تشرع 4 أندية من المنطقة الشرقية الأحد ، أبوابها لاستقبال طلبات المرشحين لرئاسة وعضوية مجالس إداراتها لـ4 سنوات مقبلة، وفق اللوائح الجديدة التي اعتمدتها الهيئة العامة للرياضة أخيراً.
وتستقبل أندية «الاتفاق والفتح والقادسية والباطن» المرشحين اليوم لمدة 6 ساعات ولمدة 3 أيام على أن يتم فرز أسماء المرشحين ومطابقتهم للشروط قبل الإعلان الرسمي عن أسمائهم نهاية الأسبوع الجاري.
وسيتم بعد الفرز إتمام بقية خطوات العملية الانتخابية والموعد الانتخابي المتفق عليه تقريبا في الـ23 من شهر يوليو (تموز) الجاري، وبعدها استكمال بقية الخطوات القانونية من الطعون وغيرها قبل الرفع بكل التقارير عنها للهيئة العامة للرياضة لاعتمادها.
ونتيجة لبروز شروط إضافية يصعب على بعض الراغبين في الترشح القبول بها من بينها تحمل «نتائج» كل القرارات التي تصدر من الإدارة، بما في ذلك الأعباء المالية على وجه الخصوص، ودور كبار الداعمين «الذهبيين» بعد إلغاء مسمى عضو شرف وغيرها من الشروط الإلزامية، فإن هناك عددا من الراغبين في الترشح وخصوصا لمناصب الرئاسة في الأندية الـ4 يعتزمون التوجه إلى المستشارين القانونيين قبل اتخاذ خطوة الترشح وتحمل كل المسؤولية.
ورغم أن العضو الذهبي الواحد الذي يدفع مبلغ 100 ألف ريال يمكنه أن يحدد الرئيس القادم في النادي المستفيد، فإن العضو الذهبي لا يمكنه أن يضمن لمرشحه وداعمه تحمل جميع الديون أو سوء التصرف التي تجعل النادي تحت طائلة المسؤولية القانونية للالتزام المادي تحديدا تجاه الآخرين.
وجاءت التنظيمات الجديدة واللوائح لتصل إلى حد مقارب من نظام الشركات المساهمة، ولتمثل خطوة هامة نحو الوصول إلى الخصخصة التي تسعى الحكومة السعودية إلى تطبيقها في السنوات القليلة المقبلة، بعد سنوات من الدراسات حول هذه الخطوة التي ستمثل تطورا تاريخيا يجعل الأندية السعودية تضاهي الأندية العالمية، وعدم الاعتماد شبه الكلي على الدعم الحكومي الذي ظل على مر العقود الماضية.
ويرى متابعون أن الوضع الحالي للانتخابات لا يزال ضبابيا ويحتاج إلى توضيحات أكثر، وخصوصا حول هوية من يتولى «رئاسة الانتخابات»، هل هو رئيس المجلس الحالي للإدارة أو أكبر الأعضاء سنا أو غير ذلك، وهذا ما عبر عنه صراحة عدنان المعيبد الذي كان ينوي بقوة التقدم للترشيحات لرئاسة نادي الاتفاق.
كما أن وجود الرؤساء في الأندية دون القيام بخطوات تكليف «مؤقتة» لأشخاص من خارج دائرة مجلس الإدارة الحالية في كل نادٍ يمنح الرئيس الفرص الكبرى للاحتفاظ بمنصبه في حال تقدم بذلك رسمياً مقابل تراجع في حظوظ الراغب في الترشح من غير المسؤولين الحاليين في النادي نفسه. وبين المعيبد لـ«الشرق الأوسط» أنه يحتاج للكثير من التفسيرات قبل القيام بأي خطوة مقبلة متحفظاً على الحديث عن كونه مرشح لأنه لم يتقدم بملفه بشكل رسمي. ويتوقع أن يتريث الراغبون في الترشح حتى الساعات الأخيرة من مساء بعد غد الثلاثاء قبل اتخاذ خطوة الترشح من عدمه.
بقيت الإشارة إلى أن الأقرب للترشح لرئاسة الأندية الأربعة الأسماء نفسها التي تقودها فعلياً في الوقت الراهن وهم الأكثر حظوظاً للبقاء في مناصبهم ما لم تحدث تطورات ودخول أسماء حتى من خارج الوسط الرياضي للترشح على اعتبار أن وجود الخبرة الرياضية في مجال الأندية ليس شرطاً بل إن الشرط الرئيسي يتمثل في الحصول على شهادة «البكالوريوس» وتوقيع تعهد بتحمل كل ما يترتب من مصاريف تفوق المداخيل وغيرها من القرارات التي تضع النادي في موقع المطالبات من جهات أخرى سواء مدربين أو لاعبين أو إداريين أو غيرهم من الأفراد أو الكيانات
قد يهمك ايضا
ديامي يؤكد ثقته في أسلوب بينيتيز الدفاعي مع الفرق الكبيرة
تشيلسي يواجه نظيره نيوكاسل يونايتد ويسعى إلى إحراز الانتصار الثالث
أرسل تعليقك