أبوظبي - صوت الإمارات
حدد الاتحاد القطري يوم 22 أيلول/سبتمبر المقبل موعداً لإجراء حفل مراسم قرعة بطولة "خليجي 23" التي تستضيفها الدوحة من 22 ديسمبر إلى 5 يناير المقبل، على أن تعقد اللجنة التنفيذية للاتحاد الخليجي اجتماعها الجمعة المقبل في فندق "الفور سيزون" على هامش المباراة النهائية لكأس قطر بين السد والجيش السبت المقبل، ويترأسه الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحادين القطري والخليجي، بحضور مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة، نائب رئيس الاتحاد الخليجي، ومحمد النويصر "السعودية"، وعلي البوعينين "البحرين" وصالح الفارسي "عُمان"، وطارق أحمد "العراق" وهايف العنزي "الكويت" والدكتور حميد الشيباني "اليمن".
ويشهد الاجتماع اعتماد موعد "خليجي 23 في الدوحة، واللوائح الداخلية للاتحاد، واستعراض سير العمل منذ إشهار الاتحاد الخليجي، عقد الرعاية مع شركة "بي إم أند سيلفا" الذي يمتد 14 عاماً من 2017 إلى 2030، مقابل 1.4 مليار ريال، وتشمل فترة العقد إقامة 7 بطولات للمنتخبات و6 للأندية.
وتتجه كل المؤشرات إلى إقامة البطولة من مجموعتين، حتى في حال استمرار الإيقاف الدولي للاتحاد الكويتي، حيث رفعت لجنة المسابقات برئاسة حميد الشيباني في اجتماعها الأخير توصية للجنة التنفيذية، بإقامة البطولة من مجموعتين، وليس بنظام الدوري من دور واحد، إذا غاب "الأزرق" الكويتي.
وأكد جاسم الرميحي، أمين عام الاتحاد الخليجي أن القرعة تجرى يوم 22 سبتمبر في الدوحة، قبل ثلاثة أشهر من موعد انطلاق البطولة وفقاً للوائح، وبخصوص مشاركة الكويت قال الرميحي: إن الرؤية تتضح خلال المرحلة المقبلة، وأن فرصة الأشقاء في الكويت قائمة في المشاركة، إلى ما قبل البطولة، وبعد ترفع العقوبة عن الكرة الكويتية، ونتمنى أن يكون "الأزرق" موجوداً في البطولة، خاصة أنه صاحب الرقم القياسي، بوصفه أكثر المنتخبات تتويجاً باللقب، مشيراً إلى أن الرؤية ستتضح قريباً، بخصوص رفع الإيقاف الدولي عن المنتخب الكويتي الشقيق.
وأضاف: هناك اجتماع للمؤتمر العام لكأس الخليج يعقد قبل انطلاق "خليجي 23"، وستحدد اللجنة التنفيذية في اجتماع الجمعة موعد المؤتمر العام.
وعقدت الاثنين لجنة الحكام في الاتحاد الخليجي اجتماعها الأول، في برج البدع في منطقة الدفنة، برئاسة العراقي طارق أحمد، وتم وضع خطة مستقبلية للجنة، ورفعها إلى الأمانة العامة لاعتمادها.
وأكد طارق أحمد أن الاهتمام بالحكم الخليجي، هو الهدف الأساسي للجنة، وقال طموحنا أن نرى الحكام الخليجيين يتولون إدارة المباراة النهائية لكأس الخليج في المستقبل.
وذكر إن الحكم الخليجي هو الأساس لدى اللجنة، لكن لا يمنع ذلك الاستعانة بحكام عرب أو أجانب في بعض المباريات ذات الحساسية.
ويذكر أن "خليجي 23" ستكون الأعلى من ناحية الجوائز، حيث يحصل البطل على مليون ونصف المليون دولار، والوصيف على مليون دولار، إضافة إلى جوائز هداف البطولة "40 ألف ريال"، وأفضل لاعب وحارس واللعب النظيف ويحصل كل منهم على "30 ألف ريال".
أرسل تعليقك