النصر يستعد للفيصلي بمعنويات عالية بحثًا عن صدارة ترتيب الدوري السعودي
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد انتصارات قفزت به من المركز الثامن إلى وصافة الترتيب

النصر يستعد للفيصلي بمعنويات عالية بحثًا عن صدارة ترتيب الدوري السعودي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - النصر يستعد للفيصلي بمعنويات عالية بحثًا عن صدارة ترتيب الدوري السعودي

لاعبي فريق النصر
الرياض - صوت الإمارات

يطمح النصر بانتزاع صدارة الترتيب من الهلال غريمه التقليدي عندما يواجه مساء اليوم ضيفه الفيصلي الباحث عن مواصلة جموحه نحو كرسي الصدارة ضمن جولة مؤجلة من الأسبوع السادس، كما يصطدم التعاون المنتشي بانتصاراته الأخيرة بجاره الرائد في «ديربي» القصيم في قمة مؤجلة من الجولة الرابعة.

ويدخل النصر لمواجهة هذا المساء بمعنويات عالية بعد الانتصارات الثلاثة التي حققها على التوالي قفزت به من المركز الثامن إلى وصافة الترتيب، ولا شك أن الانتصار على الهلال غريمه التقليدي في الـ«ديربي» العاصمي في الجولة ما قبل الماضية، هو ما أعاد النصراويين من جديد لدائرة المنافسة، ويمتلك أصحاب الأرض والجمهور 17 نقطة وعينهم على النقطة 20، وهو ما سيدفعهم للدخول بكامل قوتهم الهجومية بعد توهج المغربيين نور الدين أمرابط وعبد الرزاق حمد الله في الجولتين الأخيرتين واستعادتهما الحس التهديفي، كما سيكون لعودة أحمد موسى بعد تعافيه من الإصابة إضافة فنية مميزة للفريق العاصمي.

ولن يحدث البرتغالي روي فيتوريا تغييرات على مستوى العناصر التي شاركت في أبها بعد استقراره على برادلي جونز في حراسة المرمى، ومايكون وعبد الله مادو في متوسط الدفاع، وسلطان الغنام وعبد الرحمن العبيد على ظهيري الجنب، وبيتروس وعبد الله الخيبري في الساتر الدفاعي الأول في منطقة محور الارتكاز، ويوكل مهمة صناعة اللعب للبرازيلي جوليانو الذي دائماً ما يوجد بجانب عبد الرزاق حمد الله في خط المقدمة لتعزيز النواحي الهجومية، وعلى الأطراف الأمامية يتولى نور الدين أمرابط ويحيى الشهري المهام الهجومية وتحويل الكرات العرضية لحمد الله.

ويكلف البرتغالي فيتوريا المدير الفني لأصحاب الأرض والجمهور نور الدين أمرابط ويحيى الشهري لاعبي الأطراف بأدوار مزدوجة ما بين الدفاعية والهجومية، خصوصاً الأول الذي دائماً ما يعود لمساندة عبد الرحمن العبيد الظهير الأيسر في حالة استحواذ الفريق المنافس على الكرة، ويبقى عبد الرزاق حمد الله وحيداً في خط المقدمة لترجمة أنصاف الفرص لأهداف، كما يمتلك النصراويون أوراقا رابحة على مقاعد البدلاء لا تقل قيمتهم الفنية عن اللاعبين الأساسيين، ودائماً ما تحدث تغييرات فيتوريا الفارق الفني لفريقه كما حدث في الجولة الأخيرة في شوط المباراة الثاني.

وعلى الجانب المقابل، استعاد الفيصلي عافيته بعد انتصاره الأخير في الجولة الماضية بعد الخسارة الأولى التي تلقها هذا الموسم من التعاون في الجولة ما قبل الماضية، ويجمع الطموح المشترك الضيوف بأصحاب الأرض، حيث يمتلك الفيصلي 17 نقطة في المركز الرابع، ويطمح البرازيلي تشاموسكا المدير الفني للفريق بتتويج العطاء المميز الذي كان عليه الفريق والانتصارات الأربعة المتتالية التي حققها منذ الجولة الثالثة بمزاحمة الهلال على صدارة الترتيب على حساب الوصيف النصر، ويمتلك الضيوف عدة أدوات فنية رائعة، خصوصاً في النواحي الدفاعية ومنتصف الميدان، حيث يعتمد تشاموسكا على إغلاق مناطقه الخلفية وخصوصاً العمق الدفاعي بقيادة أيغور روسي.

وفي القصيم، ينتظر عشاق التعاون وجاره الرائد مباراة «ديربي» من العيار الثقيل وقمة كورية منتظرة، وما سيشعل أجواء المنافسة سواء داخل المستطيل الأخضر أو في المدرجات تقارب مستوى الفريقين الفني والنقطي، حيث يحتل التعاون المركز الثامن بـ13 نقطة، وخلفه مباشرة الرائد بـ11 نقطة، ويدرك التعاونيون أن الانتصار في مواجهة هذا المساء كفيل بوصولهم للمركز الخامس وتقليص الفارق بينهم وبين المتصدر إلى 4 نقاط، كما سيمنحهم دفعة معنوية عالية في الجولات المقبلة، وهو ما ينطبق تماماً على الرائد الباحث عن الابتعاد عن مناطق المؤخرة ومزاحمة أندية الوسط، كم سيكون لانتصارهم على التعاون غريمهم التقليدي نكهة مختلفة عن بقية المواجهات.
ويأمل التعاون بمواصلة صحوته المتأخرة التي ذهب ضحيتها الفيصلي والشباب في الجولتين الأخيرتين، بعد تغير القناعات الفنية للبرتغالي باولو سيرغيو المدير الفني للفريق، بعد تخليه عن النهج الدفاعي الذي أفقد التعاونيين هويتهم الهجومية التي تعتمد على فرض أسلوبهم الفني داخل المستطيل الأخضر، وإجبار الفريق المنافس على التراجع لمناطقه الخلفية وعدم منحه فرصة بناء الهجمات من الكرات القصيرة بالضغط على حامل الكرة.
ويمتلك التعاون خطا هجوميا جيدا بوجود الكاميروني تاومبا الذي أحرز هدفا في الشباب في الجولة الأخيرة رشح كأفضل أهداف الموسم الحالي، وإلى جانبه هليدون راموس وربيع سفياني ومن خلفهم عبد المجيد السواط صانع ألعاب الفريق.
وستشكل عودة البورندي أميسي لخط المنتصف بعد غيابه في الجولة الماضية بسبب تراكم الكروت الصفراء، إضافة قوية إلى جانب البرازيلي ساندرو مانويل، وتبقى الخطوط الدفاعية الصفراء هي أقل الخطوط عطاءً بسبب الأخطاء المتكررة من جولة لأخرى، لتكرر الإصابات التي داهمت اللاعبين وتسبب ذلك في عدم الثبات على أسماء، مما أفقد المدافعين التجانس والتفاهم مع البرازيلي كاسيو حارس المرمى.
بينما يعتمد الرائد كثيراً على خط منتصفه الذي يضم السوري جهاد الحسين والمغربيين محمد فوزير وجلال الداودي، والأخير يمتلك الحلول الفردية الرائعة، حيث جلب النقاط الثلاث في الجولة الأخيرة بعدما أحرز هدفين من كرات ثابتة، والتسديد هو السلاح المحبب للبلجيكي بيسنك هاسي المدير الفني للرائد الذي يعرف التعاون جيداً، حيث سبق وأن انتصر عليه في الموسم الماضي في مواجهة الذهاب وخسر منه في الإياب.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النصر يستعد للفيصلي بمعنويات عالية بحثًا عن صدارة ترتيب الدوري السعودي النصر يستعد للفيصلي بمعنويات عالية بحثًا عن صدارة ترتيب الدوري السعودي



GMT 22:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 11:54 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وفاء عامر سعيدة بالمشاركة في مسلسل "حكايتي"

GMT 20:07 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المنتجعات الصحية والسبا في "دبي"

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

لبؤة تقتل والد أشبالها داخل حديقة للحيوانات في أميركا

GMT 02:04 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسرحية "أبوكبسولة" أسبوعين على مسرح "التونسى"

GMT 18:36 2018 السبت ,19 أيار / مايو

تعرف على أسعار سيارات لكزس بالخارج

GMT 18:27 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

تعلم أدب الحديث في الهاتف أثناء العمل

GMT 13:38 2013 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول تعاون بين الأقصر والجامعة البريطانيَّة

GMT 04:12 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط أمطار رعدية على المنطقة الشرقية ورأس الخيمة

GMT 10:30 2015 الثلاثاء ,27 كانون الثاني / يناير

"jolie" عطر حديث يغازل المرأة الحامل بمشاعر الأمل والتفاؤل

GMT 08:19 2013 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

معرض لانواع وتطوير الف مليار نمله

GMT 20:18 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وزير الإسكان: مخالفات البناء وحش سرطاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates