النصر يستعد للفيصلي بمعنويات عالية بحثًا عن صدارة ترتيب الدوري السعودي
آخر تحديث 21:34:53 بتوقيت أبوظبي
الأحد 6 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

بعد انتصارات قفزت به من المركز الثامن إلى وصافة الترتيب

النصر يستعد للفيصلي بمعنويات عالية بحثًا عن صدارة ترتيب الدوري السعودي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - النصر يستعد للفيصلي بمعنويات عالية بحثًا عن صدارة ترتيب الدوري السعودي

لاعبي فريق النصر
الرياض - صوت الإمارات

يطمح النصر بانتزاع صدارة الترتيب من الهلال غريمه التقليدي عندما يواجه مساء اليوم ضيفه الفيصلي الباحث عن مواصلة جموحه نحو كرسي الصدارة ضمن جولة مؤجلة من الأسبوع السادس، كما يصطدم التعاون المنتشي بانتصاراته الأخيرة بجاره الرائد في «ديربي» القصيم في قمة مؤجلة من الجولة الرابعة.

ويدخل النصر لمواجهة هذا المساء بمعنويات عالية بعد الانتصارات الثلاثة التي حققها على التوالي قفزت به من المركز الثامن إلى وصافة الترتيب، ولا شك أن الانتصار على الهلال غريمه التقليدي في الـ«ديربي» العاصمي في الجولة ما قبل الماضية، هو ما أعاد النصراويين من جديد لدائرة المنافسة، ويمتلك أصحاب الأرض والجمهور 17 نقطة وعينهم على النقطة 20، وهو ما سيدفعهم للدخول بكامل قوتهم الهجومية بعد توهج المغربيين نور الدين أمرابط وعبد الرزاق حمد الله في الجولتين الأخيرتين واستعادتهما الحس التهديفي، كما سيكون لعودة أحمد موسى بعد تعافيه من الإصابة إضافة فنية مميزة للفريق العاصمي.

ولن يحدث البرتغالي روي فيتوريا تغييرات على مستوى العناصر التي شاركت في أبها بعد استقراره على برادلي جونز في حراسة المرمى، ومايكون وعبد الله مادو في متوسط الدفاع، وسلطان الغنام وعبد الرحمن العبيد على ظهيري الجنب، وبيتروس وعبد الله الخيبري في الساتر الدفاعي الأول في منطقة محور الارتكاز، ويوكل مهمة صناعة اللعب للبرازيلي جوليانو الذي دائماً ما يوجد بجانب عبد الرزاق حمد الله في خط المقدمة لتعزيز النواحي الهجومية، وعلى الأطراف الأمامية يتولى نور الدين أمرابط ويحيى الشهري المهام الهجومية وتحويل الكرات العرضية لحمد الله.

ويكلف البرتغالي فيتوريا المدير الفني لأصحاب الأرض والجمهور نور الدين أمرابط ويحيى الشهري لاعبي الأطراف بأدوار مزدوجة ما بين الدفاعية والهجومية، خصوصاً الأول الذي دائماً ما يعود لمساندة عبد الرحمن العبيد الظهير الأيسر في حالة استحواذ الفريق المنافس على الكرة، ويبقى عبد الرزاق حمد الله وحيداً في خط المقدمة لترجمة أنصاف الفرص لأهداف، كما يمتلك النصراويون أوراقا رابحة على مقاعد البدلاء لا تقل قيمتهم الفنية عن اللاعبين الأساسيين، ودائماً ما تحدث تغييرات فيتوريا الفارق الفني لفريقه كما حدث في الجولة الأخيرة في شوط المباراة الثاني.

وعلى الجانب المقابل، استعاد الفيصلي عافيته بعد انتصاره الأخير في الجولة الماضية بعد الخسارة الأولى التي تلقها هذا الموسم من التعاون في الجولة ما قبل الماضية، ويجمع الطموح المشترك الضيوف بأصحاب الأرض، حيث يمتلك الفيصلي 17 نقطة في المركز الرابع، ويطمح البرازيلي تشاموسكا المدير الفني للفريق بتتويج العطاء المميز الذي كان عليه الفريق والانتصارات الأربعة المتتالية التي حققها منذ الجولة الثالثة بمزاحمة الهلال على صدارة الترتيب على حساب الوصيف النصر، ويمتلك الضيوف عدة أدوات فنية رائعة، خصوصاً في النواحي الدفاعية ومنتصف الميدان، حيث يعتمد تشاموسكا على إغلاق مناطقه الخلفية وخصوصاً العمق الدفاعي بقيادة أيغور روسي.

وفي القصيم، ينتظر عشاق التعاون وجاره الرائد مباراة «ديربي» من العيار الثقيل وقمة كورية منتظرة، وما سيشعل أجواء المنافسة سواء داخل المستطيل الأخضر أو في المدرجات تقارب مستوى الفريقين الفني والنقطي، حيث يحتل التعاون المركز الثامن بـ13 نقطة، وخلفه مباشرة الرائد بـ11 نقطة، ويدرك التعاونيون أن الانتصار في مواجهة هذا المساء كفيل بوصولهم للمركز الخامس وتقليص الفارق بينهم وبين المتصدر إلى 4 نقاط، كما سيمنحهم دفعة معنوية عالية في الجولات المقبلة، وهو ما ينطبق تماماً على الرائد الباحث عن الابتعاد عن مناطق المؤخرة ومزاحمة أندية الوسط، كم سيكون لانتصارهم على التعاون غريمهم التقليدي نكهة مختلفة عن بقية المواجهات.
ويأمل التعاون بمواصلة صحوته المتأخرة التي ذهب ضحيتها الفيصلي والشباب في الجولتين الأخيرتين، بعد تغير القناعات الفنية للبرتغالي باولو سيرغيو المدير الفني للفريق، بعد تخليه عن النهج الدفاعي الذي أفقد التعاونيين هويتهم الهجومية التي تعتمد على فرض أسلوبهم الفني داخل المستطيل الأخضر، وإجبار الفريق المنافس على التراجع لمناطقه الخلفية وعدم منحه فرصة بناء الهجمات من الكرات القصيرة بالضغط على حامل الكرة.
ويمتلك التعاون خطا هجوميا جيدا بوجود الكاميروني تاومبا الذي أحرز هدفا في الشباب في الجولة الأخيرة رشح كأفضل أهداف الموسم الحالي، وإلى جانبه هليدون راموس وربيع سفياني ومن خلفهم عبد المجيد السواط صانع ألعاب الفريق.
وستشكل عودة البورندي أميسي لخط المنتصف بعد غيابه في الجولة الماضية بسبب تراكم الكروت الصفراء، إضافة قوية إلى جانب البرازيلي ساندرو مانويل، وتبقى الخطوط الدفاعية الصفراء هي أقل الخطوط عطاءً بسبب الأخطاء المتكررة من جولة لأخرى، لتكرر الإصابات التي داهمت اللاعبين وتسبب ذلك في عدم الثبات على أسماء، مما أفقد المدافعين التجانس والتفاهم مع البرازيلي كاسيو حارس المرمى.
بينما يعتمد الرائد كثيراً على خط منتصفه الذي يضم السوري جهاد الحسين والمغربيين محمد فوزير وجلال الداودي، والأخير يمتلك الحلول الفردية الرائعة، حيث جلب النقاط الثلاث في الجولة الأخيرة بعدما أحرز هدفين من كرات ثابتة، والتسديد هو السلاح المحبب للبلجيكي بيسنك هاسي المدير الفني للرائد الذي يعرف التعاون جيداً، حيث سبق وأن انتصر عليه في الموسم الماضي في مواجهة الذهاب وخسر منه في الإياب.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النصر يستعد للفيصلي بمعنويات عالية بحثًا عن صدارة ترتيب الدوري السعودي النصر يستعد للفيصلي بمعنويات عالية بحثًا عن صدارة ترتيب الدوري السعودي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 09:49 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تتويج الإسطبل الأحمر في نهاية سباق الخيل السنوي الكبير

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز الأفكار لتنسيق الديكورات الخشبية لشاشات التلفاز

GMT 23:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

محمد عساف يحيي حفلًا غنائيًا في الرياض الثلاثاء المقبل

GMT 20:11 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ حمدان بن راشد يحضر أفراح الغفلي والكتبي في دبي

GMT 16:51 2013 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الدوحة تصدر عبقرية محمد لعباس محمود العقاد

GMT 14:57 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

تجارب فنية جديدة في الدورة الثانية عشر من بينالي الشارقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates