أم القيوين – صوت الإمارات
وعد الحارس السابق لمرمى المنتخب الوطني للشباب والنادي العربي حالياً، منصور غلوم البلوشي (25 سنة) بالعودة إلى الملاعب حارساً متألقاً كما كان سابقاً عندما كان حارساً للمرمى في نادي النصر ومنتخب الناشئين، وذلك بعد فترة توقف إجبارية خارجة عن إرادته امتدت لسنتين ونصف السنة.
واعتبر منصور نفسه راح ضحية توجهات الأندية الجماهيرية بانتداب الحراس الجاهزين للوقوف بين الخشبات الثلاث، وعدم الاعتماد على الحراس الصاعدين كما حدث له عندما لم يجدد نادي النصر عقده، واستعان بالحارسين اسماعيل ربيع وعبدالله موسى، الأمر الذي أضعف فرص بقائه في العميد النصراوي، مشيراً إلى أن مدرب العربي الحالي سالم ربيع أعاد اكتشافه، وقدم له فرصة ثمينة ليستعيد مستواه السابق، مثنياً على الجهود التي يبذلها في سبيل عودته لمستواه السابق.
وذكر منصور "لم أتمكن من الانضمام لأي نادٍ آخر في دوري المحترفين بعد النصر للسبب نفسه باعتماد الأندية على الحارس الجاهز، فضلاً عن ارتباطي بعمل بعيد عن دبي، وحاولت الانضمام لأحد اندية أبوظبي لكن لم اتمكن من ذلك، وازدادت الأمور تعقيداً بعد انسحاب سبعة أندية من بطولة دوري الأولى".
وأضاف: "صبرت طويلاً الى أن تم انتخاب مجلس ادارة اتحاد كرة القدم الجديد برئاسة مروان بن غليطة، والجهود التي بذلها لإعادة الأندية المنسحبة، ونجحت أخيراً بالتعاقد مع النادي العربي الذي اسعى لأن يكون بوابة عودتي للواجهة، ومصلحة الفريق لدي أهم من أن اكون الحارس الأول أو البديل، وأنا على ثقة بأن الوقت لن يطول كثيراً لاستعادة مستواي السابق".
وختم: "كنت ضمن تشكيلة المنتخب الوطني للشباب مواليد 1991 حارساً أساسياً، عندما كان قوامه نجوماً حاليين مثل عمر عبدالرحمن (عموري)، وإسماعيل الحمادي وسالمين خميس ويونس أحمد وخليفة عبدالله وسالم صالح وعامر عمر وغيرهم، وجميعهم واصل اللعب، وأسعى للحاق بهم ولو بعد حين".
أكد مدرب النادي العربي سالم ربيع، أنه انتدب لاعبين يمتلكون تأسيساً كروياً سليماً ممن لعبوا لأندية مثل النصر والوصل وتعرضوا لظروف أبعدتهم عن الاستمرار باللعب، وقال "استدعينا أكثر من لاعب تتشابه ظروفهم مع الحارس منصور غلوم، مثل مانع سبيل وعدنان علي وحسين ابراهيم ونبيل ربيع وأحمد يوسف وآخرين، ونحن مهتمون بهم جميعاً ليأخذوا فرصتهم كاملة مع إدراكنا بأنهم يحتاجون لوقت أطول لاستعادة مستواهم، لكن رهاننا على انهم يملكون اساساً صحيحاً".
أرسل تعليقك