دبي – صوت الإمارات
أكد لاعب المنتخب الوطني ونادي الوصل السابق لكرة القدم، فهد خميس، أن لاعب العين والمنتخب الوطني، عمر عبدالرحمن "عموري"، أفضل لاعبي الجيل الحالي الذين يجمعون بين مهارة ملاعب النجيل الطبيعي، وفنون كرة الصالات.
وأوضح فهد خميس للصحافيين: "عموري هو اللاعب الوحيد القادر على إمتاع الجماهير في المدرجات أو الصالات، وقد شاهدناه في مناسبات عدة يتألق في كرة قدم الصالات، كما فعل في المباراة الاستعراضية التي جرت العام الماضي، بين أصدقاء (ناس) وأصدقاء زيدان، وأيضاً تألقه الواضح في دورة الروضان بالكويت، وكان حديث الخليجيين بعد المهارات العالية التي قدمها".
وزاد: "عمر عبدالرحمن، يذكرني على الدوام بالنجم بخيت سعد، الذي كان يعد واحداً من أفضل من لعب في الدورات الرمضانية، إلى جانب إبداعاته الدائمة التي كان عليها في ملاعب النجيل الطبيعي، والتي جعلته في طليعة أفضل لاعبي جيله".
وأشار إلى أن: "مطالبة البعض بمشاركة نجوم الأندية المعروفين في الدورات الرمضانية تحمل ظلماً كبيراً لهم، خصوصاً أنهم خاضوا موسماً شاقاً، سواء في الدوري المحلي أو مع المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم، وكذلك المشاركة الآسيوية، ووجودهم لشهر كامل في الدورات الرمضانية سيحملهم جهداً بدنياً زائداً، وبالتالي هم في حاجة ماسة لراحة سلبية ليدخلوا الموسم الجديد من دون أي عناء".
وزاد: "لا أعارض ظهور اللاعبين المحليين الكبار في بعض المباريات الاستعراضية التي تقام على هامش بعض الدورات الكبرى، لإمتاع الجماهير الحاضرة في المدرجات، وأيضاً كي يستمتعوا بتلك الأجواء التي نشهدها في هذا الشهر الفضيل، خصوصاً في دورة "ناس".
ولفت: "الدورات الرمضانية أحدثت نقلة نوعية في الأندية لأنها كشفت مواهب كثيرة ظهرت للمرة الأولى، ما يمثل فرصة للأندية لاختيار لاعبين جدد، وهذا الأمر لم يختلف عن السابق، إذ كانت تلك الدورات فرصة لظهور عدد من الأسماء اللامعة التي برزت في السابق".
وذكر فهد خميس: "كرة قدم الصالات موجودة من سنوات طويلة وكنا نشارك فيها، والحقيقة أن الدورات في السابق اختلفت عما هي عليه الآن، بعدما دخل الاحتراف في اللعبة وتحولت المشاركة في الدورات من مجرد مشاركة إلى منافسة جادة وحقيقية، وهو ما دفع الفرق للتعاقد مع نجوم العالم في كرة القدم للصالات، من بينهم البرتغالي ريكاردينيو، أفضل لاعب في العالم".
ورفض فهد خميس المقارنة بين الدورات الحالية والسابقة، قائلاً "في السابق كانت الدورات الرمضانية لها جمهورها، وكان اللعب من أجل الاستمتاع في زمن الهواية، أما الآن فالأمر اختلف وأصبحت الدورات الرمضانية للمحترفين الذين يحصلون على رواتب عالية جراء المشاركة، وهذا وضع طبيعي في ظل تحول كل الرياضات إلى الاحتراف ووداعها زمن الهواية".
أرسل تعليقك