في مفاجأة كبرى، نجح نادي الشارقة في الاتفاق على التعاقد مع البرازيلي كايو لوكاس، لاعب بنفيكا البرتغالي ولاعب العين السابق، ليدعم صفوف «الملك الشرقاوي» لمدة عام ونصف العام (18 شهراً)، وفق ما نشرته الصحف البرتغالية أمس، وهي الصفقة التي يتوقع أن يكون لها المردود الفني الكبير خلال الفترة المقبلة، في ظل الإصابة التي لحقت بالبرازيلي الآخر إيجور كورنادو، والتي ربما تطول إلى أكثر من شهرين، ليس فقط لعدم اكتمال شفاء اللاعب بالشكل الكامل، ولكن لأن إيجور سيحتاج إلى فترة لتأهيله بالشكل المناسب.
وتحولت وجهة كايو لوكاس من الوحدة إلى الشارقة، في ظل الرغبة الكبيرة من إدارة نادي الشارقة لضم اللاعب، نظراً لحاجة الفريق لجهوده، سواء على المستوى المحلي أو الآسيوي، وتتكلف صفقة انتقال كايو لوكاس لصفوف «الملك» مقابل مادي أكبر مما تم الإعلان عنه.
وانتقال اللاعب للشارقة، يعتبر فرصة لكي يشارك بصفة أساسية، خاصة وأنه لم يلعب مع بنفيكا سوى 11 مباراة، أغلبها كلاعب بديل وسجل هدفاً وصنع الآخر، بمجموع 317 دقيقة، منها 30 دقيقة في 3 مباريات بدوري أبطال أوروبا.
ويعتبر كايو لوكاس الهداف البرازيلي التاريخي بقميص نادي العين، خلال الفترة من 2016 حتى 2019، وتصل قيمته السوقية حسب موقع «ترانسفير ماركت» إلى 3 ملايين يورو.
على الجانب الآخر، يجتمع عبدالعزيز العنبري، مدرب الفريق، مع إيجور كورنادو، لشرح الموقف له بشأن الفترة المقبلة، حتى لا يشعر الساحر البرازيلي بالقلق أو الخوف على مستقبله مع النادي، خاصة أن إيجور له مكانة خاصة وكبيرة لدى الشرقاوية، لما صنعه مع الفريق خلال فترة تواجده في الملعب، حيث أعاد صناعة تاريخ الكرة مع بقية زملائه، بالدور الكبير الذي لعبه منذ قدومه للنادي.
وفي نفس الوقت، يبحث العنبري في صفوف اللاعبين الصغار، لكي يسد الثغرات المتواجدة في اللاعبين الكبار، حيث تتم حالياً تجربة 3 لاعبين في مراكز مختلفة بالملعب، ما بين الدفاع والهجوم، حيث يتواجد لاعب مصري، وآخر برازيلي، وثالث إيفواري، ولكن العنبري لم يستقر على أي منهم، لكي يكون ضمن قائمة «الملك» في الانتقالات الشتوية.
وهناك اتفاق على التجديد في الفترة المقبلة، للثنائي على الظنحاني المدافع الأيمن وأحمد محمود «ديدا» في حراسة المرمى، خاصة وأنهما يدخلان في فترة الـ6 أشهر المسموح لهما بالتفاوض الخارجي، ولكن هناك رغبة مؤكدة داخل الفريق للتجديد لهما.
وطرح العنبري على لجنة التعاقدات اسم لاعب مهم، طالباً إياه بين صفوف «الملك»، وهو سهيل النوبي لاعب بني ياس، والذي يلعب في مركز الجناح، لكي يسد الثغرة الموجودة بالفريق، في ظل غياب سيف راشد هذا الموسم بسبب الإصابة التي لحقت به، وهو يقضي حالياً مرحلة التأهيل بعد إجراء العملية الجراحية، ولكن النوبي لن يكون من السهل انتقاله للشارقة، في ظل حاجة «السماوي» لجهوده، وهو ما جعل لجنة التعاقدات بالنادي تطلب من العنبري طرح أسماء أخرى، يمكن التفاوض بشأنها مع أنديتهم.
وخلال الأيام الماضية، وُجد في تدريبات الفريق عدد من اللاعبين لتجربتهم، خاصة بصفة مقيم، ولكن لم يتم الاستقرار على أي منهم، وحتى مران أمس الأول وصل عدد اللاعبين المتواجدين إلى 3، ولم يطلب العنبري أياً منهم حتى الآن، مانحاً إياهم فرصاً أخرى للظهور بالشكل المقنع في التدريبات، وأحدهم يدعى ميدو، وهو لاعب بالأهلي المصري، يلعب في مركز المدافع الأيسر، ليكون داعماً في جبهة الحسن صالح.
من جانب آخر، ووسط هذه التغييرات، يقوم عبدالعزيز العنبري بدراسة منافسه في الجولة المقبلة، فريق شباب الأهلي، حيث تعتبر جماهير الشارقة مباراة الجولة الـ 13 منعطفاً مهماً في مسيرة الفريق بالمنافسة مجدداً، على الحفاظ على اللقب من عدمه، لأن الفوز سيقلص الفارق إلى نقطتين، ولكن إذا خسر «الملك» فسوف يبتعد كثيراً عن القمة، لنجد فرقاً أخرى تحل مكانه ربما في المركز الثاني، وتحدث العنبري مع لاعبيه عن أهمية المرحلة المقبلة، ومنها بالطبع لقاء شباب الأهلي.
قـــد يهــــــــــــمك ايــــــــضــــــا:-
تشكيل 4 شركات لإدارة نادي الشارقة الإماراتي
سلطان بن محمد القاسمي يُعيّن أعضاء نادي الشارقة
أرسل تعليقك