أبوظبي – صوت الإمارات
احتفت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ب "يوم الشهيد"، وذلك من خلال تنكيس العلم صباح الاثنين، ثم إعادة رفعه عند الحادية عشرة والنصف ظهرًا، مع عزف السلام الوطني.. وشهد المراسم عبدالمحسن فهد الدوسري الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية بالهيئة، وخالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد للهيئة، وجميع الموظفين وعدد من المراجعين وزوار الهيئة.
وأوضح الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية في الهيئة عبدالمحسن فهد الدوسري ان أوامر رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، بأن يكون يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام يومًا للشهيد، هو قرار صائب حكيم ينم عن حكمة وحرص على تخليد ذكرى من افتدى الوطن بروحه وضمان مستقبل أبنائهم ممن سيخدمون الوطن من بعدهم مؤكدًا أنه أمر يعكس عظمة الشهادة وتعزيز لمكانة شهداء الوطن الأبرار لدى قيادتنا الرشيدة، لافتًا إلى أن هذه المناسبة الغالية تعد فرصة لتخليد بطولات أبنائنا شباب الإمارات الذين ضحوا بأرواحهم فداءً له ودفاعًا عن أمتنا العربية.
وأضاف أن قيادة الدولة الرشيدة التي تسعى إلى عزة وشموخ الوطن دومًا، وتؤكد على أهمية تأصيل المواقف البطولية للتضحية بالروح والنفس من أجله في تأصيل للقيم السامية وتعزيز للمكانة العظيمة للشهداء كي تبقى متوارثة للأجيال، ولأن الشهداء سيبقون مبعث فخر واعتزاز بهم، وأن المناسبة تقليدٌ أصيل لهذا الوطن المتجذّر تاريخيًا بأصالته وعراقته.
وأشار الدوسري إلى أنه في يوم الشهيد نكرم أشخاصًا قدموا أرواحهم من أجل الوطن، كما نكرم قيمًا ومثلًا عليا نحن الآن بحاجة إلى استذكارها، وتعميق الإيمان بها أكثر من أي وقت مضى، مؤكدًا أن هذا الاحتفاء جاء في سياقه الطبيعي الذي يدل عليه عنوان الأصالة والوفاء في تاريخ الإمارات، فنحن شعب يحب الحياة، ويحرص عليها، بكل ما فيها من جمال وسلام وأمن وتسامح، لكننا في الوقت نفسه نريدها حياة حرة كريمة، والشهادة بهذا المعنى حياة، لأنها من أجلها، وفي سبيلها.
وذكر المدفع الأمين العام المساعد للهيئة خالد عيسى إن الشهداء هم أكرم بني البشر لأنهم ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل نصرة المظلوم وتلبية لنداء الوطن، ومن أجل أن يبقى وطنهم عزيزًا مكرمًا مصانًا من مطامع الأعداء والمتربصين، ولذلك فإن التعبير عن الاعتزاز بشهادتهم هو واجب، وحق على كل من يحيا على هذه الأرض الطيبة، ومن هنا فإن هذا اليوم من كل عام، سيصبح يومًا للتعبير عن الوفاء والإخلاص لتضحيات من استشهدوا من أجلنا، ولأجل رفعة الوطن والحفاظ عليه لتبقى رايته خفاقة فوق فضاءات الكون بشموخ وعزة.
وبين المدفع ان شهداء الوطن خالدون في الوجدان وأن تضحياتهم سيسجلها التاريخ بأحرف من ذهب، ونحن أبناء هذا الوطن المعطاء فخورون بتضحيات شهدائنا الأبرار، ونؤكد دومًا على أن أرواحنا فداء لدولتنا الفتية التي وفرت لنا كافة مقومات الحياة الكريمة، وقيادتنا الرشيدة التي قدمت كافة أشكال الدعم والرعاية لأبنائها.
-
أرسل تعليقك