أبو ظبي - سعيد المهيري
قررت إدارة نادي الشباب الإماراتي اتباع سياسة الاكتفاء الذاتي، وتصعيد نحو 15 لاعبًا من فرق الرديف والمراحل السنية المختلفة لتدعيم صفوف الفريق الأول في الموسم الجديد، وذلك بعد تقييم مستوى مختلف العناصر واختيار المواهب الواعدة والقادرة على إفادة "الجوارح" في المستقبل.
وأكدت على أن خيار التعويل على أبناء النادي جاء بناء على قلة العرض في سوق انتقالات اللاعبين المواطنين، ومغالاة الأندية في التفريط في لاعبيها، الأمر الذي يجعل خيار الاهتمام بالمواهب الصاعدة وتجهيزها بالشكل الجيد خيارًا استراتيجيًّا للقلعة الخضراء، خاصة أن الشباب من الفرق القليلة بالإمارات التي تعول بشكل كبير على لاعبيها الصاعدين من المراحل السنية، والذين تربطهم علاقات قوية بالنادي.
وينتظر أن يتم اختيار عدد كبير من الوجوه الشابة للمشاركة مع الفريق الأول في المعسكر الخارجي في هولندا وألمانيا خلال الفترة المقبلة وذلك بهدف منح الفرصة للجهاز الفني الجديد بقيادة الهولندي فريد روتين، والذي تم تعيينه بديلًا للبرازيلي كايو جونيور.
ويعول مسؤولو الأخضر على أبناء النادي لقيادة الفريق الأول في المواسم المقبلة، خاصة أن العديد من العناصر قدمت مستويات طيبة في الفترة الماضية، وأثبتت قدرتها على تقديم الإضافة للفريق, ومن بين اللاعبين محمد جمعة، وجاسم جوهر، وعبد الرحيم محمد، وحسن حمزة، ومروان محمد، وإسماعيل خالد خميس، وسعد خميس سعد، ونادر رجب.
وتنوي إدارة الشباب بالتنسيق مع المدرب الجديد توسعة قائمة المشاركين في المعسكر الخارجي إلى أكثر من 30 لاعبًا، خاصة أن المعسكر يمتد إلى حوالي الشهر، مما يشكل فترة إعداد جيدة لعدد كبير من اللاعبين، يدعمون صفوف الفريق خلال الموسم المقبل في مختلف المسابقات المحلية والخارجية التي سيخوضها الأخضر.
أرسل تعليقك