180 دقيقة تفصل نادي العين الإماراتي عن تحقيق الحلم
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

احتفالات التأهل إلى النهائي انتهت بعد الوصول إلى دار الزين

180 دقيقة تفصل نادي العين الإماراتي عن تحقيق الحلم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 180 دقيقة تفصل نادي العين الإماراتي عن تحقيق الحلم

180 دقيقة تفصل نادي العين الإماراتي عن تحقيق الحلم
دبي – صوت الإمارات

اقترب الزعيم العيناوي خطوة أخرى من تكرار سيناريو الصعود إلى منصة التتويج الآسيوية، وأصبحت تفصله 180 دقيقة فقط عن معانقة المجد القاري الكبير، وتحقيق حلم انتظره الشارع الرياضي الإماراتي عامة ودار الزين خاصة نحو 13 عاماً، بعد أن توج الفريق باللقب في وقت سابق من عام 2003، وذلك بعد أن ضمن الفريق البنفسجي تأهله رسمياً إلى النهائي، بتعادله 2-2 مع مضيفه الجيش القطري أول من أمس في لقاء الإياب، بالدور قبل النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، ليفوز 5-3 في مجموع المباراتين، وقدم العين عرضاً كروياً مثيراً، وتجاسر لاعبوه على خير نسق في ملعب اللقاء، وتصدوا لكل محاولات أصحاب الأرض، الذين دخلوا إلى ميدان المواجهة، وليس لديهم ما يخسرونه، بعد خسارتهم لقاء الذهاب بثلاثة أهداف لهدف، فكان أن اندفعوا بقوة للهجوم، في محاولة لهز الشباك العيناوية مبكراً، غير أن بسالة الدفاع والتركيز الكبير الذي كان عليه إخوان عموري، حال دون أن يصل الفريق القطري لهدفه، قبل أن يباغتهم صانع الألعاب الدولي الموهوب عمر عبد الرحمن، بهز شباكهم، بعد أن تبادل الكرة مع البرازيلي كايو لوكاس داخل منطقة الجزاء.

استفاقة سريعة

وبرغم أن الفريق القطري استفاق سريعاً من المفاجأة، وزار مرمى الحارس خالد عيسى مرتين، واقترب كثيراً من إحراز الهدف الثالث ليعادل نتيجة الذهاب، غير أن الشقيق الآخر لعموري، محمد عبد الرحمن، والذي حل بديلاً لاسبريلا في الشوط الثاني، كان له رأي آخر، حيث قضى على آخر بصيص أمل لأصحاب الأرض، بتسجيله لهدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة، الأمر الذي حسم الأمور تماماً، وكفل لزعيم الكرة الإماراتية التأهل، وسط فرحة كبيرة من جماهيره التي زحفت خلفه إلى العاصمة القطرية الدوحة، وساندته بقوة حتي تحقيق الهدف.

تهنئة

من جانبه، هنأ غانم مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، القيادة الرشيدة والمواطنين والمقيمين بالدولة، وكل محبي الكرة الإماراتية ونادي العين بمناسبة تأهل «الزعيم» إلى نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وقال في تصريحات صحافية بعد نهاية مباراة الجيش القطري إن الفريق حقق المهم وتبقى له الأهم، والمؤكد أن التأهل إلى نهائي البطولة الآسيوية لا يعتبر إنجازاً، خصوصاً وأن العين سبق وأن توج بلقب دوري أبطال آسيا في عام 2003 وحل وصيفاً بعدها في عام 2005 أي تلك هي المرة الثالثة التي يصل فيها الفريق إلى نهائي آسيا.

وأضاف: احتفالات الفريق بالتأهل إلى النهائي انتهت بعد وصول البعثة إلى مدينة العين، حيث بدا تركيز الفريق منصباً على المواجهة القادمة أمام النصر والمقررة الأحد المقبل على ملعب الأخير بدبي ضمن الجولة الرابعة من مسابقة دوري الخليج العربي لكرة القدم.

ترجمة

وأكد الهاجري، أن العين مطالب بترجمة الرعاية السامية التي ظل يحظى بها من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي ومجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، ودعم سموه السخي، إلى نتائج مشرفة تدخل البهجة والسرور للجميع، خصوصاً وأن كلمات سموه بعد التأهل إلى نصف النهائي تمثل أكبر دافع للفريق من أجل تحقيق الطموحات المرجوة ومعانقة المجد القاري.

تهنئة سموه

وأضاف الهاجري: باسمي وجميع إخواني أعضاء مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم ولاعبي الفريق وكل منتسب للنادي نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسموه بمناسبة التأهل إلى النهائي، ونؤكد التزامنا بنهج سموه واستراتيجية النجاح التي أرسى معالمها والتي دائماً ما تضع العين في مقدمة أندية القارة الآسيوية.

وامتدح رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، جسارة لاعبي الفريق وتفانيهم في الدفاع عن شعار النادي والظهور المشرف باسم الدولة في المحفل القاري، وذكر أن هناك عدة لاعبين قدموا تضحيات كبيرة بداية بالحارس خالد عيسى الذي تحامل على إصابته من أجل الشعار، بالإضافة إلى المدافع الصلد إسماعيل أحمد الذي دخل اللقاء وكان يعاني من وعكة صحية خفيفة، وكذلك محمد فايز الذي تعرض بدوره إلى إصابة وفضل التواجد على المستطيل الأخضر للدفاع عن شعار العين إلى جانب زملائه اللاعبين بدلاً عن الخروج من اللقاء، الأمر الذي لا يعد غريباً على لاعبي العين الأبطال.

تقدير

كما أعرب الهاجري، عن بالغ تقديره لمبادرة مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة مروان بن غليطة، إلى جانب أقطاب نادي العين الذين حرصوا على إظهار الدعم الكامل للفريق في الدوحة، وذلك من خلال تسجيل حضورهم المميز خلال الحصة التدريبية الرئيسة ومن بعدها تواجدهم لمساندة الفريق في المباراة الأمر الذي عزز من معنويات اللاعبين بالصورة المطلوبة.

كما أشاد الهاجري بالمساندة القوية التي حظي بها العين من الجماهير العيناوية الوفية التي زينت الدوحة بالألوان البنفسجية، والتشجيع الإيجابي المتواصل للاعبين قبل وأثناء وبعد نهاية المباراة، ما انعكس إيجاباً على مردود «الزعيم» الذي ظل يؤكد أن مدرجات العين سر إنجازاته وبطولاته الخالدة التي سطرها بأحرف من ذهب عبر تاريخه الكروي العريض.

اقترب الزعيم العيناوي خطوة أخرى من تكرار سيناريو الصعود إلى منصة التتويج الآسيوية، وأصبحت تفصله 180 دقيقة فقط عن معانقة المجد القاري الكبير، وتحقيق حلم انتظره الشارع الرياضي الإماراتي عامة ودار الزين خاصة نحو 13 عاماً، بعد أن توج الفريق باللقب في وقت سابق من عام 2003، وذلك بعد أن ضمن الفريق البنفسجي تأهله رسمياً إلى النهائي، بتعادله 2-2 مع مضيفه الجيش القطري أول من أمس في لقاء الإياب، بالدور قبل النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، ليفوز 5-3 في مجموع المباراتين، وقدم العين عرضاً كروياً مثيراً، وتجاسر لاعبوه على خير نسق في ملعب اللقاء، وتصدوا لكل محاولات أصحاب الأرض، الذين دخلوا إلى ميدان المواجهة، وليس لديهم ما يخسرونه، بعد خسارتهم لقاء الذهاب بثلاثة أهداف لهدف، فكان أن اندفعوا بقوة للهجوم، في محاولة لهز الشباك العيناوية مبكراً، غير أن بسالة الدفاع والتركيز الكبير الذي كان عليه إخوان عموري، حال دون أن يصل الفريق القطري لهدفه، قبل أن يباغتهم صانع الألعاب الدولي الموهوب عمر عبد الرحمن، بهز شباكهم، بعد أن تبادل الكرة مع البرازيلي كايو لوكاس داخل منطقة الجزاء.

استفاقة سريعة

وبرغم أن الفريق القطري استفاق سريعاً من المفاجأة، وزار مرمى الحارس خالد عيسى مرتين، واقترب كثيراً من إحراز الهدف الثالث ليعادل نتيجة الذهاب، غير أن الشقيق الآخر لعموري، محمد عبد الرحمن، والذي حل بديلاً لاسبريلا في الشوط الثاني، كان له رأي آخر، حيث قضى على آخر بصيص أمل لأصحاب الأرض، بتسجيله لهدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة، الأمر الذي حسم الأمور تماماً، وكفل لزعيم الكرة الإماراتية التأهل، وسط فرحة كبيرة من جماهيره التي زحفت خلفه إلى العاصمة القطرية الدوحة، وساندته بقوة حتي تحقيق الهدف.

تهنئة

من جانبه، هنأ غانم مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، القيادة الرشيدة والمواطنين والمقيمين بالدولة، وكل محبي الكرة الإماراتية ونادي العين بمناسبة تأهل «الزعيم» إلى نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وقال في تصريحات صحافية بعد نهاية مباراة الجيش القطري إن الفريق حقق المهم وتبقى له الأهم، والمؤكد أن التأهل إلى نهائي البطولة الآسيوية لا يعتبر إنجازاً، خصوصاً وأن العين سبق وأن توج بلقب دوري أبطال آسيا في عام 2003 وحل وصيفاً بعدها في عام 2005 أي تلك هي المرة الثالثة التي يصل فيها الفريق إلى نهائي آسيا.

وأضاف: احتفالات الفريق بالتأهل إلى النهائي انتهت بعد وصول البعثة إلى مدينة العين، حيث بدا تركيز الفريق منصباً على المواجهة القادمة أمام النصر والمقررة الأحد المقبل على ملعب الأخير بدبي ضمن الجولة الرابعة من مسابقة دوري الخليج العربي لكرة القدم.

ترجمة

وأكد الهاجري، أن العين مطالب بترجمة الرعاية السامية التي ظل يحظى بها من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي ومجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، ودعم سموه السخي، إلى نتائج مشرفة تدخل البهجة والسرور للجميع، خصوصاً وأن كلمات سموه بعد التأهل إلى نصف النهائي تمثل أكبر دافع للفريق من أجل تحقيق الطموحات المرجوة ومعانقة المجد القاري.

تهنئة سموه

وأضاف الهاجري: باسمي وجميع إخواني أعضاء مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم ولاعبي الفريق وكل منتسب للنادي نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسموه بمناسبة التأهل إلى النهائي، ونؤكد التزامنا بنهج سموه واستراتيجية النجاح التي أرسى معالمها والتي دائماً ما تضع العين في مقدمة أندية القارة الآسيوية.

وامتدح رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، جسارة لاعبي الفريق وتفانيهم في الدفاع عن شعار النادي والظهور المشرف باسم الدولة في المحفل القاري، وذكر أن هناك عدة لاعبين قدموا تضحيات كبيرة بداية بالحارس خالد عيسى الذي تحامل على إصابته من أجل الشعار، بالإضافة إلى المدافع الصلد إسماعيل أحمد الذي دخل اللقاء وكان يعاني من وعكة صحية خفيفة، وكذلك محمد فايز الذي تعرض بدوره إلى إصابة وفضل التواجد على المستطيل الأخضر للدفاع عن شعار العين إلى جانب زملائه اللاعبين بدلاً عن الخروج من اللقاء، الأمر الذي لا يعد غريباً على لاعبي العين الأبطال.

تقدير

كما أعرب الهاجري، عن بالغ تقديره لمبادرة مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة مروان بن غليطة، إلى جانب أقطاب نادي العين الذين حرصوا على إظهار الدعم الكامل للفريق في الدوحة، وذلك من خلال تسجيل حضورهم المميز خلال الحصة التدريبية الرئيسة ومن بعدها تواجدهم لمساندة الفريق في المباراة الأمر الذي عزز من معنويات اللاعبين بالصورة المطلوبة.

كما أشاد الهاجري بالمساندة القوية التي حظي بها العين من الجماهير العيناوية الوفية التي زينت الدوحة بالألوان البنفسجية، والتشجيع الإيجابي المتواصل للاعبين قبل وأثناء وبعد نهاية المباراة، ما انعكس إيجاباً على مردود «الزعيم» الذي ظل يؤكد أن مدرجات العين سر إنجازاته وبطولاته الخالدة التي سطرها بأحرف من ذهب عبر تاريخه الكروي العريض.

كما رفع مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس نادي العين الثقافي الرياضي رئيس هيئة الشرف العيناوية، وإلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس نادي العين الثقافي الرياضي وهيئة الشرف العيناوية رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، وإلى سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، النائب الثاني لرئيس نادي العين الثقافي الرياضي وهيئة الشرف العيناوية، وذلك لمناسبة تأهل الفريق الأول لكرة القدم الى نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة بعد عامي 2003 و2005.

كما تقدم نائب رئيس مجلس دبي الرياضي بالتهنئة إلى غانم مبارك الهاجري رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم وإلى مجلس الإدارة واللاعبين والإداريين وجماهير «الزعيم»

تبريكات

ورفع مطر الطاير أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، رئيس نادي الأهلي، وإلى سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، نائب رئيس نادي الأهلي لمناسبة فوز الفريق الأول لكرة القدم بلقب كأس السوبر الإماراتي- المغربي. كما تقدم بالتهنئة أيضاً إلى عبد الله النابودة رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، وأعضاء مجلس الإدارة، واللاعبين، وجمهور النادي.

عبر مطر الصهباني مدير فريق العين عن سعادته بصعود الزعيم إلى نهائي دوري أبطال آسيا بعد تعادله بهدفين لمثلهما أمام الجيش القطري أول من أمس باستاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا، وتقدم بالشكر والتقدير إلى لاعبي الفريق لمجهودهم الكبير في ميدان المواجهة والذي قاد لتحقيق الانتصار، وإلى الجهازين الفني والإداري وجماهير الأمة العيناوية التي لم تقصر كعادتها دائما وزحفت بأعداد كبيرة خلف الفريق إلى دولة قطر وكان لمساندتها تأثيرها الطيب في تعزيز معنويات الفريق خلال اللقاء، وأكد أن التأهل للنهائي هو خطوة نحو اللقب وتكرار سيناريو الإنجاز الكبير بالتتويج بإذن الله.

وعن العمل الإداري الكبير الذي تم خلال الفترة السابقة قبل المباراة والذي انعكس على مردود اللاعبين، أوضح الصهباني أنهم في الجهاز الإداري حرصوا في المقام الأول على إبعاد اللاعبين عن الضغوط ومؤثراتها، خصوصاً بعد الخسارة التي تعرض لها المنتخب الوطني أمام شقيقه السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال العالم بروسيا، كما أن نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت بفوز العين بثلاثة أهداف لهدف كانت مقلقة إلى حد ما لأن فوز الجيش بهدفين نظيفين كان يعني إقصاء العين وصعود الأول، وقد عملنا على هذه الناحية أيضاً، لأن الانطباع السائد كان يوحي بأن العين حسم تأهله قياساً على النتيجة، بيد أن المنافس أثبت خلال البطولة، أنه فريق قوي لا يستهان به ويمكن أن يصل إلى هدفه، ولذلك أبعدنا اللاعبين عن مثل هذا التفكير، وأكدنا لهم أن المباراة أمام الجيش القطري تحتاج إلى تركيز وحذر وشجاعة ودهاء والحمد لله فقد مضت الأمور كما ينبغي وحقق الفريق نتيجة طيبة أهلته إلى النهائي، وبالطبع فالنهائي له خطته وتكتيكه المختلف وبإذن سيبدأ العمل منذ الآن تحضيرا للمباراة النهائية وثقتنا كبيرة في لاعبي الزعيم وقدرتهم على تحقيق حلم الشارع الرياضي الإماراتي، بإعادة الأمجاد والحصول على اللقب مرة ثانية بإذن الله.

رسالة

وعن رسالة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي ومجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، عقب تجاوز عقبة لوكوموتيف الأوزبكي والتأهل إلى نصف النهائي، والذي أكد خلالها أن العين قادر على إدخال البهجة والسرور وإسعاد الجماهير الإماراتية ومدى تأثيرها على أعضاء الفريق من أجهزة فنية وإدارية ولاعبين، أكد مدير العين أن سموه عندما أرسل هذه الرسالة كان واثقاً أن الزعيم سيصل إلى هدفه، ولذلك كانت الإرادة والعزيمة من أجل تجاوز هذا التحدي وقد تكلل ذلك بالتأهل إلى النهائي، وكانت خطتنا للمباراة أمام الجيش قائمة على المحافظة على نظافة الشباك أولاً مع العمل على خطف هدف، وبالفعل صنع العين العديد من الفرص خصوصا في شوط اللعب الأول، لو استغلها لأنهى الحصة الأولى من اللقاء، بهدفين نظيفين على أقل تقدير، لكن الحمد لله فقد جاء الفريق إلى الشوط الثاني بنفس الخطة القائمة على عدم اهتزاز الشباك حتى سجل عمر عبد الرحمن الهدف الأول والذي منح اللاعبين دافعاً كبيراً كان له تأثيره الإيجابي على مردود اللاعبين، وبعد ذلك اندفع الجيش للهجوم لأنه لم يعد لديه ما يخسره، وبعد أن تقدم بهدفين، استطعنا أن نخطف هدف التعادل بواسطة محمد عبد الرحمن في النهاية، لنعود ببطاقة التأهل.

هنأ عصام عبد الله إداري فريق العين، دولة الإمارات وجماهير الأمة العيناوية، بمناسبة تأهل العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعد أن فرض التعادل الإيجابي مع مضيفه فريق الجيش القطري بهدفين لمثلهما أول من أمس، باستاد عبد الله بن خليفة بنادي لخويا، وأكد أن الذهاب إلى نهائي أقوي بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للأندية، لا يعتبر إنجاز بالنسبة للعين، بقدر ما هو خطوة نأمل أن تكتمل بتحقيق الحلم الكبير المرتقب بالتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخ النادي، مؤكداً أن الفرحة ستكتمل بعد إهداء دولة الإمارات العربية المتحدة الحبيبة، لقباً آسيوياً ثانياً، على غرار ما حدث في وقت سابق من عام 2003.

وأوضح عصام عبد الله، أن العين بعد تحقيقه اللقب قبل 13 عاماً، وتأهله للنهائي في عام 2005، عاد وكرر السيناريو بالتأهل إلى مرة ثالثة إلى المباراة النهائية، أصبح مطلبه الأول هو استعادة اللقب، وذكر أن العين واجه خلال الفترة الأخيرة، العديد من العقبات والضغوطات، بسبب الإصابات التي تعرض لها أكثر من لاعب، فضلاً عن غياب أكثر من سبعة لاعبين دوليين عن التدريبات مع الفريق، بسبب مشاركتهم مع المنتخب الوطني، ولكن كل ذلك كان بمثابة تضحيات قدمها الفريق لصالح الوطن، وقال: الدافع الأكبر، والذي كان له تأثيره الإيجابي الكبير في كل أفراد الفريق، من جهاز فني وإداري ولاعبين، هو تلك الرسالة التي وصلت مباشرة بعد الفوز على لوكوموتيف الأوزبكي في طشقند في ثالث أيام العيد، من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي ومجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، فقد كان لهذه الرسالة وقعها السحري على نفوس ومعنويات الجميع، لأنها كانت تحمل في طياتها البهجة والسرور والتحفيز، خصوصاً عندما أكد سموه أن العين سيكون على قدر التوقعات، وتلك كانت رسالة واضحة منه للاعبين، الذين ظلوا يتذكرون هذه الرسالة منذ ذلك اليوم، الأمر الذي ألهب حماسهم وضاعف من عزيمتهم وإصرارهم، حتى يكونوا على قدر ثقة قادتهم الشيوخ، وبالفعل كانوا رجالاً وأبطالاً في أرضية ملعب المباراة، واستطاعوا أن يصلوا إلى الهدف الذي أسعد الشعب الإماراتي كافة.

صعوبة المباراة

وعن اللحظات العصيبة التي عاشها الجميع قبل وأثناء المباراة، قال عصام عبد الله: إنه أمر طبيعي، لأن المواجهة كانت مصيرية ومفصلية، تقود مباشرة إلى نهائي أكبر بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للأندية، موضحاً أن الذين كانوا على دكة الاحتياطي، هم الذين تعرضوا لضغوط وتوتر مضاعف، لأن كل جوارحهم كانت متحفزة وتراقب كل حركة في الملعب، وشخصياً، كنت كل ما أخشاه هو حصول اللاعبين على إنذارات في الملعب، بما يمكن أن يقود إلى أن يفقد الفريق أحد اللاعبين في مباراة تحتاج لجهود الجميع، وهنا، يبرز الدور المهم للإداري الموجود في دكة البدلاء، لأن اللاعب عندما يدخل إلى الملعب، وينصب تركيزه وتفكيره في لعب الكرة، ربما غفل مثل هذه الأمور، كما أن المدرب أحياناً ربما لا يرسل مثل هذه الرسائل بالطريقة الصحيحة، خصوصاً أن تركيزه سيكون محصوراً في الغالب على توجيه اللاعبين فنياً، وقد كنا نساعد المدرب في القيام بهذا الدور.

خاض المدرب الكرواتي زلاتكو خلال مشواره الكروي مع العين، أكثر من 100 مباراة، ولم يتعرض لهزيمة بفارق ثلاثة أهداف في مسابقة دوري الأبطال والدوري وكأس السوبر، باستثناء مباراة الهلال السعودي، والتي سجل فيها الهلال 3 أهداف على ملعبه بالرياض.

على جانب آخر، اقترب نجم الفريق عمر عبد الرحمن والذي حصل على لقب رجل المباراة للمرة الثامنة في النسخة الحالية، من الحصول على أفضل لاعب آسيوي في هذا الموسم، ويعد عموري لاعباً مهماً في الكتيبة البنفسجية، واحد أفضل اللاعبين على مستوى القارة، وقد اختلفت مهامه في مباراة أول من أمس أمام فريق الجبش القطري والتي أقيمت بالعاصمة الدوحة، في آياب الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أسيا 2016، عندما دفع به المدرب مهاجماً صريحاً، بالرغم من أنه يلعب خلف المهاجمين في وظيفة صانع اللعب، كما أوكل إليه الجهاز الفني مهام دفاعية خلال المباراة لأنه لاعب استثنائي، وبمقدوره فعل كل شيء على المستطيل الأخضر، وهو الأفضل، ولا يقل أهمية لفريق العين عن رونالدو ريال مدريد أو ميسي برشلونة.

هنأ الكرواتي زلاتكو داليتش، مدرب العين، جماهير الفريق بالتأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعد طول غياب، وقال: من حق الجماهير العيناوية أن تسعد، وتنتشي بالتأهل إلى المباراة النهائية، على أمل أن تكتمل الفرحة بالفوز باللقب، وأتمنى حظاً أوفر لفريق نادي الجيش، خلال استحقاقاته المقبلة، كانت المباراة قوية، وشهدت جملة من التغيرات، إذ تقدم العين بهدف السبق، ثم تعادل الجيش قبل أن يعزز الأخير من تقدمه بالهدف الثاني، بيد أننا نجحنا في العودة، وتعادلنا في وقت حاسم، وبالفعل، الجيش كان نداً قوياً، ولكن لاعبي العين في النهاية استطاعوا أن يحسموا المواجهتين لصالحهم.

وتابع زلاتكو خلال المؤتمر الصحافي بعد المباراة: كنا نعرف جيداً أسلوب فريق الجيش، الذي يعتمد على سلاح المحاولات الهجومية المعاكسة، وأعتقد أن المنافس قدم مردوداً جيداً للغاية أمامنا في إياب نصف النهائي، ولم أكن سعيداً بعودة الجيش خلال فترات المباراة، بعد أن كنا متقدمين بهدف، بيد أن النتيجة في هذه المرحلة ليست مهمة، بقدر أهمية التأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

180 دقيقة تفصل نادي العين الإماراتي عن تحقيق الحلم 180 دقيقة تفصل نادي العين الإماراتي عن تحقيق الحلم



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates