أكد مهاجم منتخب الإمارات والنادي الأهلي أحمد خليل، أن الجيل الحالي للأبيض يملك طموحات كبيرة وقادر على مواصلة تحقيق الإنجازات للكرة الإماراتية، وذلك في مختلف البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، مؤكداً أن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018 هي المحطة المهمة لهذا الجيل، موضحًا للموقع الرسمي لاتحاد الإمارات لكرة القدم، من مقر إقامة معسكر الأبيض في إسبانيا، عن الكثير من النقاط المهمة لمشوار المنتخب خلال تصفيات الدور الحاسم.
وأشاد أحمد خليل في البداية بأجواء المعسكر التي اعتبرها مثالية جدًا، في ظل توافر كل مستلزمات النجاح من مقر الإقامة وملعب التدريب وصالة الجيم وحالة الطقس المعتدلة، وهو الأمر الذي يساعدنا نحن كلاعبين على أداء تدريباتنا اليومية بكل جدية وحماس، حسب البرنامج الذي أعده الجهاز الفني للمرحلتين الأولى والثانية.
وأضاف خليل أن اللاعبين يدركون مدى أهمية هذا المعسكر، الذي يأتي بعد فترة توقف نهاية الموسم الكروي، وبالتالي يعتبر بمثابة التجهيز للموسم الكروي الجديد، والذي من المنتظر أن يكون قوياً وطويلاً مع مشاركات المنتخب والأندية، سواء المسابقات المحلية والبطولات الخارجية، وهو الأمر الذي يتطلب منا مضاعفة الجهد والاستفادة القصوى من المعسكر الحالي.
وتطرق فتى آسيا الأسمر للحديث عن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، وحظوظ منتخبنا في المنافسة على احدى البطاقتين المؤهلتين إلى المونديال، في ظل تواجد الأبيض في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات أستراليا واليابان والسعودية والعراق وتايلند، حيث أكد خليل أن الحظوظ متساوية في المنافسة على التأهل، ولا يوجد منتخب أفضل من الآخر، على اعتبار أن منتخبات المجموعة ستكون مستعدة خير استعداد لهذه التصفيات.
وأوضح خليل أن مباراتي اليابان في طوكيو في الأول من سبتمبر/أيلول، وأستراليا في الإمارات في السادس من الشهر ذاته تعتبران في غاية الأهمية، حيث إن تحقيق النتيجة الإيجابية يعتبر مطلبًا من أجل المواصلة، ودافعا لتقديم الأفضل في المباريات المقبلة، مؤكداً أن مواجهتي اليابان وأستراليا لن تكونا سهلتين.
وأضاف خليل الشباك أن الجيل الحالي للأبيض تعود على تحقيق الإنجازات منذ مرحلة الناشئين، حين فاز بلقب بطولة المنتخبات الخليجية بمدينة أبها السعودية عام 2006، تلتها بطولات وإنجازات تتحقق للمرة الأولى في تاريخ كرة الإمارات، تحت قيادة الجهاز الفني بقيادة المهندس مهدي علي، منها لقب بطولة كأس آسيا للشباب التي أقيمت في مدينة الدمام السعودية عام 2008 .
والتأهل إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 عامًا في مصر 2009، ولقب بطولة كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية تحت 23 عامًا في الدوحة عام 2010، والميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية في مدينة جوانزهو الصينية في نفس العام، والتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 والظهور بشكل مميز في تلك البطولة التي شهدت حضوراً جماهيريًا لافتًا.
وتحقيق لقب كأس الخليج "خليجي 21" التي أقيمت في مملكة البحرين عام 2013، وإحراز المركز الثالث والميداليات البرونزية في نهائيات كأس آسيا بأستراليا العام الماضي، مشيرًا إلى أن كافة اللاعبين عاقدون العزم على تقديم أفضل المستويات، من أجل تحقيق حلم الصعود إلى المونديال للمرة الثانية بعد التواجد في مونديال إيطاليا 90.
وأشاد خليل بالعناصر الموجودة في صفوف المنتخب على مختلف المراكز، سواء حراسة المرمى والدفاع والوسط والهجوم، بالإضافة إلى العناصر الشابة المنضمة حديثًا لصفوف الأبيض، مشيرًا إلى أن الأبيض يضم صفوة اللاعبين القادرين على تحقيق النتائج المرجوة. وعن فوزه وتتويجه بلقب أفضل لاعب في قارة آسيا عام 2015، خلال الحفل السنوي الذي أقيم في مدينة نيودلهي الهندية، واللاعب الآسيوي الثالث الذي يفوز بجائزتي أفضل لاعب وأفضل لاعب شاب في القارة، حين توج بالأخيرة عام 2008،
وقال خليل: "الجائزة تعتبر حافزًا بالنسبة لي ولبقية زملائي في المنتخب لتقديم الأفضل"، مشيرًا إلى أنه سعيد جدًا بتحقيق هذه الجائزة التي تجعله يجتهد أكثر من أجل مواصلة رحلة التألق، موجهًا شكره للأجهزة الفنية سواء في المنتخب أو النادي الأهلي، وإلى زملائه اللاعبين الذين ساهموا معه من أجل تحقيق الجائزة.
وساهم أحمد خليل المولود في الثامن من يونيو/حزيران 1991، في فوز فريقه الأهلي في مسابقة دوري الخليج العربي للموسم الرياضي 2015-2016، والحصول على وصيف مسابقة دوري أبطال آسيا في نسختها الماضية، حيث سجل خليل 6 أهداف في تلك النسخة.
أرسل تعليقك