اعتمدت لجنة دوري المحترفين الإماراتية لكرة القدم، نظام بيع التذاكر الإلكترونية لحضور المباريات، وتسجيل لاعبين اثنين من المقيمين الأجانب في الإمارات، ضمن قائمة فريق الرديف لكل نادٍ في دوري الخليج العربي للمحترفين.
فيما كشفت اللجنة النقاب عن عدد من المشاريع التسويقية والمبادرات التطويرية الفنية للموسم المقبل، وذلك خلال جلسات ورشة عمل بداية الموسم، التي تنظمها اللجنة سنويا، بحضور مسؤولي المباريات وممثلي الأندية.
وتم خلال جلسة مستجدات التسويق التي قدمتها كلارا أوزلاتس، مدير التسويق والرعاية باللجنة، الإعلان عن مجموعة من المبادرات والمشاريع التي تستهدف زيادة الأصول التسويقية للجنة، والتي ستعود بفائدة أكبر على الأندية بمنحها فرص إضافية للاستثمار في ملاعبها، بجانب تطوير الأصول الموجودة حاليا، والسعي لاستثمارها بشكل أفضل يحقق فائدة أكبر للأندية المحترفة.
وسيشهد الموسم المقبل نقلة نوعية جديدة، تتمثل في اعتماد نظام التذاكر الإلكترونية، حيث يتم بيعها عبر الانترنت.
ورأت اللجنة التحول من نظام التذاكر المطبوعة إلى الإلكترونية، تماشيا مع الخطة الاستراتيجية 2017-2020.
وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل مهمة الجمهور في الحصول على التذاكر، فضلا عن مساهمتها في عملية رصد الحضور الجماهيري وتوفير قاعدة البيانات، كما سيكون المشروع عاملا مهما لزيادة إيرادات الأندية، باستخدامها كأداة تسويقية.
وشملت الأصول التسويقية الجديدة التي أعلنتها اللجنة للموسم الجديد، السجادة الإعلانية ذات الأبعاد الثلاثية، حيث توفر في كل مباراة أربع فرص إعلانية إضافية على جانبي المرميين.
وتتميز هذه التقنية بقيمتها الإعلانية العالية، نسبة لطول فترة عرضها سواء على الهواء، أو من خلال إعادة بث اللقطات المهمة في المباراة، ويمكن أن تشكل موردا إضافيا مهما.
وتشمل الخطة التسويقية الجديدة للجنة تنفيذ 25 فعالية جماهيرية في مختلف الأندية، في إطار مساعي اللجنة لتهيئة أجواء أفضل للجمهور داخل الاستاد، وجعل المباريات مهرجانات ذات طابع احتفالي.
وتسهم هذه الفعاليات في تحقيق عدة أهداف، من بينها إدماج المشجعين في فعاليات المباراة، وجذب أعداد أكبر من الجمهور لحضور المباريات.
كما تمكن الفعاليات المستثمرين من التواصل المباشر مع الجمهور، إضافة لكونها فرصة استثمارية يمكن أن تستفيد منها الأندية.
وركزت المبادرات التسويقية المعلنة، على ضرورة تفاعل وتعاون الأندية مع اللجنة في تنفيذ المشاريع الجديدة، واتباع استراتيجية واضحة تستهدف تطوير الجمهور، من خلال إجراء دراسات وبحوث تتعلق بنسب حضوره للمباريات.
ومن جانبه، قدم طه عزت، مدير إدارة المسابقات والعمليات بلجنة دوري المحترفين، المبادرات الفنية للموسم الجديد، من بينها مبادرة زيادة زمن اللعب الفعلي في المباريات، حيث تستهدف اللجنة الوصول إلى 55 دقيقة لعب في كل مباراة، وسيتم البدء في تنفيذ المبادرة مع انطلاقة مباريات الموسم الجديد، وسيحمل عدد من الأطفال علم زمن اللعب الفعلي في كل مباراة، تشجيعًا للمبادرة.
كما سيشهد موسم 2017-2018 اعتماد بطاقات المشاركين في المباراة إلكترونيا، بدلا من النظام السابق الذي كانت تتم فيه عملية الاعتماد بالبطاقات الورقية، بالنسبة للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية.
وتأتي الخطوة تماشيا مع الخطة الاستراتيجية الجديدة للجنة، والهادفة إلى تطوير العمل من خلال استخدام التطبيقات الذكية، والاعتماد على التقنية الحديثة في إدارة المباريات.
ولفتت إدارة المسابقات إلى مجموعة من التعديلات، التي تم إجراؤها على اللوائح الخاصة بمختلف المسابقات، حيث تم تغيير مسمى بطولة تحت 21 سنة إلى دوري الخليج العربي للرديف.
وتم اعتماد تسجيل لاعبين من المقيمين الأجانب ضمن قائمة الفريق الرديف لكل نادٍ.
وتمكن هذه المبادرة الأندية من المحافظة على لاعبيها، الذين استثمرت في تدريبهم من المراحل السنية، كما تسهم في دمج الجاليات الأجنبية في مجتمع كرة القدم، وزيادة نسبة الحضور الجماهيري.
وبدوره، قدم محمد باسل، مدير المسابقات، التعديلات التي طرأت على لائحة الاستادات والمعدات، والتي تم اعتمادها للموسم الجديد، بالإضافة إلى عرض عن دليل الأمن والسلامة.
واستعرض محمود عز الدين، مسؤول أول العمليات الرياضية، لائحة الاعتماد، وقدم شرحا مفصلا حول نظام الاعتماد، وأبرز التحديثات التي طرأت على النظام في الموسم الرياضي الجديد 2017-2018
أرسل تعليقك