أعلنت اللجان العاملة في بطولة الشارقة الرياضية وأطقم قناة الشارقة الناقلة للحدث حالة الطوارئ والتأهب القصوى في صفوفها بعد أن وصلت البطولة إلى مرحلة الثمانية الكبار، والتي تنطلق اليوم بمباراتي قمة في القوة والندية، تجمع الأولى الجوارح و"سبورت فور اوول" في ملحمة كروية والثانية تحدٍّ مثير بين الحميدي والحمرية.
وكشفت اللجان المختلفة العاملة في البطولة عن جاهزيتها المبكرة لانطلاقة ربع النهائي بجانب التأهب الفني في أروقة فريق قناة الشارقة الرياضية وأكد علي عمر ضمن طاقم الإعداد البرامجي أن البطولة ونجاحاتها لم تأتِ من فراغ، بل كانت ثمرت عصف ذهني وجلسات طويلة تم فيها تداول العديد من الخطط والأفكار التي وضعت على طاولة النقاش الجماعي بقيادة مدير القناة راشد العوبد. وكانت البطولة المتخصصة الخيار الناجح بحكم تخصصية الشارقة في كرة الصالات وتم ترجمة العصف الذهني بنجاح على أرض الواقع وبنفس النهج يتم الآن التأهب لانطلاقة قوية لمرحلة الثمانية الكبار من البطولة.
ووافقه الرأي زميله في طاقم الإعداد البرامجي عبد الرحيم الحمادي بأن مرحلة دور الثمانية تعتبر تحديا آخر لفريق العمل في مواصلة التميز الذي بدأ مع المرحلة التمهيدية والعمل على إيصال الرسالة التي من اجلها تم إطلاق هذه البطولة وهو نشر اللعبة وسط اكبر شريحة من الممارسين واستقطاب الدعم الجماهيري لها.
وقال الدينمو المحرك والقلب النابض للمجموعة وحلقة الوصل الناجحة بين جميع أطقم فريق النقل التلفزيوني المنتج محمد الحمادي إن العملية الإنتاجية تعتبر همزة الوصل بين طاقم الكاميرات والمعدين والمذيعين في الميدان والمخرج من غرفة التحكم لأجل أن تصل الصورة مباشرة للمشاهد حية ومعبرة عن الحدث من كافة الجهات، وهو تحدٍّ حقيقي عبر بث مباشر لمدة 6 ساعات مباشرة لكن روح الفريق قادت العمل لبر النجاح والتميز.
ويعتبر المذيع علي الجسمي ورفاقه فاكهة البث المباشر بما يقدمون من كواليس يومية من البطولة وعنها يقول الجسمي: برنامج «كواليس البطولة» من بنات أفكار العصف الذهني الذي استبق البطولة ويعمل على تقديم مادة خفيفة سهلة الهضم للمشاهد بعيدا عن المألوف ويقدم الوجه الغير مرئي من الصالة مع الجمهور وأجواء غرف الملابس وتفاعلات ما بعد الفوز والخسارة وحوارات خفيفة مع كبار الضيوف، وتم التأهب لمواصلة التميز مع انطلاقة مرحلة الثمانية الكبار اليوم.
وأعلن المذيع إبراهيم الزعابي أن البطولة نجحت في التحدي الأكبر وهو إبراز مواهب كرة الصالات التي كانت تعاني من قلة الأضواء عليها، لذلك تم تكثيف جرعات الاهتمام بهم من خلال البث المباشر على مدى الأيام الماضية، وهو نجاح سيتواصل مع انطلاقة ربع النهائي اليوم، مشيرا إلى أن تسليط الأضواء على مواهب كرة الصالات لأول مرة وبكثافة غير معهودة أصابهم بالدهشة مقرونة بالشكر الجزيل وهو أمر يدعو لمزيد من التحديات في مساعدة هذه المواهب على التميز في ربع النهائي والأدوار المقبلة ومقبل حياتهم الكروية.
وكشف الثنائي يوسف علي الحمادي مسؤول التواصل الاجتماعي وأحمد عقيل منتج منفذ: إن النجاحات التي تحققت في الدور التمهيدي تضعهم في تحديات كبيرة لمواصلة العمل بنفس الروح وتقديم الأفضل مع انطلاقة مرحلة الثمانية الكبار اليوم خاصة مع تزايد معدلات المشاهدة والمتابعة للبطولة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد خلفان النقبي المراسل الميداني أن قناة الشارقة بتميزها في نقل فعاليات الدور التمهيدي بنجاح باتت أمام تحدٍّ أكبر على مواصلة التميز مع انطلاقة مسابقات ربع النهائي وهو كمراسل يعمل بدقة على أن يكون العين التي يتابع بها المشاهد كل ما يجري في الصالة وفعالياتها لحظة بلحظة بالتنسيق والتكامل مع فريق العمل.
وأوضح محمد أحمد المطروشي إداري فريق فرسان المواليف، عن أسباب ظهور الفريق بمستوى عادي في البطولة، ولم يترقَ لربع النهائي، بأن الفريق تم تكوينه قبل أسبوع واحد من قرعة البطولة، بعد أن تم إنشاء القسم الرياضي في جمعية المواليف التطوعية قبل أسبوعين فقط من القرعة، مشيراً إلى المستوى الذي ظهر به الفريق، رغم قصر فترة التحضيرات، يعتبر جيداً، ومؤشراً لانطلاقة قوية في المستقبل، مع تدعيمه بعناصر جديدة, فيما قال عبد الرسول عبد الله إداري فريق أكاديمية سبورت فور أوول: الدوري التمهيدي لم يكن مهمة سهلة بل كان عبارة عن تحديات كبيرة واحتاج إلى صبر وحنكة في التعامل معها، خاصة بالنسبة لهم لأنهم خسروا المواجهة الأولى، وهو الأمر الذي وضعهم في ضغط ضرورة الفوز في المواجهة الثانية لتعزيز حظوظهم في الترقي لربع النهائي عبر المواجهة الأخيرة في الدور التمهيدي، وهو ما حدث وخطفوا البطاقة الغالية .
ووصف أحمد عبيد الهورة إداري فريق الحميدي، مباراتهم أول من أمس أمام فريق شباب العين، بالصعبة، لأن فريق العين دخل المباراة بأعصاب هادئة، بعد ما تأكد مغادرته للبطولة، وهو الأمر الذي جعله يهاجم بشراسة، بعكس فريقنا الذي لعب بتوازن ونجح في الفوز. وقال إنهم سيتعاملون في المباريات المقبلة بالقطعة ونظام الكؤوس، وعدم التفكير في أكثر من المباراة الواحدة، وهي الفلسفة التي قادتهم إلى ربع النهائي.
أرسل تعليقك