دبي - محمود عيسي
ارتفعت الأصوات المهاجمة ضد مدرب الإمارات الإماراتي بوكير مع مسلسل النتائج السلبية للفريق في الدوري، والتي كانت سببًا في حالة من الاستياء العام والغضب عليه، مع مطالب
بإعفائه من مهامه الفنية، في الوقت الذي يرى فيه آخرون أن بوكير أدى ما عليه لكن الحظ لم يحالفه في المباريات الخمس التي خرج منها بنقطة وحيدة وضعته في المركز قبل الأخير رغم ظهور الفريق بمستوى جيد وتفوقه على خصومه أحيانًا.
وازداد الغضب على المدرب الألماني بعد خسارته أمام الإعصار الحتاوي في الجولة الماضية 1ـ 2 ، والواضح أن بوكير اجتهد مع الفريق لتحقيق الانتصارات والمحافظة على استمراره،
باستجابته لكل المطالب، في إطار حرص مجلس الإدارة على عودة الفريق إلى سكة الانتصارات وتهيئة الأجواء للاعبين الذين اشتكوا من قبل من ضغط التدريبات وعنفوانها مما يؤثر على الأداء، فما كان من الإدارة إلا ان طلبت من المدرب تخفيف الحمل التدريبي فاستجاب بوكير للطلب.
إعادة النظر
ورغم أن إدارة النادي أعلنت عقب الجولة الرابعة تمسكها بالمدرب الألماني على لسان محمد إسماعيل نائب رئيس مجلس الإدارة، الذي ذكر أن الإدارة لم تفقد الثقة في بوكير ولا يوجد
اتجاه لإعفائه من منصبه، لكن نتيجة مباراة الصقور والإعصار فتحت الباب واسعًا أمام مجلس الإدارة لإعادة النظر في مستقبل بوكير، ومن بين الاحتمالات مواصلة بوكير ومنحه فرصة إضافية في مباراتي الجزيرة والظفرة المقبلتين وحال الخسارة يتم إقالته.
خيارات
وتبرز بعض الخيارات لمنصب المدير الفني خلفًا لبوكير حال توصل المجلس لقرار إعفائه من بينها التعاقد مع المدرب المواطن عبد الله مسفر، على أن يبقى نور الدين العبيدي مساعد بوكير في منصبه، خصوصًا أنه على علاقة قوية بمسفر وسبق لهما العمل سويًا في المنتخب الأولمبي، مع وجود خيار بتكليف نور الدين العبيدي مؤقتًا.
أرسل تعليقك