أبو ظبي - سعيد المهيري
اقترح المرشح السابق لمنصب نائب رئيس اتحاد الكرة سلطان حارب الفلاحي، ضم دوري الدرجة الأولى إلى تبعية لجنة دوري المحترفين، سعيًا إلى تطوير العمل الإداري لها وفق معايير الاحتراف، من أجل تعزيز فرص تسويق المسابقة، وتحقيق دخل مالي يساهم في تغطية جزء من التزامات الأندية تجاه تلك المسابقة ولاعبيها، حيث يمكن للجنة عمل عروض تسويقية للرعاة يكون دوري الأولى من بينها، خاصة أن عددًا ليس بقليل من تلك الأندية تنطبق عليها شروط الاحتراف.
واقترح سلطان حارب الفلاحي على اتحاد الكرة الاستعانة بإحدى شركات التسويق المتخصصة في الترويج لمختلف مسابقاته، وإيجاد رعاة يعززون من تلك الأنشطة، خاصة وأن الاتحادات الدولية والقارية تعتمد بشكل كبير على مثل تلك الشركات المتخصصة، مضيفًا: "البحث عن هذه الشركات ليس بالصعوبة، حيث يمكن للاتحاد طرح مناقصة أمام تلك الشركات ويختار أفضلها التي تقدم له الخدمة المطلوبة بشكل متميز".
وقال:"هذه الشركة ستتولى هي المسؤولية الكاملة، وإذا لم ترتق فكرة التعاقد مع شركة تسويق لمسؤولي اتحاد الكرة، يمكنهم تشكيل لجنة تسويق قوية تضم خبراء في التسويق وتمنح صلاحيات تمكنها من تأدية عملها بشكل جيد، وتطرح أفكاراً تحقق الاستفادة للاتحاد والأندية والمعلن أيضًا، لأن المعلن أو الراعي لا بد أن تكون له استفادة من رعايته، مع فرض نظام رقابي إداري بشكل دائم.
تابع: "في حال رغب الاتحاد في تشكيل لجنة تسويق تابعة له، لا بد لأعضائها أن يفتحوا آفاق تعاون جديدة مع عدد من الشركات والمؤسسات الكبيرة ، ولدينا أمثلة لشركات لها ارتباط وثيق بالجماهير في المناطق الشمالية مثل العربية للطيران ودو للاتصالات والنابودة للسيارات ووكالات السيارات الكبرى وأدنوك التي انتشرت خلال الآونة الأخيرة في المناطق الشمالية والشرقية، وبصراحة هذه الشركات الوطنية لا تقصر في التزاماتها المجتمعية أبدًا، ولكنها في حاجة لمن يطرق بابها ويقنع مسؤوليها بالفكرة".
وأوضح المرشح السابق في انتخابات اتحاد الكرة، أن الاتحاد يطالب بمصاريف عديدة خلال الفترة المقبلة نتيجة لتعدد الالتزامات، ويمكنه استحداث عدد من الأنشطة التي يمكن الترويج لها تسويقيا وزيادة الدخل المادي الذي يواجه به التزاماته، وحتى لا يساء فهم كلامي ويقول البعض إن الرزنامة متخمة بالمسابقات أقول يمكن استحداث أنشطة جديدة خاصة بالمدارس والجامعات ولا يكون لها تأثير على الروزنامة الرسمية.
وأشار سلطان حارب إلى أن المشروع قائم وبدأت التعاون مع عدد من الأندية لتنفيذه، وهو حافظة استثمارية تعمل على الاستفادة من الأراضي الاستثمارية المملوكة للأندية ولا تستغل، حيث نحاول إيجاد استثمار طويل المدى من خلال مستثمرين يزيد من دخل الأندية المالي وبعد سنوات تعود ملكية المشروع والأرض للنادي، كما حدث في عدد من أندية المحترفين مثل الشباب والأهلي والنصر والوحدة ورأس الخيمة، ويسعدنا التعاون مع اتحاد الكرة وباقي الأندية من أجل تطبيق الفكرة التي تحقق دخلاً طيبًا للأندية من خلال إنشاء صندوق استثماري لدعم الأندية.
أرسل تعليقك