أبوظبي – صوت الإمارات
أكد أحمد خليل مهاجم منتخبنا الوطني، أن فوز "الأبيض" أمام تايلاند بعد غد، وبالتالي رفع الرصيد إلى 12 نقطة، وإحياء آماله في الاستمرار ضمن "فلك" المنتخبات المنافسة على بطاقات التأهل إلى المونديال، أهم كثيراً من مشاركته أساسياً في التشكيلة، أو جلوسه على دكة البدلاء، وذلك رداً على استفسار يتعلق بموقفه، في ظل تمسك المدير الفني الأرجنتيني إدجاردو باوزا، بالاعتماد على رأس حربة واحد، ما يعني تغيير طريقة الأداء وعدم اللعب بمهاجمين اثنين، مثل عادة المنتخب بالدفع بخليل إلى جوار مبخوت في المباريات خلال فترة المهندس مهدي علي.
واستعاد أحمد خليل مهاجم منتخبنا وهداف التصفيات، وأحد العناصر المؤثرة في الأداء الهجومي، بريقه الفني خلال الفترة الماضية، وبدأ واضحاً مع انطلاقة معسكر الإعداد، مدى اهتمام الجهاز الفني بالجانب الهجومي وعناصره، سواء أحمد خليل، أو علي مبخوت، أو العكبري.
ويقدم خليل أداءً متميزاً في التدريبات، كما قدم مستوى لافتاً في المباراة الودية التي جمعت منتخبنا بنظيره لاوس في ماليزيا، قبل الوصول إلى بانكوك، واستئناف التحضيرات لمواجهة تايلاند الذي يصفه خليل بالمنتخب "العنيد".
وعن موقف الجهاز الفني وتمسكه بفلسفة خاصة وجديدة على اللاعبين، بعد رحيل الجهاز الفني الأسبق بقيادة مهدي علي، قال خليل: باوزا يعرف اللاعبين جيداً الآن، ثقتنا كبيرة في المدرب، وهي مباراته الأولى في التصفيات، ونسعى جميعاً لأن نقدم الأداء الطيب، ونظهر بصورة جيدة، ونثق أيضاً بأنفسنا، وهدفنا الفوز والعودة بالنقاط الثلاث لإحياء الأمل، وضرورة أن ننسى النتائج السلبية، الماضية، وأن نستعيد السيطرة على زمام الأمور، ونحقق نتائج إيجابية، فالفترة الماضية صعبة بالنسبة لنا، وتعرضنا فيها للكثير من "المطبات الحرجة"، ومؤخراً خسرنا أمام اليابان وأستراليا، لكن ذلك ليس نهاية المطاف، لأن استعادة الأمل والتأهل ثالث المجموعة، لا يزال قائماً، وكلنا ندرك تماماً أن الفرصة الأخيرة تكمن في ضرورة الفوز أمام تايلاند، لنكون في "قلب المنافسة".
وعن تمسك باوزا باللعب برأس حربة واحد، وفرصة مشاركته أساسياً، في ظل وجود مبخوت والعكبري، والمنافسة بين جميع اللاعبين لحجز مكان في تلك التشكيلة، قال: أي شيء في مصلحة المنتخب والفريق يعتبر أمراً إيجابياً، وسواء لعب باوزا بمهاجم واحد أو مهاجمين، وهذا الأمر ليس من شأن اللاعبين، ويكفي أننا نتشرف بارتداء قميص المنتخب، وكلنا أسرة واحدة، والجميع يعرف أن هذا الجيل على قلب رجل واحد، وكلنا يدعم بعضنا بعضاً، ولا فارق بين لاعب أساسي واحتياطي، المهم أن يعود المنتخب إلى سكة الانتصارات، وأن ننجح في الحصول على النقاط الثلاث، وهذا أهم من دخولي للتشكيلة الأساسية أو دخول أي لاعب آخر إلى "التوليفة"، وأي لاعب سيقول هذا الكلام نفسه، وهي مشاعر صادقة، لأن هناك إنكار ذات من كل لاعب لمصلحة المنتخب بطبيعة الحال، لذلك فإن أي 11 لاعباً يقع اختيار الجهاز الفني عليهم للمهمة المقبلة، تجد كل لاعب على "الدكة" يدعمهم ويقدم لهم المساندة اللازمة، ونحن أسرة واحدة، وفي مهمة وطنية بطبيعة الحال.
أرسل تعليقك