اعتمد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، تشكيل اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الرياضية الأولى للناشئين في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تستضيفها الدولة خلال الفترة 15 – 21 سبتمبر المقبل بمشاركة 900 رياضي وإداري على مستوى دول المجلس..
ويضم التشكيل الذي اعتمده سموه كلًا من سعيد حارب عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية ،أمين عام مجلس دبي الرياضي رئيسًا للجنة، والمهندس داوود الهاجري نائبًا لرئيس اللجنة، وعضوية كل من طلال أحمد الشنقيطي، وخليفة بن دراي، وأمل الكوس، وعبد الله خليفة، وجاسم بن كلبان، ووجدان دهكوني،فيما سُمي العميد عبد الملك جاني مدير الأكاديمية الأولمبية الوطنية مديرًا للدورة، وسالم الحبسي مساعدًا له.
نقلة نوعية
وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أن دورة الألعاب الخليجية للناشئين تعد نقلة نوعية في مسيرة الرياضيين المشاركين، لكونها محطة مهمة تتسم بالتحدي والتنافس الشريف بين أبناء الوطن الخليجي الواحد، مما يضفي على أجواء هذه التظاهرة الرياضية مزيدًا من التميز..
وهي في نسختها الأولى ويجعلها محفزًا قويًا لما هو مقبل من استحقاقات يسعى الجميع من خلالها إلى تسجيل إنجازات وأرقام جديدة، بما يحقق التطور المنشود للقطاع الرياضي بفروعه المختلفة ويعلي راية الوطن في شتى المناسبات.
وأضاف سموه "الدورة لها أبعاد وأهداف كثيرة تتخطى المنافسة على الألقاب والميداليات لكونها الخطوة الأولى لإعداد أجيال قادرة على تحمل مسؤولية تمثيل الوطن وترسيخ مفاهيم المودة والمحبة والسلام عبر بوابة الرياضة التي نجحت ولازالت في تقريب الشعوب وبناء الصداقات على مستوى العالم.
ارتقاء
وأوضح سموه أن الرياضة في الإمارات تُستثمر في الارتقاء بمستوى الفرد ولاسيما فئة الشباب انطلاقًا من رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بأهمية استثمار قدرات الشباب وتمكينهم بأفضل صورة ممكنة في شتى المجالات، لتمتد تلك الرؤية السامية وتشمل القطاع الرياضي الذي يحظى بدعم واهتمام منقطع النظير.
إمكانيات
ووجه سموه بتوفير جميع الإمكانيات للخروج بالدورة بالمستوى المرجو سواءًا من النواحي الفنية أو التنظيمية أو اللوجيستية وتسهيل المهام على الأشقاء من مجلس التعاون وجميع الوفود والبعثات المرافقة ، مشيرًا إلى أن الإمارات أصبحت نموذجًا مميزًا يحتذى به في استضافة كبرى الأحداث والمحافل الرياضية على الأصعدة كافة.
تمثيل
يمثل الإمارات في النسخة الأولى من الدورة الخليجية للناشئين مجموعة من العناصر الموهوبة التي كشف عنها برنامج الأولمبياد المدرسي من أصحاب الفئات العمرية تحت 16 عامًا ، وتضم الدورة 11 لعبة هي الرماية فئة " المسدس والبندقية "، والفروسية، وألعاب القوى، والسباحة، والقوس والسهم، والمبارزة، والجودو، والشراع، والدراجات " طريق "، وكرة السلة " 3 × 3 "، وتنس الطاولة.
تستضيف منافسات الدورة 6 مواقع ،وتحتضن قاعة زعبيل في مركز دبي التجاري العالمي ألعاب المبارزة، والرماية فئتي المسدس والبندقية، والجودو، والقوس والسهم، وتنس الطاولة، وكرة السلة 3×3 ،وتقام منافسات الفروسية في نادي الشارقة للفروسية، وألعاب القوى في نادي ضباط شرطة دبي، والسباحة في مجمع حمدان بن محمد للرياضات المائية، والدراجات بمضمار الدراجات بالروية، والشراع في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية،ويبلغ عدد المشاركين 900 رياضي وإداري .
وتسعى اللجنة العليا المنظمة للدورة خلال المرحلة المقبلة للخروج بالحدث بالمستوى الذي يليق بسمعة ومكانة الإمارات المرموقة في استضافة كبرى الأحداث الرياضية والتركيز على شريحة النشء لكونه الغرض الأساسي من إقامة هذا المحفل الخليجي، بما يتماشى مع الرؤية والنهج الحكيم لقيادتنا الرشيدة التي تضع الشباب دائمًا في مقدمة أولوياتها.
وكانت اللجان التنظيمية الخليجية ناقشت معطيات الدورة، واللوائح التنظيمية للألعاب ، وبرامج المعسكرات الداخلية والخارجية ، وعدد أيام المنافسات الألعاب.
شعار
اعتمد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم شعار الدورة وهو يعبر عن ترابط وتلاحم أبناء الخليج عبر مجسم متماسك ومتشابك في دلالة على قوة العلاقات بين الرياضيين الخليجيين
أرسل تعليقك