أبوظبي – صوت الإمارات
يغيب حسن إبراهيم لاعب الشباب عن تشكيلة فريقه أمام دبا الفجيرة، ضمن الجولة المقبلة لدوري الخليج العربي، بسبب حصوله على الإنذار الثالث، ليتواصل مسلسل الغيابات ونقص الصفوف في "الجوارح"، بعد أن أصبحت كثرة البطاقات ترهق الجهاز الفني، وتصعب مهمته في الاستفادة من مختلف اللاعبين لتحقيق الصحوة، واستعادة هيبة "الأخضر". والملاحظ أن أغلب عناصر التشكيلة الأساسية حصلوا هذا الموسم على أعداد كبيرة من الإنذارات، بسبب الضغوطات الكثيرة التي يمر بها اللاعبون، وانعكاس ذلك على أدائهم داخل الملعب، حيث نال حسن إبراهيم 8 إنذارات حتى الآن، رغم أن الموسم لا يزال طويلاً، وأمام فريقه العديد من الاستحقاقات المهمة.
ويأتي بذلك في المركز الثاني، من حيث أعلى نسبة إنذارات في صفوف لاعبي الشباب، بعد الأرجنتيني توماس دي فينسينتي بـ 10 إنذارات كاملة، وفي المركز الثالث محمود قاسم بستة إنذارات، وبعده ثلاثة لاعبين بخمسة إنذارات، وهم لوفانور وحيدروف ومحمد عايض.
ويعمل الجهاز الفني الجديد بالتعاون مع شركة الكرة على تصحيح الوضع بالفريق، من خلال توجيه اللاعبين للتركيز أكثر، وتطبيق التوجيهات الفنية، تفادياً لتشتيت أذهانهم، وتلقي المزيد من الإنذارات، خاصة أن "الجوارح" يحتاج إلى مختلف العناصر، خلال المرحلة المقبلة.
ويعول المدرب الصربي دوكيتش على عودة المصابين، واستعادة أغلب اللاعبين لجاهزيتهم البدنية والفنية، لدعم الصفوف في المباريات المقبلة، والعودة إلى النتائج الإيجابية في الدوري، والاستعداد الجيد لمباراة نهائي كأس الخليج العربي أمام الأهلي في الأول من أبريل المقبل.
ويستأنف الشباب تدريباته اليوم، بعد راحة قصيرة منحها المدرب للاعبين، بعد خوض تجربتين مهمتين، الأولى أمام فريق صيني، والثانية أمام فريق تحت 21 سنة، حيث راقب أداء مختلف اللاعبين، ومنح فرصة المشاركة لأكبر عدد ممكن، حرصاً منه على رفع درجة جاهزية الفريق، وتجهيز صفوف "الجوارح" للمرحلة المقبلة.
ويعتبر دوكيتش أن مباراة الشباب مع دبا الفجيرة يوم 4 مارس المقبل، على درجة كبيرة من الأهمية، لإنهاء المرحلة السلبية، والدخول في مرحلة مختلفة، يستعيد خلالها اللاعبون الثقة في النفس، ويقدموا الأداء الذي يليق بإمكانياتهم، ويثبت الشباب أنه جاهز لاستعادة مكانه في جدول ترتيب الدوري، والمنافسة بقوة على لقب كأس الخليج العربي لإنقاذ الموسم.
أرسل تعليقك