الحثبور يؤكد أن ديون الاندية طاردة للمؤسسات الخاصة
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أطلب من "النصر" نسيان "فاندرلي"

الحثبور يؤكد أن ديون الاندية طاردة للمؤسسات الخاصة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحثبور يؤكد أن ديون الاندية طاردة للمؤسسات الخاصة

عضو مجلس الشرف في نادي النصرعبدالله الحثبور
دبي - صوت الإمارات

أكد عبدالله الحثبور، عضو مجلس الشرف في نادي النصر، أن أنديتنا في وضعها المالي الحالي، والديون المتراكمة عليها، والرواتب المرتفعة للاعبين، لا تعد بيئة جاذبة للمؤسسات الخاصة من أجل الاستثمار فيها، خصوصا على صعيد كرة القدم مع وجود توجه للخصخصة خلال السنوات المقبلة.

واعتبر رجل الأعمال صاحب الخبرة التجارية الطويلة، أن محاولة فرض رقابة مالية على الأندية، خطوة إيجابية لضبط النفقات الزائدة حاليا، خصوصا على صعيد رواتب اللاعبين، التي أرهقت كاهل القطاع الرياضي.

واستهل الحثبور حديثه في هذا الجانب، موضحا أن الأندية ستقدم دفاتر مالية سليمة، تثبت أنها ملتزمة باللوائح والضوابط المحددة للصرف، لكن دون التزام شرفي تام وقاطع، وفي ضوء عدم القدرة على رصد الصرف المالي من طرف ثالث، فإن الالتفاف على هذه الضوابط سيحصل كما حصل مع سقف رواتب اللاعبين، وقال: لن تكون هناك صعوبة في إبراز دفاتر مالية توافق الشروط، لكن القدرة على إيصال مبالغ إضافية للاعبين تحديدا، يمكن تنفيذها بكل سهولة وعن طريق أشخاص من خارج النادي ربما، أو أي جهات مختلفة لضمان تلبية طلبات اللاعب وجذب الأفضل منهم، لتبقى القاعدة مجرد حبر على ورق بالنهاية.

وأوضح الحثبور الذي تولى مسألة الحسابات المالية لنادي النصر لأكثر من 16 عاما سابقا، أن الرواتب الحالية للاعبي كرة القدم مبالغ فيها، وقال: خالد إسماعيل هداف النصر ونجمه الأول في قمة عطائه كان يحصل على راتب 15 ألف درهم شهري، حاليا هناك لاعبون على الدكة يحصلون على الملايين، الأمر غير منطقي حاليا، وهو ما يكبد خزائن الأندية هذه المبالغ الزائدة.

وتابع: بصراحة أوجه التحية للأندية التي تعمل وفق إمكانياتها، تدرك المطلوب منها خلال الموسم، وتنفق وفق قدرتها لكيلا ترهق خزائنها بالديون، وبشكل عام، فإن أنديتنا بحاجة إلى مصارحة مع الجماهير حول الأهداف قبل انطلاق الموسم، الوضع الحاصل للأسف أن الكل يريد الفوز بلقب الدوري مثلا، ولكن في النهاية لا يمكن أن يتوج باللقب سوى فريق واحد.

وفيما يتعلق بجانب الرعاية التي تحظى بها الأندية من المؤسسات التجارية، والمستوى العام لجذب هذه المؤسسات، قال: مقترحي أن يتم تحويل الرعاية إلى ارتباط وعلاقة استثمارية طويلة الأمد، وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق، سواء من قبل رجل أعمال واحد، أو مجموعة من رجال الأعمال، كل منهم يستثمر مبلغ معين بالتعاون مع النادي، الذي يمتلك الأصول، مثل الأراضي والموارد الأخرى، لإقامة مشاريع مشتركة تشكل عائدا طويل الأمد، وبالتالي عوضا عن دفع مليون درهم لوضع العلامة التجارية على القميص، يمكن استثمار 3 أو 4 ملايين درهم من أجل تحقيق مردود بالنهاية يصب لمصلحة النادي نفسه، ويقوي من العلاقة بينهما، على عكس الأمر الحاصل حينما تجد شركة تقوم برعاية لمدة عام ثم ترحل، ويواصل النادي البحث عن رعاية جديدة في العام التالي، وهكذا في حلقة مفرغة لا فائدة منها على حسابات السنوات.

وأكد أن الفريق يمر الفريق خلال السنوات الماضية بفترة جيدة على صعيد النتائج والأداء، حيث قام بحصد الألقاب، وبلغ الدور ربع النهائي بدوري أبطال آسيا، لكن منذ أزمة فاندرلي، فإن الأمور اتخذت منحنى آخر، ويجب على الإدارة والفريق نسيان الموضوع الذي تم إغلاقه من اتحاد الكرة والتركيز على تحسين أداء الفريق في الملعب، حيث تطمع "الجماهير" النصراوية أن يتوج الفريق بكأس رئيس الدولة الموسم الحالي. واعتبر الحثبور أن رحيل الصربي يوفان يوفانوفيتش منطقي، وقال: لقد حقق أموراً جيدة للغاية، وساهم في تطوير الفريق، لكن اعتقد أن مخزونه انتهى، ولم يعد قادرا على تقديم المزيد، مع "العميد"، حاليا أجد أن النتائج تخدم الروماني دان بيتريسكو، لكنه بحاجة لتقييم قبل التفكير في توقيع عقد طويل الأمد معه، وعدم التسرع في تحديد الحكم النهائي حاليا، ودراسة الأمر من الجوانب كافة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحثبور يؤكد أن ديون الاندية طاردة للمؤسسات الخاصة الحثبور يؤكد أن ديون الاندية طاردة للمؤسسات الخاصة



GMT 13:52 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

كأس «أومورفيا» للبولو بين الإمارات وأبوظبي

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates