رفضت الاتحادات الرياضية الجماعية الثلاث ، كرة اليد والسلة والطائرة ، في الإمارات طلبات أندية دبي شباب الأهلي والنصر والوصل بإلغاء تسجيل اللاعب الأجنبي في الموسم الجديد 2020 / 2021 بناء على صعوبة التعاقد مع لاعبين أجانب في الفترة المقبلة لوجود صعوبات مختلفة.
وتتمثل بعض هذه الصعوبات في توقف الرحلات الجوية وصعوبة إجراء اختبارات فنية وبدنية للاعب والحجر الذي سيتعرض له طبقا للإجراءات الاحترازية عند وصوله ما يعني أن اللاعب سيكلف النادي الكثير قبل أن يتم التعاقد معه وفي حال فشل التعاقد ستكون التكلفة المالية أكبر، حسبما أفادت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين.
ولجأت الاتحادات إلى التواصل مع بقية الأندية التي رفضت المبدأ خاصة أن عددا من الأندية تعاقدت بشكل رسمي مع لاعبين أجانب ؛ وبالتالي فإن فسخ العقود يسبب مشاكل مالية كبيرة لهم ، بالإضافة إلى أن قرار اللاعب الأجنبي يحتاج إلى جمعية عمومية نظرا لاعتماده من خلال اجتماع الجمعية العمومية.
في كرة اليد ، رفضت بقية أندية اللعبة الانضمام إلى مطلب أندية دبي ، خاصة أن عددا من الأندية تعاقد مع لاعبين أجانب من بينهم الشارقة الذي جدد للمحترف المصري علي زين والعين الذي جدد للمحترف البوسني أوساك أومير ومليحة الذي جدد عقد المصري عمر حجاج.
المثير في الأمر أن النصر، الذي أرسل طلب إلغاء اللاعب الأجنبي، دخل في مفاوضات نهائية مع المحترف التونسي مصباح الصانعي ، ويوشك على التعاقد معه.
وأكد نبيل عاشور أمين عام اتحاد اليد أن رسائل أندية دبي دفعت الاتحاد للتواصل مع بقية الأندية لمعرفة آرائهم إلا أن هذه الأندية رفضت فكرة إلغاء اللاعب الأجنبي لأنها حسمت الأمر وفسخ التعاقد يكلفها الكثير بجانب أن معظم اللاعبين الأجانب الذين تعاقدت معهم الأندية متواجدون داخل الدولة.
وأضاف في تصريحات نشرتها "الاتحاد" بموقعها الإلكتروني : "مثل هذه القرارات لا تحتاج قرارا من مجلس الإدارة بل من الجمعية العمومية لأن الجمعية هي من أتت باللاعب الأجنبي والرأي هنا لكل أعضاء الجمعية وليس فقط الأندية التي تشارك في مسابقة الرجال".
وأشار إلى أن الأندية طلبت في آخر جمعية عمومية زيادة الأجانب إلى اثنين بدلا من لاعب واحد ، ومن المؤكد أن مجلس إدارة الاتحاد يدرس حاليا طلبات الأندية الثلاثة وسيتم الرد عليهم خلال الأيام المقبلة.
ورفض أسامة قرقاش عضو مجلس إدارة اتحاد كرة السلة رئيس اللجنة الفنية مطالبات بعض الأندية بتقليص أو الغاء اللاعبين الأجانب مؤكدا أن الاستفادة الفنية كبيرة للغاية من وجود هذه المواهب العالية.
وتساءل قرقاش: "هل الصرف المبالغ فيه على كرة القدم في أنديتنا حلال، وعلى الألعاب الجماعية حرام؟ ، الفتات الذي يتبقى من كرة القدم نصنع منه نحن الكثير كي تستمر اللعبة على قيد الحياة بدلا من أن تموت، والإبقاء من وجهة نظرنا على الثنائي الأجنبي مهم لكي نستمر في التطور".
وقال: "خلال السنوات الماضية ومن خلال وجود هؤلاء الأجانب استطاعت سلة أنديتنا سواء في الشارقة أو شباب الأهلي فرض السيطرة على بطولات الأندية الخليجية. في المقابل ، تظهر فرق كرة القدم خالية الوفاض من كل المشاركات، وهو أمر مثير للجدل بالفعل".
قد يهمك ايضا
المفاضلة بين مُدرِّبين اثنين لقيادة المنتخب الإماراتي الأوّل لكرة القدم
اتحاد الكرة الإماراتي يختتم ورشة "الطب الرياضي وإصابات الملاعب" بنظام "الاتصال المرئي"
أرسل تعليقك