أبوظبي -صوت الامارات
أوضح المذيع بإذاعة أبوظبي، محمد سعيد، إن برنامج "كلاسيكو" هو الذي قدمه لجمهور التلفزيون والذي قدمه على قناة الدار، بعد فترة طويلة من العمل الإذاعي بين الإعداد والتقديم، لموضوعات يعتز بها كثيرًا، وتركت صدى واسعًا لدى جمهور المستمعين.
وكشف، في حديث أنه يعد حاليًا لتقديم برنامج لإذاعة أبوظبي، سيكون مفاجأة لهواة مستمعي الميكروفون عبر الأثير، مؤكدا أن الإعلام الرياضي هو الأكثر جذبًا للمشاهد، وهو الأكثر متابعة عن غيره من فروع الإعلام الأخرى، مشيرًا إلى أن كتابة الشعر هي هوايته المفضلة التي لايزال يحرص عليها، رغم ضيق الوقت في الإعداد للبرامج التي يقدمها.
وتحدث سعيد عن "كلاسيكو"، وقال: "هو البرنامج الذي قدمني إلى جمهور التلفزيون، وفكرته جاءت عندما جمعت كل أفكار البرامج الرياضية الخاصة بكرة القدم، ووضتعها في برنامج واحد يقدم منوعات، وكان الممتع فيه أن وقته كان من ساعة إلى ساعتين، وكان يقدم قبل أي جولة للدوري بيوم واحد".
وتابع: "كان يشمل التنبؤ بما سيحدث بالجولة، إضافة إلى الفقرات التي كانت تشمل تقريرًا لكل مباريات الأسبوع المقبل، وفقرة مباراة الأسبوع (مباراة الكلاسيكو)، حيث تجمع بين فريقين كبيرين، وفقرة تحليل المباريات، والفقرة الخاصة بالضيوف، وهي الفقرة الرئيسة في البرنامج، ثم فقرة الجماهير، وأخيرًا فقرة (لو كنت حكمًا)"، مؤكدًا: "البرنامج من إعدادي وتقديمي، وكنت أيضًا أتحمل نصف عمل فريق الإنتاج".
وأشار محمد سعيد إلى أن "بدايته مع مجال الإعلام كانت في نهاية تسعينات القرن الماضي"، وأوضح: "كنت أعمل في السلك الشرطي، حيث كنت متعاونًا مع إذاعة أبوظبي، وتعلمت خلال هذه الفترة مبادئ إعداد وتقديم البرامج، ثم أشرفت على صفحة (قوافي) في مجلة (إنفنتي)، حيث كنت أكتب الشعر، وهو هوايتي المفضلة التي لازلت متمسكًا بها حتى الآن".
وأوضح أنه "بدأت تقديم البرامج منذ خمس سنوات، وكانت البداية مع برنامج اقتصادي اسمه (المعارض)، حيث كان يعنى بتغطية المعارض والفعاليات التي لها شأن في الإمارات، ابتداء من أبوظبي إلى الفجيرة لمدة سنة كاملة، حيث كنا نرسل رسالة للمشاهد بأهمية المعارض، وما يجري بداخلها ومشاهدة المعارض واللقاء مع العارضين، ثم انتقلت إلى برنامج (مسابقات مهرجان رمضان والعيد)، حيث كان هذا البرنامج طوال شهر رمضان المبارك، وأيام عيد الفطر المبارك".
وأكد أنه بعد هذه الفترة انتقل إلى برنامج "كلاسيكو"، وقال عنه: "كان من أفضل البرامج التي أعددتها، وهو الذي قدمني لجمهور المشاهدين، وكان هذا البرنامج مميزًا في كل شيء، من حيث الفكرة والإعداد والتقديم والرسالة الهادفة للمشاهد والتنوع في فقراته، وكنت سعيدًا جدًا بما لمسته من أصداء إيجابية من قبل المشاهدين، خصوصًا عندما قمنا بالبحث عن البرامج الأكثر متابعة بقناة الدار، فكانت النتيجة أن أكثر البرامج مشاهدة اثنان: أحدهما برنامج (كلاسيكو)، خصوصًا عندما علمنا أن هناك متابعين له من خارج الإمارات".
وأوضح أنه "واجهت صعوبات في كل البرامج التي قدمتها، حيث كنت أقوم بإعداد البرامج وتقديمها في آنٍ واحد، وكذلك التنسيق لبعض أعمال الإنتاج، وأنا أعشق الإعلام الرياضي منذ أن كنت صغيرًا، حيث كنت أتابع البرامج الرياضية منذ نهاية الثمانينات على قناتي أبوظبي ودبي، وتعلمت الكثير من الرعيل الأول".
وذكر "أقوم حاليًا بتحضير بعض البرامج الرياضية الشبيهة ببرنامج (كلاسيكو)، وستكون لجميع المسابقات المحلية، وأقوم أيضًا بتحضير برنامج رياضي على إذاعة أبوظبي، سيكون مفاجأة للمستمعين".
أرسل تعليقك