بعد مرور 12 يوماً على فتح اتحاد الكرة باب «الميركاتو الشتوي»، برزت 5 صفقات في أندية المحترفين، منها 3 في نادي النصر، بقيد 3 لاعبين أجانب، وقام كل من الوحدة والإمارات بقيد لاعب واحد لكل منهما، وسط حالة من الهدوء النسبي في أندية أخرى، مثل شباب الأهلي والعين وعجمان والفجيرة ودبا، بينما يسود الغموض الموقف في الجزيرة.
أقرأ أيضًا: شباب الأهلي من أوائل الأندية المتضررة من فترة التوقف
ويبدو أن الجميع منشغل ببطولة كأس آسيا، والبعض الآخر ينتظر عقد صفقات «سوبر»، تعوض إخفاقات بعض اللاعبين خلال الدور الأول من دوري الخليج العربي، ويتوقع أن تزداد وتيرة استبدال اللاعبين خلال الفترة المقبلة، رغم اتباع سياسة ترشيد الإنفاق في معظم الأندية، تطبيقاً لنظام الحوكمة، وتحديد سقف رواتب اللاعبين، للحد من هدر الأموال.
وتوجد أندية لم تستقر على لاعبيها الجدد، سواء من المواطنين أو الأجانب، ما يؤدي إلى توقع سخونة فترة «الميركاتو» خلال الأيام المقبلة، وتزداد قبل موعد غلق باب القيد، 29 الجاري.
واستقرت عدة أندية على لاعبيها، خاصة الأجانب، بعد أن قدموا مردوداً طيباً في الدور الأول، مثل الشارقة وشباب الأهلي دبي، والجزيرة، فيما تواصل بعض الأندية، خاصة التي تقبع في منطقة الوسط والأمان، إعادة ترتيب أوراقها، وتقييم الموقف، من أجل سد احتياجاتها، أما أندية القاع والمهددة بالهبوط إلى دوري الهواة، فهي تسعي للتعاقد مع لاعبين يحققون الفارق معها، ويسهمون في حصد مزيد من النقاط خلال الدور الثاني.
وعاد إلى الوحدة أحمد علي، بعد انتهاء فترة إعارته للظفرة، وعقده الجديد يمتد 3 سنوات، وتدعم عودته صفوف الفريق في النصف الثاني من الموسم، إذ بدأ أحمد علي مشواره في الوحدة، قبل أن ينتقل إلى بني ياس لعدة سنوات، ثم رحل إلى الظفرة، قبل العودة مرة أخرى إلى صفوف العنابي، وخضع اللاعب لتدريبات مكثفة خلال الفترة الماضية، من أجل تجهيزه للظهور مع الفريق خلال الفترة المقبلة.
ووضح تحفظ نادي بني ياس في ملف التعاقدات الشتوية، وعدم رغبته في إضافة عناصر جديدة، بعد النجاح الذي حققه الفريق في النصف الأول من الدوري، رغم وجود بعض الآراء التي تطالب بتغيير الكولومبي مايكل أورتيغا، باعتباره أقل الأجانب مردوداً في الفترة الماضية، لكن هنالك من يرى ضرورة منحه فرصة إضافية.
كما ينظر البعض إلى التغييرات بأنها غير ذات أهمية، بعد أن جمع الفريق 18 نقطة في الدوري، جعلته بعيداً عن شبح الهبوط، وبالتالي، يمكن الإرجاء بعد دراسة شاملة لمستوى العناصر الوطنية والأجنبية، وفي ذات الوقت، توفير المال على النادي، الذي يمكن أن يصرفه حال إحداث أي تعديل حالياً.
ويستهدف الظفرة، تعديل اثنين من «الرباعي الأجنبي»، لدعم صفوف الفريق قبل انطلاق النصف الثاني من منافسات الموسم الحالي، وبدأ النادي في البحث عن بديل للمهاجم البرازيلي دو سانتوس، والمدافع المغربي أمين عطوشي، ويدرس حالياً السير الذاتية لعدد من اللاعبين.
ويعمل النادي على استمرار المدافع المصري عبد الله الرفاعي «فئة المواليد»، الذي شارك معه في النصف الأول من الموسم، وقدم مستويات متميزة، ولكنه انضم إلى تدريبات ناديه الوحدة مؤخراً، بعد أن طلب إنهاء فترة إعارته، مع عدم رغبة في التعاقدات مع لاعبين مواطنين، باعتبار أن الفريق الذي يحتل المركز العاشر في الدوري برصيد 14 نقطة، يضم عناصر متميزة، ويحتاج إلى تعديل على مستوى الأجانب.
قد يهمك أيضًا:
"شباب الأهلي" يخوض أولى مبارياته الودية أمام "دبا الحصن" الخميس
عرض إماراتي ضخم لكريستيانو رونالدو للعب في دوري الخليج العربي
أرسل تعليقك