تفتتح منافسات الجولة الرابعة من دوري الخليج العربي، مساء اليوم السبت، بإقامة أبرز مباريات الموسم حين يلتقي الوحدة مع العين في «كلاسيكو الإمارات» الخاص بين الفريقين.
ويشهد اليوم الأول إلى جانب لقاء «الكلاسيكو»، مواجهة من العيار الثقيل تجمع بين بني ياس والشباب في الشامخة، حيث يتطلع الفريقان للعودة إلى القمة، بينما يحل الجزيرة ضيفاً على دبا الفجيرة في لقاء قد يجد «فخر أبوظبي» نفسه يلقى مصير الشباب الأسبوع الماضي عندما تعادل مع «النواخذة» وخسر نقطتين.
تستكمل المرحلة غداً الأحد، بإقامة 3 مباريات، حيث يلتقي الظفرة مع الشعب في لقاء البحث عن أول انتصار للفريقين، بينما يواجه الإمارات ضيفه الفجيرة، على ان يحل النصر المتصدر ضيفاً على الشارقة، بينما تأجلت مباراة الوصل مع الأهلي إلى شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل بسبب ارتباط الأخير بلقاء الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا.
وستسعى الفرق الستة اليوم وغداً إلى تحقيق الانتصار في جولة العيد، بعدما بدأت معالم الصراع على قمة الترتيب والقاع تتكشف مع نتائج مباريات الجولات الثلاث الأولى.
وسيكون استاد آل نهيان مساء اليوم على موعد مع كلاسيكو خاص يجمع بين الوحدة صاحب الأرض وضيفه العين في موقعة يريد من خلالها الفريقان حصد العلامة الكاملة.
وسيخوض الوحدة لقاء اليوم بحثاً عن تعويض الخسارتين الأخيرتين اللتين مني بهما أمام الشباب بهدف وحيد وأمام الجزيرة بهدفين مقابل ثلاثة، ما سيضع المزيد من الضغوط على كتيبة المدرب المكسيكي اغيري.
وسيستعيد اغيري اليوم خدمات النجم التشيلي فالديفيا الذي سيكون على موعد مع لقاء خاص أمام زملاء الأمس خصوم اليوم، بحثاً عن ترك بصمة إيجابية يسهم من خلالها في إعادة السعادة إلى اصحابها.
وسيشكل وجود «فالدي» نقطة قوة في تشكيلة الفريق العنابي، آملاً في أن يشكل دعامة لتنشيط الشق الهجومي إلى جانب الأرجنتيني تيغالي الذي سجل ثنائية في مرمى فخر العاصمة دون أن يفلح في إبعاد شبح الهزيمة عن الفريق.
وسيشدد المدرب على الرباعي الدفاعي بضرورة الحذر من مكامن القوة في تشكيلة المنافس الذي يمتلك الورقة الرابحة الأبرز بوجود المهندس عمر عبدالرحمن.
وسيخوض عمر عبدالرحمن لقاء خاصاً أمام المنافس فالدي بعدما لعبا معاً عام 2009 واستطاع «عموري» أن يعوض رحيل النجم التشيلي ويحل مكانه ويرث الرقم 10 منه في تشكيلة البنفسجي قبل 4 مواسم.
ويمتلك «الزعيم» قوة هجومية يحسد عليها، خاصة مع تألق ثنائي الأطراف راشد عيسى والهولندي بابل الذي استطاع ترك بصمته الأولى الإيجابية في لقاء الشارقة الأخير.
وسيتوجب على النيجيري ايمينيكي السعي لاسترداد نغمة التسجيل وهز شباك العنابي إذا ما اراد دخول قلوب العيناويين، وتأكيد احقيته في ان يكون خير خلف لخير سلف بعد رحيل الغاني جيان إلى الملاعب الصينية.
وقد يعتمد المدرب الكرواتي زلاتكو اليوم على براعة ثنائي الارتكاز باستوس والكوري لي ميونغ، مع إمكانية اللعب بثلاثي في المحور في حال قرر إشراك هلال سعيد، ليمنح الكوري فرصة اللعب كوسط متقدم.
وسيحتاج المدير الفني إلى ترتيب اوراق الفريق الدفاعية، وتلافي الأخطاء التي وقع بها رباعي الخط الخلفي في اللقاء السابق أمام الشارقة، بعدما هدد المنافس الأبيض مرمى خالد عيسى بأكثر من فرصة خطرة تألق الأخير في إبعادها.
ولن يغيب عن بال الفريق الضيف أن الفوز على الوحدة في معقل الاخير، سيشكل نقلة كبيرة في مشواره نحو الاحتفاظ بالدرع، وإن كان يدرك في الوقت نفسه أن الخصم الجريح سيبذل كل ما في وسعه لاقتناص العلامة الكاملة من اللقاء من أجل العودة سريعاً إلى دائرة الأضواء والدخول بين الفرق المنافسة على اللقب.
أرسل تعليقك