دبي – سعيد الشماسي
يستضيف فريق "الشارقة" نظيره "الجزيرة"، مساء الثلاثاء، على ملعب الشارقة ضمن منافسات الجولة الخامسة في المجموعة الثانية في كأس الخليج العربي الإماراتي.
ولا يزال "الشارقة" يحتفظ بحظوظه كاملة في المنافسة في إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور المقبل، و"الجزيرة" يحتل المركز الأخير في المجموعة بنقطتين فقط، وتضاءلت آماله بشكل كبير في مواصلة سباق المنافسة.
ويسعي فريق "الشارقة" الى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق النقاط الثلاث، في حين يبحث فريق "الجزيرة" استعادة توازنه في المسابقة بعد النتائج المتواضعة التي قدمها في الفترة الماضية.
ويحتل فريق "الشارقة" المركز الرابع في المجموعة برصيد 4 نقاط جمعها من انتصار وحيد وتعادل في مباراة والخسارة في أخرى. وكان الفريق قد حقق التعادل في الجولة الماضية مع نظيره العين، في حين يتذيل "الجزيرة" المجموعة برصيد نقطتين جمعهما من تعادلين وخسارة في مباراة، وكان الفريق قد تعادل في الجولة السابقة مع نظيره "الوحدة".
من جانبه أكد مدرب الشارقة البرازيلي باولو بوناميجو، أنّ فريقه مستعد تمامًا للقاء اليوم أمام الجزيرة، وقال إن الفوز بنتيجة المباراة هو الهدف الوحيد الذي نلعب من أجله، لتحسين وضع الفريق والاقتراب من التأهل لنصف النهائي بالبطاقة الثانية عن المجموعة.
وأوضح أن أكثر من فريق في المجموعة يمتلك نفس الرصيد والحظوظ متساوية بين الجميع، وكل فريق ينتظر تعثر الآخرين من أجل التأهل، لذلك علينا عدم التفريط في نقاط اللقاء حتى نضمن المركز الثاني بغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى، وأوضح أن الشارقة سوف يلعب بهدوء حتى يستطيع تحقيق نتيجة إيجابية.
وقال مدرب "الشارقة" إن "الجزيرة" فريق قوي، يمتلك لاعبين على مستوى عالٍ ومدرب كبير، ورغم أنهم يفتقدون عددًا كبيرًا من لاعبيهم لوجودهم في المنتخبات، لكنه يظل منافسًا قويًا في كل الأحوال.
من جانبه أكدّ مدرب الجزيرة البرازيلي أبل براجا، أن مباراة الشارقة سوف تكون فرصة للدفع بوجوه جديدة وشابة من الفريق لتعويض غياب رباعي المنتخب الوطني وفارفان وميركو فوزينيتش المنضمان لمنتخبا بلديهما.
وقال براجا "الشارقة فريق جيد وظروفه أفضل من "الجزيرة" فيما يتعلق بالتجانس لأن الفريق يتدرب مكتملًا ولا توجد غيابات مؤثرة بين صفوفه، ويخوض بتشكيلته الكاملة مباراة على الأقل كل أسبوع، أما الجزيرة فهو غير قادر منذ بداية الموسم على أن يلعب بتشكيلة واحدة، إما للإصابات أو الغيابات الدولية".
أرسل تعليقك