لندن - سليم كرم
تغلب المنتخب الكوستاريكي لكرة القدم على مضيفه التشيلي 3 / 2 في المباراة الودية التي أقيمت بينهما مساء الجمعة (صباح اليوم السبت بتوقيت جرينتش) في مدينة رانكاجوا التي تبعد 90 كيلومترا جنوب العاصمة سانتياجو.
وفشلت محاولات المنتخب التشيلي في تحقيق الفوز خلال هذه المباراة علما بأنها الأولى للفريق على أرضه منذ تولى الكولومبي رينالدو رويدا تدريب الفريق.
والمباراة هي التاسعة لمنتخب تشيلي تحت قيادة رويدا الذي قاد الفريق للفوز في ثلاث مباريات والتعادل في ثلاث فيما كانت الهزيمة في هذه المباراة هي الثالثة للفريق تحت قيادته.
ويبدو هذا السجل أقل كثيرا مما هو مطلوب بالنسبة لمنتخب تشيلي الذي سيخوض رحلة الدفاع عن لقبه القاري في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي تستضيفها البرازيل منتصف العام المقبل.
ويمتلك منتخب تشيلي ومدربه رويدا فرصة تحقيق الفوز الرابع في عشر مباريات تحت قيادة المدرب الكولومبي حيث يلتقي الفريق منتخب هندوراس يوم الثلاثاء المقبل بمدينة تيموكو التي تبعد 680 كيلومترا جنوب سانتياجو والتي ستكون آخر مباريات الفريق في 2018 .
وفي المقابل ، يحل المنتخب الكوستاريكي ضيفا على منتخب بيرو في مباراة ودية أخرى يوم الثلاثاء المقبل.
ورغم كونها ودية ، اتسمت المباراة بالقوة في الأداء والحماس الشديد من الفريقين خاصة وأن منتخب تشيلي يسعى لاستعادة اتزانه في الفترة الحالية بعد فشله في التأهل لبطولة كأس العالم الماضية والتي استضافتها روسيا منتصف هذا العام.
وخلال الشوط الأول من المباراة ، سنحت عدة فرص لكل من الفريقين ولكن المنتخب الكوستاريكي هو من افتتح التسجيل في الدقيقة 36 بهدف أحرزه كيندال واتسون لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني ، استغل واتسون نفسه ارتباكا أمام المرمى التشيلي بعد ضربة ركنية للمنتخب الكوستاريكي وسجل الهدف الثاني له وللضيوف في الدقيقة 59 .
وفي الدقيقة 64 ، ضاعف رونالدو ماتاريتا من صعوبة المباراة على منتخب تشيلي حيث سجل الهدف الثالث للضيوف بعدما شق طريقه ببراعة بين مدافعي تشيلي ثم سدد الكرة قوية في شباك جوني هيريرا حارس مرمى تشيلي.
وبعدها بخمس دقائق فقط ، لعب أليكسيس سانشيز نجم منتخب تشيلي ضربة حرة استغلها زميله سيباستيان فيجاس وسجل منها الهدف الأول للفريق.
وبدا أن منتخب تشيلي سيسجل الهدف الثاني له في الدقيقة 82 عندما احتسب الحكم ضربة جزاء للفريق ولكن إستيبان ألفارادو حارس مرمى كوستاريكا أبعد الكرة بقدمه بعدما سدد أليكسيس ضربة الجزاء ضعيفة.
ولكن أليكسيس مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي نجح في تعويض منتخب بلاده عن هذا الهدف الضائع عندما شق طريقه بمهارة ومجهود فرديين ليسجل الهدف الثاني.
أرسل تعليقك