القاهرة - محمد عبد الحميد
كشفت بطلة الغمباز الأميركية سيموني بايلز، التي اختيرت شخصية العام في 2016 من قبل مجلة "تايم"، أنها كانت إحدى ضحايا الاعتداء الجنسي للطبيب السابق للمنتخب الأميركي للجمباز لاري نصار، الذي يقضي الآن عقوبة السجن.
وقالت اللاعبة الأميركية الفائزة بلقب البطولة الوطنية للجمباز أربع مرات، واللاعبة الوحيدة التي فازت بثلاث ميداليات عالمية متتالية عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "أنا أيضا إحدى الضحايا الكثيرات اللاتي تعرضن للاعتداء الجنسي من قبل لاري نصار، الآن أدرك أن لا شيء مما حدث كان بسببي وأنه ليس طبيعيا التصرف البغيض الذي قام به شخص يفترض أنه محل ثقة".
وأضافت بايلز قائلة"طوال وقت طويل للغاية كنت أسأل نفسي، هل كنت غبية جدا؟، هل كنت المتسببة في هذا؟، الآن أعرف الإجابات على هذه الأسئلة، لا ، لا لم يكن بسببي، لا، لن أتحمل ذنب لاري نصار والاتحاد الأميركي للغمباز وأخرين".
وأشارت بيلز، الفائزة بأربع ميداليات ذهبية وبرونزية واحدة في دورة الألعاب الأولمبية 2016 أن استعداداتها لأولمبياد طوكيو 2020 ستستمر رغم الصعوبات التي تواجهها في التعافي من الألم الذي تسبب فيه الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له.
وصدر حكم ضد نصار الذي أدين في تشرين ثان/نوفمبر الماضي بالاعتداء الجنسي على سبع لاعبات خلال كشف طبي، مطلع كانون أول/ديسمبر 2017 بالسجن 60 عاما بعد اتهامه بامتلاك صورا إباحية لأطفال.
و قامت الكثير من نجمات رياضة الغمباز في أميركا مثل الي رايزمان وغابي دوغلاس جيمي دانتسشر وغيسيكا هوارد وجانيت انتولين، وجميعهن حاصلات على ميداليات ذهبية أولمبية، باتهام الطبيب السابق بالاعتداء عليهن عندما كن يبلغن من العمر ما بين 13 و16 عاما.
وبعدما قامت بايلز بنشر حقيقة ما تعرضت له على يد نصار، أعربت اللاعبات المذكورات عن تضامنهن معها، وقالت رايزمان عبر "انستغرام": "أنا فخورة للغاية بك يا سيموني، سنعبر هذا سويا، تعلمين أنني أتابعك دائما وإلى الأبد".
ويواجه نصار، الذي تخرج من جامعة ميتشيغن الأميركية، 120 اتهاما غير رسمي، تم الكشف عنهم من خلال وسائل الإعلام، كما اعترف هو بهم أيضا.
أرسل تعليقك