القاهرة- محمد عبد المحسن
أعلنت، عن نتائج عرض الرو الأخير الذي جرى وسط أجواء حماسية بمشاركة جميع النجوم العالميين الذين تضج صورهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
افتتح ثلاثي فريق الدرع ذا شيلد رومان رينز وسيث رولينز ودين أمبروز أحداث عرض الرو لهذا الأسبوع بدخولهم إلى الصالة من بين الجماهير على طريقتهم الأصلية وصولا إلى الحلبة، وتحدث رينز في البداية عمّا أدركه في الشهور الأخيرة بأن الحياة قصيرة للغاية، وقال إنه لم يندم على أي شيء حدث بعد عودته وخصوصا عمله مع شقيقيه رولينز وأمبروز.
وأكد رومان رينز أن الثنائي لم يخذلوه عندما طلب منهم معروفا كان بعودة فريق الدرع ذا شيلد معا، وأعرب عن سعادته بتحقق ما تمناه، وقال إنها ربما كانت المرّة الأخيرة لهم معا لكنّ تلك اللحظة ستبقى معه للأبد، وتحدث عن مغادرة دين أمبروز لانشغاله بأعمالٍ خاصة لا يعرف ما هي، لكنّه يتمنى له الحظ الطيب، وأضاف أن الأعمال الحقيقية ستكون مع سيث رولينز الذي سينتزع الحزام من بروك ليسنر في الرسلمينيا 35.
أدى ثلاثي الدرع حركتهم الشهيرة وسط الحلبة التي غادرها رومان رينز ودين أمبروز لإتاحة الفرصة أمام شريكهما سيث رولينز للحديث عن المواجهة الكبيرة في الرسلمينيا 35، ولم ينطق رولينز سوى بكلمات قليلة قبل أن يقاطعه مدير الأعمال الأسطوري بول هيمان الذي تحدث عن نفسه ومصارعه بروك ليسنر على طريقته المعتادة التي أبدى سيث إعجابه بها.
لكنّ سيث رولينز ذكّر بول هيمان الذي تبجّح بموكله ببعض المواجهات الصعبة التي خاضها بروك ليسنر أمام دانيال براين وأي جي ستايلز وفين بالور وكان قريبا للغاية من خسارتها، وقال لدى هيمان أسابيع قليلة للغاية قبل أن يواجه وحشه البشري ويجلده فوق حلبات الرسلمينيا 35 ويستعيد حزام WWE العالمي ويعيده لعرض الرو الذي غاب عنه لفترة طويلة.
لم يكترث بول هيمان بحديث رولينز وذكره هو الآخر أن كل المواجهات التي ذكرها تغيّرت في اللحظات الأخيرة قبل حدوثها، وأن بإمكان سيث الثرثرة كما يشاء قبل المواجهة لكنّ النتيجة ستكون واحدة وهي أن موكله سيخرج فائزا والحزام بحوزته، وذكّره أيضا بالضربات القاضية المتتالية التي حصل عليها عندما كان أمامه في الحلبة سابقا، واستعرض هيمان مقطعا على الشاشة الكبير يظهر عنف الوحش الكبير.
واستمر بول هيمان بالحديث عن قدرات موكله والضربات التي سيوجهها لسيث رولينز إلى أن فوجئ الأخير بظهور النجم المخضرم شيلتون بينجامين الذي أمسك به من الخلف وأخذ ينفذ ضربات الجيرمان سوبليكس واحدة تلو الأخرى إلى أن أنهكه، غادر بينجامين الحلبة والابتسامة على وجهه كعالمة على التبجّح بما فعله لرولينز.
أرسل تعليقك