لندن – صوت الإمارات
أكد الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جوسيب بلاتر، أنه لا يخشى أن يقضي باقي أيامه في السجن، معربًا عن ثقته في القضاء السويسري، وهاجم الرئيس الحالي للفيفا جياني إنفاتنيو والأمريكيين، وألقى باللوم عليهم في إسقاط مجلسه.
وقال بلاتر، في حوار صحفي، إنه لا يعتزم الطعن أمام القضاء العادي على قرار إيقافه لمدة 6 سنوات، الذي أقرته لجنة القيم بـ"فيفا".واعتبر القرارات التي يتخذها إنفانتينو خاطئة، مثل التقليص الشديد في برامج التنمية، خاصة في أفريقيا، وكذلك خطته الخاصة بزيادة عدد الفرق المشاركة في نهائيات كأس العالم.
وقال بلاتر: "ولماذا ليس 128 منتخبًا؟ إذا وعدت الاتحادات بأنه سيكون هناك مزيد من المنتخبات فسيطلبون أكثر. الصيغة الحالية بـ32 منتخبًا هي أفضل صيغة".كما اتهم إنفاتينو بعدم احترام استقلالية لجنة القيم، كما ظهر في قيام تلك اللجنة بتبرئته من اتهام الإسراف في النفقات.
وعن السكرتيرة العامة الحالية لفيفا، فاطمة سامورا، قال بلاتر إنها "لا تعرف شيئًا عن كرة القدم".ونفى بلاتر أن يكون حصل على مال دون وجه حق.ويحقق القضاء السويسري حاليًا في اختلاس 80 مليون دولار في شكل زيادة في الراتب السنوي، ومكافآت مرتبطة ببطولات كأس العالم.
وقال بلاتر: "لم أتقاض أبدى مالًا دون وجه حق"، مشيرًا إلى أن تقرير المحامين الأمريكيين التابعين لفيفا الذي يعد ركيزة الاتهام "لا أساس له من الصحة".واعتبر بلاتر أن الأمريكيين تحديدًا هم من خططوا لإسقاطه بسبب عدم اختيار الولايات المتحدة لاستضافة مونديال 2022 وذهاب التنظيم لقطر.
واعتبر بلاتر أيضًا أن الولايات المتحدة قضت بنفس الطريقة على الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي "يويفا"، ميشيل بلاتيني، الذي كان مؤيدًا علنًا للملف القطري.وأشار بلاتر إلى أنه علم متأخرًا بالفساد داخل المنظمة، لكنه نبه إلى أنه تحرك في 2011 ضد بعض الأعضاء باللجنة التنفيذية وأنشأ لجنة القيم.
أرسل تعليقك