إدارة الأهلي تُطالب "الجبلاية" بالدفاع عن حقوق الأندية في "الكاف"
GMT
20:35 2019
السبت ,26
كانون الثاني / يناير
الاتحاد الأفريقي لكرة القدم " الكاف"
القاهره - صوت الامارات
أكد مصدر مسئول في النادي الاهلي المصري على إرسال إدارة النادي خطابًا خلال الأسبوعين الماضيين إلى اتحاد الكرة للمطالبة بالدفاع عن حقوق الأندية المصرية، في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم " الكاف"، وعدم الوقوف على الحياد، لأن كل التحركات لابد أن تتم من خلال الإتحاد المحلي.
وكشف المصدر تفاصيل الخطاب الذي وجهه النادي الى اتحاد الكرة قائلًا " النادي اكد للإتحاد تقصيره الشديد في ازمة نهائي دوري ابطال افريقيا امام الترجي التونسي، وعدم تدخلهم لتخفيف العقوبات على النادي الأمر الذي كلف النادي خسارة جهود المغربي وليد ازارو في الفريق، وذلك بصدور القرار بعد 72 ساعة من مباراة الذهاب، علاوة على تحويل الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني السابق للتحقيق.".
وتابع: " أشار النادي في خطابه، إلى إن اتحاد الكرة لم يتدخل في الأزمة، ومحاولة اتخاذ خطوات استباقية والدفاع عن حقوق الأندية، في الوقت نفسه تعرضت حافلة الأهلي لاعتداء قبل المباراة الأمر الذي تسبب في إصابة لاعب الفريق هشام محمد، وخضوعه لجراحة، على الأجواء المشحونة التي خاض فيها الفريق المباراة، ولم تتم معاقبة الترجي إلا بعد فترة طويلة من الواقعة، وهو ما يوضح تدخل الاتحاد التونسي لكرة القدم للدفاع عن الترجي، ومحاولة تخفيف العقوبات والتي وصلت إلى خوض مباراتين في دوري الابطال بدون جماهير.".
وأكد الأهلي في خطابه أن اتحاد الكرة كان عليه التدخل والدفاع عن النادي أمام اتهامات البعض برشوة الحكم الجزائري مهدي عبيد الذي ادار مباراة الذهاب، وهو ما اثبت الكاف براءته بعد التحقيق معه ورفع الايقاف عنه .
وأكد النادي الأهلي في خطابه أن التجارب تثبت أن اتحاد الكرة لا يتدخل لحماية الأندية، وعليه ايجاد آليات وتفعيلها للتواصل مع الاتحاد الأفريقي.
وأضاف المصدر، أن النادي انتظر اتحاد الكرة للإعلان عن تفاصيل هذا الخطاب خلال الفترة الماضية، إلا أنه لم يجد أي رد، وكانت هناك مفاجأة لمجلس الإدارة للتكتم على تفاصيله، لتستمر ضحايا الكرة المصرية، باستبعاد الإسماعيلي من بطولة دوري أبطال أفريقيا على خلفية أحداث مباراته امام الأفريقي التونسي، على الرغم من أن النادي التونسي أعلن أنه لم يتضرر من الأحداث، ولم توجد أي أحداث شغب عانى منها الفريق في المباراة .
أرسل تعليقك