أبوظبي – صوت الإمارات
تشهد مسيرة القافلة الوردية لعام 2016 مشاركة 100 فارس وفارسة من مختلف أنحاء العالم، يجوبون فيها جميع أرجاء دولة الإمارات، سعيًا وراء هدف واحد هو زيادة الوعي حول سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه.
ويقوم هؤلاء الفرسان بدعم المبادرة الإماراتية التوعوية، التي تنظمها جمعية أصدقاء مرضى السرطان، والتي ستجري من السابع وحتى السابع عشر من آذار/مارس الجاري، وخلالها سيتوقف الفرسان في محطات عدة، أثناء سيرهم، لنشر رسالة مسيرة القافلة الوردية، المتمثلة في زيادة الوعي حول سرطان الثدي.
وتشهد مسيرة هذا العام مشاركة مجموعة من الفرسان الهواة والمحترفين العالميين، من بينهم الفارسة الشهيرة تادغ أوشيا، والفارس المعروف باتريك دوبس، والذين سيسهمون في نشر رسالة القافلة الوردية، في دورتها لعام 2016، تحت شعار: "جنود الأمل الوردي".
وسيشارك في فريق مسيرة هذا العام فرسان من "برنامج دارلي الدولي للطلبة"، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في عام 2003، لتوظيف وتقديم الدعم اللازم لتطوير المنتسبين وتأهيلهم، ليصبحوا قادة المستقبل في مجال الخيول الأصيلة، من جميع أرجاء العالم.
ومن المتطوعين: نادر ناصر، وهو طالب أسترالي من أصول مصرية، وسارة ساندرز استشارية تقنية معلومات من المملكة المتحدة، والألمانية بولين داغمار، وهي كاتبة ومدربة إدارة، حيث يُشكّل الفرسان حجر الأساس في نشر رسالة القافلة الوردية حول التوعية بسرطان الثدي، والتي نجحت بفضل إخلاصهم وتفانيهم لدعم هذه القضية، في محاربة الأساطير والخرافات المتعلقة بسرطان الثدي.
أرسل تعليقك