لندن - صوت الإمارات
اقتربت أزمة اختراق محمد صلاح، جناح ليفربول الإنكليزي والمنتخب المصري، للقواعد المرورية في إنكلترا من الانتهاء، لعدم توافر أدلة كافية لتدعم القضية.
وأكدت شرطة الميرسيسايد، أن قضية أفضل لاعب في إنكلترا الموسم السابق، أغلقت لعدم وجود أدلة كافية من شأنها أن تدعم القضية أمام الجهات القضائية أو لإصدار حكم في حق اللاعب.
وأشارت، إلى أنه لا يمكن الاعتماد على الفيديو، الذي انتشر بشكل واسع عبر «تويتر»، في أعقاب مباراته مع فريقه الإنكليزي أمام وست هام يونايتد في مشوار الفريقين بالدوري الإنكليزي.
وكشفت شبكة «بي بي سي» البريطانية، أن أزمة الفرعون المصري شارفت على الانتهاء بشكل كامل، دون أن يتعرض اللاعب للمسائلة القانونية، مكتفيين بلفت الانتباه بأن ما حدث خرق للقوانين.
ويأتي ذلك في ظل التزام نادي ليفربول الإنكليزي الصمت، بعد أن أكد على انه سيتعامل مع الأزمة بشكل داخلي مع اللاعب.
وأشارت تقارير صحافية، إلى أن الشرطة الإنكليزية ستقوم بتوقيع غرامة مالية قدرها 200 جنيه إسترليني، على محمد صلاح، بسبب استخدام الهاتف المحمول خلال القيادة.
يُذكر أن محمد صلاح تعرض لانتقادات واسعة مع بداية الموسم الجاري، بعد أن شوهد عقب مباراة وست هام وليفربول في مستهل مشوارهم في الدوري الإنكليزي، وهو ينظر إلى هاتفه بتركيز ومشغول به، وكأنه يتحدث أثناء قيادته لسيارته الخاصة.
وأثار تصرف صلاح حفيظة عدد كبير من جماهيره، خاصة الذين التفوا منهم حول السيارة لإلقاء التحية على اللاعب والتقاط الصور التذكارية.
أرسل تعليقك