القاهرة _صوت الأمارات
أكد سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، على أن العدّاء الجامايكي الشهير أوسين بولت نجم لا يمكن تعويضه في ألعاب القوى ولا يقل عن محمد علي كلاي في الملاكمة.
وقال كو الأحد على هامش دورة ألعاب الكومنولث في جولد كوست بأستراليا "هل سننجح في إيجاد بديل لأوسين بولت؟ ربما لا، لأنه لم يتم إيجاد بديل لمحمد علي"، ولكن رغم ذلك أكد كو "لدينا بعض المواهب الاستثنائية في ألعاب القوى".
وأكد كو أن بطولة العالم لألعاب القوى التي جرت العام الماضي في لندن أظهرت أن أجيالا استثنائية من العدائين قادمة مثل وايد فان نكيرك من جنوب أفريقيا البطل العالمي والأولمبي لسباق 400 متر.
ويصعب على أي إنسان آخر أن يعادل إنجازات بولت في سباقي 100 و200 متر حيث يستحوذ بولت على الرقم القياسي العالمي لكل من السباقين بزمن بلغ 58ر9 ثانية و19ر19 ثانية على الترتيب.
كما يصعب على أي عداء آخر معادلة رصيده من الميداليات الذهبية الأولمبية والعالمية حيث حصد بولت ثماني ذهبيات أولمبية و1 ذهبية في بطولات العالم بخلاف ميداليتين فضيتين في بطولة العالم 2007 بأوساكا وميدالية برونزية في بطولة 2017 بلندن.
وربما يكون من الصعب أيضا أن يحظى أي عداء بالكاريزما التي تمتع بها بولت على مدار مسيرته الرياضية والتي جعلته ملكا متوجا لسباقات السرعة على مضمار ألعاب القوى.
وفي الماضي، حقق بعض الرياضيين إنجازات رياضية خالدة مثل الأمريكيين كارل لويس ومايكل جونسون في التسعينيات من القرن الماضي والبريطاني جيسي أوينز في الثلاثينيات من القرن الماضي.
ولكن أيا من هؤلاء النجوم السابقين لم ينجح في تحقيق هذه الشعبية الطاغية واستقطاب مشجعين بالملايين في كل أنحاء العالم.
وإلى جانب ألقابه وأرقامه القياسية العديدة، قدم بولت فهما جديدا لرياضة ألعاب القوى وسباقات العدو حيث جعل من كل سباق عرضا مثيرا داخل وخارج المضمار إضافة لاحتفاليته الشهيرة عقب اجتياز خط النهاية في كل سباق يخوضه وجاذبيته لدى الجماهير ومزاحه مع المنافسين وابتسامته التي علت وجهه حتى عندما خسر سباق 100 متر في مونديال 2017 بلندن.
أرسل تعليقك