دبي _صوت الأمارات
يحفل تاريخ الصانع الياباني «تويوتا» بأسماء سيارات نجحت في فرض نفسها على الساحة العالمية، وقادته لسنوات طويلة إلى احتلال صدارة أغلى العلامات التجارية في عالم صناعة السيارات، إلا أن لتاريخ الصانع الياباني بصمات أيضاً على صعيد السيارات الرياضية عالية الأداء، ولعل من أشهرها الأسطورة «سوبرا» التي يترقب عشاقها في عام 2019 ولادة الجيل الثاني منها، خصوصاً أن «تويوتا» قدمت، في الآونة الأخيرة، ملامح هذه السيارة، بعد أن كشفت عن نسخة اختبارية حملت اسم «GR Supra Racing Concept».
ويضم تاريخ السيارات الرياضية عالية الأداء في «تويوتا»، الذي استهل منذ ستينات القرن الماضي، أسماء طرز مثل «2000 GT» و«سيليكا» و«MR2» و«86»، وغيرها من السيارات الأخرى التي نجحت في شق طريقها نحو العالمية، وأسست لخبرات متراكمة أسهمت في دخول الصانع الياباني عالم سباقات السيارات، سواء في وجودها في سباقات «الفورمولا1» مطلع الألفية الجديدة أو على صعيد النجاحات التي لاتزال تحققها «تويوتا» على صعيد السباقات الأميركية، سواء في «ناسكار» أو على صعيد سباقات «إندي كار» الموازي أميركياً لبطولة العالم لـ«الفورمولا1»، وصولاً لإنجازها الأخير الذي سجل منتصف الشهر الجاري بالفوز عبر سيارتها الرقم «8» بسباق «لومان» الشهير للتحمل الذي امتد على مدار 24 ساعة.
وعلى الرغم من النهج المغاير الذي اعتمدته «تويوتا» في تصميم سياراتها الرياضية العالية الأداء مقارنة بنظيراتها الأميركية مفتولة العضلات، سواء بالاعتماد على كتل حجمية صغيرة للمحركات أو عبر هياكل سيارات أصغر حجماً من الأميركية، إلا أن الثقة العالية التي لطالما اشتهرت بها سيارات الصانع الياباني كانت وراء نجاحها في فرض نفسها على هذه الفئة من السيارات التي غالباً ما يبحث عشاقها عمّا يمكن أن تقدمه مع معدلات أداء أو ما يعرف عالمياً بقوة الحصان للمحركات المقترنة بديناميكية عالية للقيادة.
أرسل تعليقك