واشنطن ـ صوت الإمارات
أعادت مازدا هندسة CX-5 من الصفر بجيلها الثاني من المحرك والشاسيه والتعليق الهوائي، والاهتمام بكل تفصيلة داخل التصميم.
لم يأت موديل 2018 بتغييرات تذكر، واقتصر على تقنية تعطيل السلندر ذاتيا لتحسين كفاءة استهلاك الوقود مع إضافة مميزات سلامة قياسيا كمراقبة البقعة العمياء والتنبيه بمرور المشاة في الخلف.
- مميزاتها
شكل عصري حيث تأتى السيارة بأناقتها وCX-5 الجديدة ولا تختلف في ذلك بشيء حيث أنها من بين أفضل سيارات الكروس أوفر مظهرا.
مميزات قياسية بجلد ملتفّ على المقود ومراقبة البقعة العمياء وتنبيه مرور المشاة بالخلف وكذلك مصابيح LED أمامية ونهارية.
ديناميكيات هوائية ويمكن وصفها بأنها السيارة الرياضية لقطاع الكروس أوفر المدمج، بتوجيه دقيق ومتوازن وتجربة قيادة ممتعة.
مقصورة راقية بدون خيار الجلد الأبيض، فإن CX-5 القياسية راقية في التصميم والمواد عالية الجودة المستخدمة فيها.
- عيوبها
مساحة ضيقة للتخزين تقدر بـ30.9 قدم مكعب، ما يعني أنها صغيرة بالمقارنة بالمنافسين.
افتقاد خيارات المحركات حيث يوجد فيها محرك وحيد متاح لكافة فئات CX-5 وهو Syactiv-G سعة 2.5 لتر 4 سلندر قوة 185 حصان و186 رطل-قدم من عزم الدوران، وصحيح أنه عالي الكفاءة باستهلاك الوقود ولديه تقنية تعطيل السلندر التي تساعد بذلك، ولكن مع الأسف لا توجد خيارات أخرى أكثر قوة للسيارة.
تكاليف الملكية عبر انتشار وكلاء مازدا المحدود حول العالم بالمقارنة مع تويوتا وغيرها، وهو ما يرفع تكلفة امتلاك CX-5 حيث أن قطعها البديلة غير منتشرة وصيانتها مكلّفة.
نظام معلومات وترفيه ليس مثالياً بشاشة معلومات وترفيه 7 إنش بأعلى لوحة القيادة بتصميم أنيق، ولكن مع الأسف فهي لا تدعم أندرويد أوتو وآبل كار بلاي ولا الواي فاي، وهو شيء ذكرت مازدا سابقاً أنها ستغيره قريبا.
أرسل تعليقك