دبي – صوت الإمارات
تعتزم بلدية دبي، تجهيز شاطئ جديد للسباحة الليلية، وذلك على غرار شاطئ أم سقيم، وقد تم اختيار الموقع الجديد ليكون في منطقة الممزر، بحيث يسهل الوصول إليه للقاطنين في ديره. ونوهت المهندسة علياء الهرمودي مدير إدارة البيئة في بلدية دبي، بالمردود الإيجابي للمشروع في تحقيق سعادة مرتادي الشواطئ العامة، ودعمه للحركة السياحية في إمارة دبي.
وشهدت مبادرة شاطئ السباحة الليلية، التي أطلقتها بلدية دبي مؤخراً بمنطقة أم سقيم الأولى، نجاحاً ملحوظاً، انعكس ذلك في أعداد مرتادي ومستخدمي الشاطئ في الفترة المسائية لغرض الاستجمام بالسباحة في مياه الخليج ليلاً، بعيداً عن أشعة الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة نهاراً.
وقالت الهرمودي إنه «ومنذ تدشين بلدية دبي لشاطئ السباحة الليلية في مارس الماضي، لوحظ لنا الإقبال الكبير من قبل الجمهور في ارتياد الشاطئ، وتغلب عليهم فئة العائلات، وتحديداً العربية منها، وذلك لما يمثله الشاطئ من متنفس يتيح للعائلات اصطحاب أطفالهم للاستمتاع بتجربة فريدة وممتعة بأجواء البحر الصيفية، دون التعرض لأشعة الشمس، وفي بيئة آمنة ومهيأة، من حيث توفر جميع عناصر ومتطلبات الأمن والسلامة، مبينة أنه خلال عطلة عيد الفطر المبارك، شهد الشاطئ تزاحم أعداد كبيرة من المرتادين للاستمتاع بأجواء السباحة الليلية ومن مختلف الجنسيات».
وأضافت أن بلدية دبي قد حرصت على تجهيز الشاطئ بمنظومة سلامة وإنقاذ متكاملة، وفقاً للمعايير العالمية، وذلك بما يضمن بيئة آمنة لمرتاده، وتشمل ذلك محطة إنقاذ رئيسة، وبطاقم فني مؤهل من المنقذين والمشرفين، والمزودين بجميع أجهزة ومعدات السلامة والإنقاذ والإسعاف والاتصال، بالإضافة إلى دراجات الإنقاذ شاطئية ومائية. يُذكر أن السباحة ليلاً ممنوعة على الشواطئ العامة في إمارة دبي، لما تشكله من خطورة على سلامة مرتادي البحر، باستثناء الشاطئ المذكور.
أرسل تعليقك