دبي – صوت الإمارات
المياه غالباً مصدر سعادة، وتبدو مبعثاً للبهجة بالنسبة للصغار وهي تغمر أجسادهم في حوض السباحة.. إذ تجعلهم يطلقون ضحكاتهم وهم يمرحون بينما يلاحقون الأمواج بعفوية.. وهو ما تبدى جلياً، يوم أول من أمس، خلال مشاركة أكثر من 90 طفلاً من كافة أنحاء الإمارات، في أكبر درس سباحة في العالم، أقيم في بحيرة أمواج في ياس ووتروورلد أبوظبي، بالتزامن مع قيام آلاف الأشخاص بالمشاركة في الدرس نفسه بمختلف أنحاء العالم، من أجل تسليط الضوء على أهمية دروس السباحة في إنقاذ الحياة.
وفي الخصوص، قالت بيانكا ساموت مدير عام «ياس ووتروورلد» لـ«البيان»: تأتي مشاركتنا في هذا الحدث كأحد النشاطات التي نفتخر بممارستها بهدف رفع الوعي لدى المجتمع المحلي بأهمية السباحة، بالإضافة إلى جذب محبي هذه الرياضة الذين يتطلعون إلى التمتع بالمغامرات المائية المتاحة في الدولة، وقد تراوحت أعمار الأطفال المشاركين ما بين 6 سنوات وحتى 13 سنة، واستمر الدرس 30 دقيقة.
وأضافت بيانكا ساموت: إن السلامة المائية تأتي على رأس أولوياتنا، ونحن نشعر بأن علينا واجب المشاركة في تثقيف الآباء والأطفال حول أهمية اتباع إجراءات السلامة في المياه، من خلال تعلم السباحة على أيدي فريق من المتخصصين المؤهلين للتدريب على المهارات المتنوعة في السباحة، ومنها: حبس النفس لفترة معينة، كيفية الطفو على وجه الماء، اتباع كافة تعليمات السلامة لاجتناب الغرق، التوازن والتحرك عبر الماء.
وأسهمت ميزات بحيرة أمواج في ياس ووتروورلد، وهي بحيرة أمواج اصطناعية تحاكي حركة الأمواج الحقيقية، في نجاح الفعالية، وأكدت ساموت أن الحدث شهد زيادة في معدل التسجيل من قبل أولياء الأمور، الذين رغبوا بالاشتراك مع أطفالهم الأصغر عمراً لتعليمهم أهم الدروس في السباحة، ولتشجيعهم على الاشتراك ببرامج السباحة في سن مبكرة.
أرسل تعليقك