حزمت «مفاجآت صيف دبي» أمتعتها متأهبة للرحيل، ليسدل الستار على «45 يوماً من مرح الصيف»، ازدانت بالفعاليات الترفيهية المتنوعة والعديد من العروض الترويجية والجوائز والتخفيضات في مراكز التسوق، التي قدمتها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة الســياحة والتسويق التجاري للمواطنين والمقيمين والسياح على حد سواء.
بالكثير من الحب يستذكر الأهل والأطفال «مفاجآت صيف دبي» التي قدمت لهم فرحاً ولعباً متواصلاً على مدار العطلة الصيفية، وشاركهم في هذه المشاعر الكبار أيضاً، الذين تقاسموا مع عائلاتهم أجمل اللحظات خلال موسم المفاجآت.
من جهتها، قالت والدة الطفلين صائب وحمزة معايطة، 4 و3 سنوات، إن ولديها قد استمتعا هذا الصيف بحضور العروض الترفيهية التي احتضنتها مراكز التسوق في الصيف، وقد كانا في غاية السعادة، أما صائب فقد حقق حلمه بمشاهدة عرض «باور رينجرز سوبر ميغا فورس» في دبي مول، والتقط صورة له مع أبطال العرض وأخرى في المتحف مع أحد القطع المعروضة فيه، ستظل خالدة في ذاكرته دائماً.
وأشاد المواطن جاسم محمد الكنر، الذي حضر مع عائلته من إمارة رأس الخيمة، بالعروض الترويجية والفعاليات التي تقدمها مراكز التسوق خلال فترة انعقاد المفاجآت..
وقال: موسم المفاجآت مليء بالترفيه ومتعة التسوق، فعندما نزور دبي يستمتع الصغار بالعروض المسرحية والكوميدية والمسابقات، في حين نغتنم نحن الكبار الفرصة في التسوق واقتناص أفضل الصفقات والعروض الترويجية التي تقدم خصومات كبيرة. من المؤسف حقاً أن ينتهي هذا الموسم كونه يرتبط بالمرح والبهجة في أذهان الصغار والكبار على حد سواء.
وعبر سائحون يزورون دبي للمرة الأولى عن إعجابهم بهذه المدينة الجميلة التي تحتضن جميع الجنسيات من العالم وتقدم لهم المرح والتسوق في نفس الوقت.
بدوره قال محمد مكرم الموشلي، وهو سائح سوري: إنها المرة الأولى التي نزور فيها مدينة دبي، وقد استمتعنا بالعروض الترويجية والتخفيضات التي تتوفر في مراكز التسوق، واشترينا الكثير من البضائع مثل الإلكترونيات، والملابس، حيث شجعتنا الأسعار المناسبة على اقتناء الكثير منها.
وقالت زوجته فطومة أحمد شواخ: لقد أحببنا مدينة دبي كثيراً، إنها مدينة نابضة بالحب والحياة والبهجة التي تتوزع في كل مكان، إنها المرة الأولى التي أزور بها دبي وأتعرف على مفاجآتها.
«مفاجآت صيف دبي» طرقت أبواب بعض المحظوظين، وزرعت الفرح في بيوتهم مع جوائزها السخية، التي قدمت هذا العام فرصة ذهبية للأزواج، حيث مكنت كل منهم من ربح سيارتي «إنفينيتي» مرة واحدة ضمن عرض «له ولها» الترويجي والذي حمل شعار «معاً تحلو الحياة.. والآن معاً يحلو الربح»، ما جعله يرسخ في ذاكرتهم للأبد، ليرتبط اسمه بالفوز والفرح دائماً.
وحول قصته مع الربح قال فردان الفردان: لقد اصطحبت عائلتي إلى بوكس بارك، حيث احتسينا القهوة في أحد المقاهي، وحصلنا على كوبونين بقيمة 200 درهم قمت بتسجيلهما باسم ابنتي الصغيرة «الريم»، والبالغة من العمر شهر ونصف الشهر، وبعد نحو أسبوع تم إبلاغي بأنني ربحت السيارتين، الأمر الذي غمرني بالسعادة لا سيما أنها المرة الأولى في حياتي التي أفوز بها بجائزة.
وعبرت نورا الحلاق، وهي فلسطينية مقيمة في الدولة، عن سعادتها الغامرة بالحصول على سيارتين واحدة لها وواحدة لزوجها، وقالت: إنها مفاجأة لم أكن أتوقعها طوال حياتي، خاصة أنني لم أفز بأي جائزة من قبل، لقد كنت أتسوق مع زوجي في أرابيان سنتر واشترينا الكثير من الملابس والعطور وتناولنا الطعام ثم أدخلنا الأطفال إلى ركن الألعاب، وبعد انتهاء زيارتنا للمول، استبدلنا ما أنفقناه في المحلات التجارية، نحو2000 درهم، بكوبونات واستودعناها في صندوق السحب، وبعد نحو أسبوع تم إبلاغنا بأننا ربحنا سيارتين.
وعبر إسلام علي محمد، وهو بائع في أحد أكشاك الأكسسوارات في دبي مول، عن حزنه لانتهاء موسم المفاجآت التي قدمت للناس الفرح في كل مكان، وجلبت معها الكثير من الفعاليات المهمة إلى المدينة. وأوضح إسلام: «لقد جذبت «مفاجآت صيف دبي» الزائرين والمتسوقين إلى مراكز التسوق بشكل عام وإلى كشكنا بشكل خاص حيث شهد هذا الموسم زيادة كبيرة في مبيعاتنا لاسيما مع التنزيلات التي أطلقناها، والتي وصلت إلى 50%». وأضاف إسلام: «لقد كان موسماً مزدحماً بالحركة والتسوق في أجواء مرحة ومريحة للجميع».
أرسل تعليقك