واشنطن - صوت الامارات
توصل علماء من جامعة أوهايو الأميركية إلى نتيجة مفادها ان الجرائم تزداد في البلدان التي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة لأن سكانها لا يميلون إلى تخطيط أفعالهم والتحكم فيها.
واوضحوا ان سكان المناطق الحارة من القيظ المرهق ينزعجون أكثر من سكان المناطق الباردة ما يتسبب بعدم مقدرتهم على التحكم في أفعالهم.
كما أشار المختصون إلى ان نوبات الغضب التي تعود إلى الجو الحار تظهر لدى سكان المناطق الحارة من دون سبب يذكر .
ويؤدي المناخ الحار والتغيرات الضئيلة في درجات الحرارة بين موسم وآخر إلى ان أهالي هذه المناطق والبلدان لا يفكرون في مستقبلهم كثيرا ويعيشون يومهم، ما يسهم في زيادة الطابع العدواني والعنف لديهم. أما الأشخاص الذين يعيشون في بلدان تتصف بتقلبات موسمية كبيرة لدرجات الحرارة فيضطرون مثلا للاستعداد لحلول فصل الشتاء والتخطيط لأعمالهم الزراعية وتدفئة منازلهم.
أرسل تعليقك