واشنطن – صوت الإمارات
قالت الباحثة الأسترالية سوريدمن فرازر، بالجامعة الوطنية الأسترالية لجريدة "بولار بيولوجى" إن سلسلة الكهوف التي تم العثور عليها تحت جليد القطب الجنوبي الموجودة في جزيرة دي روس ، كانت نتيجة النشاط البركاني تحت الجليد في القطب الجنوبي، وإن عينات الأتربة التي أخذت من هذه الكهوف كشفت عن وجود علامات للحمض النووي الذي يأتي من الطحالب البحرية والرغوة والحيوانات الصغيرة.
وتشير نتائج هذه الدراسة التي قامت بها الباحثة، إلي نوعية النباتات والحيوانات التي تستطيع العيش تحت جليد القطب الجنوبي وستوضح المرحلة الدراسية القادمة ما إذا كانت هناك أنواع مختلفة من الحيوانات الناتجة عن الأبخرة التي أرسلتها البراكين جعلت الكهوف صالحة للحياة واختراق الضوء من خلال مناطق الجليد الأقل كثافة، وأن هذه الحياة كانت قبل أن تغطي الثلوج هذه الكهوف.
أرسل تعليقك