كائنات حية خسرت وأخرى ربحت سباق البقاء في 2017
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كائنات حية خسرت وأخرى ربحت سباق البقاء في 2017

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كائنات حية خسرت وأخرى ربحت سباق البقاء في 2017

كائنات حية خسرت وأخرى ربحت سباق البقاء
لندن _صوت الأمارات

أكثر من أيّ وقت مضى ، أضحى عدد كبير من الكائنات الحية مهددًا بالانقراض ، إذ تصل القائمة حاليًا إلى 25 ألف و800 نوعًا من الحيوانات والنباتات ، وفقًا لتقرير الصندوق العالمي للطبيعة ، والسبب الرئيسي ليس سوى الإنسان.

وأعلن الصندوق العالمي للطبيعة، المعروف اختصارًا بـ"WWF"، الأربعاء 27 ديسمبر/ كانون الأول 2017 ، في العاصمة الألمانية برلين عن إصدار تقرير له حول الكائنات المهددة بالانقراض ، حيث أن السبب الرئيسي هو الإنسان الذي كان وراء أكبر موت للأنواع منذ نهاية عصر الديناصورات ، كما تسبب في تراجع أعداد الكثير من الكائنات الأخرى، ممّا أدى إلى إدراجها ضمن لائحة الأنواع المهددة بالانقراض ، لكن بعضًا منها بدأ مؤخرًا بالتعافي واستعادة دورة الحياة العادية، فيما لا تزال أخرى مهددة.

ما هي الحيوانات التي صارت مهددة أكثر بالانقراض في عام 2017؟
الفهود: أكد الباحثون أن وضع الفهود في القائمة الحمراء أصبح أكثر مأساوية في جنوب أفريقيا ، فخُمس هذه الحيوانات السريعة فقط يعيش في مناطق محمية معترف بها، بينما تزاحم أغلبيتها المزارعين في مناطق الزراعة، الأمر الذي يجعلهم يلاحقونها لإبعادها ، وقد أوصى معدو تقرير الصندوق العالمي للطبيعة برفع حالة التهديد التي تتعرض لها الفهود من "مهددة  بالانقراض" إلى "مهددة بالانقراض بقوة".

الفيل الأفريقي: تقلصت أعداده في الأعوام العشرة الماضية بأكثر من 100 ألف حيوان بسبب الصيد الجائر بحثًا عن عاجه الثمين ، يصف الصندوق وضع الفيلة الأفريقية بـ "المأساوي" ، مستندًا في ذلك  إلى إحصاء جرى عام 2017 للحيوانات البرية تبين من خلاله تراجع أعداد هذه الفيلة بنسبة 66 في المائة خلال ثمانية أعوام فقط، لتصبح أقل من عشرة آلاف فيل. 

الحشرات الطائرة: تراجع حجم هذه الحشرات إجمالًا في الأعوام الـ27 الماضية ، وفقًا تأكيدات دراسة مشتركة نشرت في مجلة "بلوس وان" ، لكن أسباب تراجعها لا تزال غير معروفة علميًا ، ولكن هناك اعتقادات بأن الزراعة الكثيفة وتغير المناخ هما السببان الرئيسيان.
 
حيوان الكوالا: 80 في المائة من إجمالي تعداد هذا الحيوان اختفى بالفعل في بعض مناطق أستراليا منذ التسعينيات ، وذلك لأن الإنسان أنشأ طرقًا ومناطق سكنية في الغابات ، يضاف لذلك أضرار التغير المناخي التي أثرت سلبًا على هذا الحيوان المحب لنبات الكافور.

آكلات النمل الحرشفية: تعاني هذه الحيوانات في آسيا من قتل الإنسان لها ، لأنها تعتبر من الأكلات اللذيذة هناك ، كما تُطحن عظامها لاستخدامها في العلاجات التقليدية ، هذا وتعاني هذه الحيوانات في أفريقيا وآسيا من تصديرها رغم وجود حظر على تجارتها منذ عام 2017.
فرس البحر: تصل هذه الحيوانات البحرية الصغيرة بالخطأ إلى شباك الصيد ، إذ تقع في هذه الشباك دون قصد من الصيادين الذي بدؤوا بالصيد في مناطق عيشها ، كما أن هذه المناطق تعاني بشدة من الاستخدام المفرط للأسمدة ومن ظاهرة التغير المناخي ، وحسب تقرير WWF ، فقد تراجعت السلالتان الأوروبيتان من هذه الحيوانات بنسبة 30 في المائة.
الأنواع التي تجنبت شبح الانقراض في عام 2017
القضاعة الأوروبية: أثر الإنسان سلبًا على القضاعة في ألمانيا، ممّا أدى إلى تراجع أعدادها، خاصة بسبب تقطيع أوصال الأراضي الزراعية ، لكن القضاعة بدأت تعود مؤخرًا بفعل مهارتها في السباحة.

وتستوطن القضاعة حاليًا مجموعة من الأراضي في شمال ألمانيا، لكن الصندوق يرى أن من الضروري تعزيز فرص حياتها عن طريق فرض قيود قانونية على استخدام المساحات المائية في الشمال الألماني.

سلاحف البحر: تكاثرت أعداد هذه السلاحف مرة أخرى في الكثير من المناطق، حسب تقرير الصندوق العالمي للطبيعة، أي أنها أكثر حظًا من كثير من الكائنات الأخرى، ولكن الصندوق أكد في الوقت ذاته على أن هذه الحيوانات لا تزال مهددة بالوقوع في شباك الصيد.

دلافين إيراوادي: لم يبق من هذه الدلافين سوى 80 حيوانًا تعيش بشكل منعزل في نهر ميكونغ في كمبوديا وهي مهددة بالانقراض ، لكن الأمل يلوح في الأفق، إذ أكد الباحثون تراجع معدلات الوفاة بين هذه الدلافين بعد رصدهم لتسعة ذكور جديدة في كمبوديا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كائنات حية خسرت وأخرى ربحت سباق البقاء في 2017 كائنات حية خسرت وأخرى ربحت سباق البقاء في 2017



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates