اليابانيون يواجهون صعوبات مع حواجز الأمواج بعد سبعة أعوام على تسونامي
آخر تحديث 15:56:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اليابانيون يواجهون صعوبات مع حواجز الأمواج بعد سبعة أعوام على تسونامي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اليابانيون يواجهون صعوبات مع حواجز الأمواج بعد سبعة أعوام على تسونامي

حواجز الأمواج
طوكيو - صوت الامارات

عندما وقع زلزال ضخم في عام 2011 كان صياد المحار الياباني أتسوشي فوجيتا يعمل كالعادة في البحر وبعد فترة وجيزة ضربت موجة سوداء ضخمة مدينته وقتلت نحو ألفي شخص. وبعد سبعة أعوام من الكارثة أعاد فوجيتا وآلاف غيره من سكان الساحل الشمالي الشرقي لليابان بناء حياتهم على طول حواجز أمواج ضخمة يقول خبراء إنها ستحميهم إذا وقعت أمواج مد بحري

عاتية مجددا والتي يرى البعض أنها حتمية في بلد ذي نشاط زلزالي مثل اليابان.وحل حاجز الأمواج الخرساني الذي يبلغ ارتفاعه 12 مترا ونصف المتر محل حائل أمواج بارتفاع أربعة أمتار جرفته المياه في الكارثة التي وقعت يوم 11 مارس آذار عام 2011. وأسفر الزلزال وأمواج المد البحري التي وصل ارتفاعها 30 مترا في بعض المناطق عن مقتل قرابة 18 ألف شخص في أنحاء اليابان وعن انصهار نووي في محطة كهرباء فوكوشيما.وقال فوجيتا (52 عاما) "نشعر كما لو كنا في سجن برغم عدم ارتكابنا أي جرم". ومنذ الكارثة منعت بعض المدن البناء في 

مناطق مسطحة شديدة القرب من الساحل وجرى نقل السكان إلى أراض أكثر ارتفاعا بينما لجأت مدن أخرى مثل ريكوزينتاكاتا لزيادة ارتفاع مستوى الأرض عدة أمتار قبل تشييد مبان جديدة.غير أن الأمر المشترك هو بناء حواجز لتحل محل حوائل الأمواج التي دمرتها أمواج المد البحري. وتم بناء حواجز أمواج بطول 395 كيلومترا تقريبا على الساحل بتكلفة 1.35 تريليون ين (12.74 مليار دولار). وقال هيروياسو كاواي الباحث في معهد أبحاث الموانئ والمطارات في يوكوسوكا القريبة من طوكيو "حواجز الأمواج ستوقف تسونامي وتمنعها من

إغراق الأرض". وأضاف "حتى لو كانت أمواج تسونامي أعلى من الحاجز فإنه سيعطل الفيضان ويتيح المزيد من الوقت للإخلاء".ورحب الكثير من السكان في البداية بفكرة الحواجز لكنهم أصبحوا أكثر تذمرا مع الوقت. ويقول بعضهم إنه لم يجر استشارتهم بدرجة كافية في مراحل التخطيط أو أن الأموال التي استخدمت لتشييد الحواجز تسببت في تعطل عناصر أخرى في عملية إعادة البناء مثل الإسكان. وعبر آخرون عن قلقهم من تضرر السياحة بسبب حواجز الأمواج.وقال ريكو ليجيما وهو سائح قادم من وسط اليابان وكان يتناول طعامه في أحد مطاعم المحار

القريبة من حاجز الأمواج "منذ 50 عاما كنا نأتي إلى هنا ونستمتع بجولات القيادة على طول المحيط والخلجان الجميلة". وأضاف "لكن الآن لم يبق أي أثر لذلك". وجزء من الحاجز في مدينة كيسنوما باتجاه الجنوب به نوافذ. لكن حتى هذه النوافذ لم تسلم من النقد.وقال يويتشيرو ايتو الذي فقد منزله وشقيقه الأصغر في كارثة أمواج المد البحري عام 2011 "الأمر مثير للسخرية. إنها محاولة لاسترضائنا بشيء لم نكن نرغب فيه أبدا منذ البداية". ويجد الكثيرون صعوبة في التكيف مع وجود حاجز الأمواج. وقال سوتارو أوسي وهو مدير شركة تعمل في توريد التونة "عاش الجميع هنا مع البحر على مدى أجيال. الحواجز فرقتنا وهذا أمر لا يحتمل"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليابانيون يواجهون صعوبات مع حواجز الأمواج بعد سبعة أعوام على تسونامي اليابانيون يواجهون صعوبات مع حواجز الأمواج بعد سبعة أعوام على تسونامي



GMT 00:57 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار كونج ري يودي بحياة 3 أشخاص في تايوان

GMT 00:57 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار كونج ري يودي بحياة 3 أشخاص في تايوان

GMT 00:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة في إسبانيا إلى 213 شخصًا

GMT 00:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.6 درجة يهز منطقة ميندوزا فى الأرجنتين

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال عنيف يضرب وسط طهران وتحذيرات عاجلة للسكان

GMT 00:52 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 1.6 ريختر يضرب الإمارات

GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates