الإمارات ماضية في تخفيض الانبعاثات الكربونية طوعيًا
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإمارات ماضية في تخفيض الانبعاثات الكربونية طوعيًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات ماضية في تخفيض الانبعاثات الكربونية طوعيًا

الإمارات ماضية في تخفيض الانبعاثات الكربونية طوعيًا
أبوظبي - صوت الامارات

أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة رئيس اللجنة التوجيهية لمبادرة البصمة البيئية، مضي دولة الإمارات بخفض الانبعاثات الكربونية طوعيا تحت مظلة مبادرة البصمة البيئية.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التوجيهية لمبادرة البصمة البيئية الذي انعقد أمس برئاسة معاليه وحضور سعادة رزان المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة- أبوظبي، نائب الرئيس والراعي لمبادرة البصمة البيئية.

ووافقت اللجنة التوجيهية لمبادرة البصمة البيئية على مقترح هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس بتطوير معايير كفاءة استهلاك المركبات للوقود، والذي سيضمن توفر سيارات ذات كفاءة في استهلاك الوقود في أسواق الدولة.

كما ستؤدي هذه المعايير دورا حيويا في مساعدة الدولة على تحقيق أهدافها في تقليل الانبعاثات ودعم أجندة الدولة للاستدامة تماشيا مع رؤية الإمارات 2021.

ولدى إقرارها من قبل مجلس الوزراء، ستزود هذه المعايير المقترحة سكان دولة الإمارات بإمكانية توفير ما تصل قيمته إلى 9.5 مليار درهم من الوقود سنويا، أي ما يعادل التخلص من انبعاثات 4.5 مليون سيارة وإزالتها من طرق الدولة بحلول 2035.

وخلال اجتماع، تقدم معالي الدكتور ثاني أحمد الزيودي بالتهنئة لجميع الشركاء في مبادرة البصمة البيئية لالتزامهم بخفض الانبعاثات الكربونية بالدولة ومساهمتهم في جهود الحد من تداعيات تغير المناخ، حيث تجمع هذه المبادرة بين المعنيين من كبار المسؤولين في مختلف الهيئات الاتحادية والمحلية والتي تعمل في مجالات النقل والبيئة والمياه والطاقة.

وقال معاليه: "دعمت مبادرة البصمة البيئية منذ تأسيسها عام 2007 تقدم الدولة نحو مستقبل يتميز بمعدلات كربون منخفضة، ومرونة للتعامل مع تغير المناخ عن طريق تطوير وابتكار سياسات مبنية على أسس علمية لتقليل انبعاثات الكربون.

وأضاف: إن هذا التعاون المشترك لتحسين كفاءة استهلاك المركبات للوقود يضيف إلى سجل إنجازات مبادرة البصمة البيئية، ويؤكد بقوة التزام دولة الإمارات بتعزيز جهودها للحد من تداعيات تغير المناخ، تماشيا مع مصادقة الدولة مؤخرا على اتفاق باريس.

من جانبها، قالت سعادة رزان المبارك: " تتمتع دولة الإمارات بمكانة رائدة في التطوير المستدام، وكان العمل مع مبادرة البصمة البيئية أساسيا في توفير التوجيه والخبرات، وعلى وجه التحديد في جهودنا لتقليل مساهمة الدولة في ظاهرة تغير المناخ".

وتابعت " قامت مبادرة البصمة البيئية في السابق بمهمة تعريف وتوضيح البيانات المستخدمة في حساب بصمة الإمارات البيئية، وتم منذ ذلك الحين دعوة عدد من أصحاب المصالح الذين التزموا جميعا بتقليل بصمتنا البيئية.

وأردفت: وأود أن أذكر هنا بأن أحد النجاحات السابقة للمبادرة كانت في تقديم معايير الإضاءة في دولة الإمارات".

واعتبرت المبادرة الجديدة لتطبيق معايير كفاءة استهلاك المركبات للوقود خطوة ملموسة لمساعدة أساطيل المركبات في الدولة لتكون أكثر كفاءة في الاستهلاك، والتعامل وتسليط الضوء على أهم مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة في الدولة، ودعم التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.

وتأتي هذه المعايير الجديد مبنية على معايير معدل كفاءة الاستهلاك الاقتصادي المؤسسي /CAFE/ في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يضمن بأن الدولة تحصل على أحدث تقنيات المركبات والاستفادة من المزايا الاقتصادية ذات الصلة.

ولتوضيح أهداف هذه المعايير، أفاد سعادة عبد الله المعيني، مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، بأنها تهدف إلى جلب المزيد من المركبات ذات كفاءة في استهلاك الوقود إلى الدولة، وأنه وسيتم تصميمها بناء على مبادرات إقليمية، مثل نظام دول مجلس التعاون الخليجي للملصقات التوضيحية للمركبات الخفيفة، والذي يمكن المستهلك من اتخاذ قرارات إيجابية أفضل.

وقال: واستنادا إلى نتائج أبحاثنا، فإن المستهلك سيستعيد أية تكاليف إضافية توجبت على شراء سيارة ذات كفاءة استهلاك أفضل للوقود خلال سنة إلى أربع سنوات، ومن ثم سيستفيد بشكل ملحوظ من توفير طويل الأمد يتراوح من 2400 إلى 3500 دولار لكل سيارة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات ماضية في تخفيض الانبعاثات الكربونية طوعيًا الإمارات ماضية في تخفيض الانبعاثات الكربونية طوعيًا



GMT 03:33 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 02:18 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

غرق خيام النازحين في غزة إثر عاصفة رعدية

GMT 20:11 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب جنوب غرب إيران

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 4,9 درجة يضرب الجزائر

GMT 11:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يشعر بالسعادة لارتدائه الفانيلة الحمراء

GMT 11:56 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بتراجع أعداد الدب القطبي بنسبة 30% بسبب تقلص الجليد

GMT 23:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحواض السمك تجلب الهدوء وتضفي جمالًا على حديقتك

GMT 17:42 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاحتفال بذكرى رحيل عمار الشريعى بإذاعة الشرق الأوسط

GMT 04:41 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الربيع يحل قبل 3 أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates