واشنطن – صوت الإمارات
ستغمر مياه البحر، مركز كينيدى، بصفته قاعدة فضائية أمريكية، تقع بالقرب من رأس كانافيرال، بسبب الاحتباس الحرارى العالمى. وصار منسوب المحيط العالمى يشكل خطورة على غالبية المنصات والمنشآت، حيث يتم تدريب رواد الفضاء الأمريكيين، لكن تواجدها على خط الشاطئ يعتبر أمرا ضروريا لضمان أمن البلدات الواقعة بالقرب من القاعدة الفضائية.
ومن أجل الحيلولة، دون وقوع فيضانات، قررت وكالة "ناسا" إنشاء سدود واقية، ونقل بعض المؤسسات الهامة إلى داخل البلاد، لكن فى حال استمرار الاحتباس الحرارى العالمى، لا يستبعد الخبراء أن تفقد الولايات المتحدة غالبية منصاتها ومنشآتها فى القاعدة الفضائية، وفقا لـ"روسيا اليوم".
وقال أحد الموظفين فى إدارة البنية الاستراتيجية فى ناسا، إن المسؤولين فى ناسا يدركون تماما أن مستقبل مركز كينيدى مهدد بالخطر، إلا أن العلماء فى جامعة فلوريدا مقتنعون بأن المسؤولين كانوا يهملون تلك المشكلة على مدى أعوام قبل أن ألحق إعصار "ساندى" خسائر لا تعوض بالمركز الفضائى، حيث اختفت بعض مناطق اليابسة تحت الماء.
ويشكل ارتفاع منسوب الماء وزيادة قوة الأمواج، خطرا رئيسيا على مركز كينيدى، فيما يرى الخبراء أن الطريق المؤدى إلى المركز سيتعرض للخطر قريبا، ومن أجل الحيلولة دون وقوع كارثة، قام الخبراء فى ناسا بإنشاء شريط متألف من الكثبان، من شأنه منع الأمواج من الزحف إلى داخل اليابسة، وتعتزم الحكومة الأمريكية أيضا نقل منشآت المركز إلى داخل البلاد بعيدا عن الشاطئ.
أرسل تعليقك