دمشق - صوت الإمارات
عقد مسؤولو محافظة طرطوس السورية، الاثنين، اجتماعا درسوا خلاله اتخاذ مجموعة من الاحتياطات التي تأخذ بالحسبان جميع التوقعات بخصوص الزلازل، حتى أكثرها سوءا.
وذكر المكتب الإعلامي للمحافظة أن الاجتماع عقد بهدف تدارس مؤشرات الهزات المتتالية في الساحل السوري، ومناقشة "الأخطار المحتملة ومواقعها من سدود وجسور وأبنية عالية وانزلاقات بالتربة وانهدامات" وغيرها من مخاطر.
وقال المكتب إن حدوث هزات متتالية وفي زمن قصير وبنفس المكان "من الممكن أن يكون أحد المؤشرات لحدوث زلزال عنيف وبنفس الوقت قد يكون أحد عوامل التخفيف من شدته".
وأكد المحافظ، صفوان أبو سعدى أهمية "عدم إهمال المؤشرات الجيولوجية لجهة ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية والاستعداد لأي طارئ".
وأشار إلى ضرورة نشر التوعية عبر حملة إعلامية توعوية حول كيفية التصرف في حال حدوث زلزال، لكن دون بث الرعب.
وأقر الاجتماع الاجراءات الاحترازية اللازمة ومنها تحديد أماكن الإخلاء في كل منطقة، وتجهيز فرق الدفاع المدني والإطفاء، وتكليف مديرية الصحة بتجهيز فرق طبية مدربة جاهزة للتصرف والتدخل حين اللزوم.
أرسل تعليقك