باريس _ صوت الإمارات
أثارت حادثة نفوق أكثر من 200 رأس غنم على الحدود الفرنسية - الإسبانية، جراء هجوم من أحد الدببة، جدلًا بشأن الهجمات المميتة من هذه الحيوانات المفترسة على الماشية فوق جبال البيرينيه. وأصدر اتحاد المزارعين بفرنسا بيانًا، أعرب فيه عن غضبه الشديد مطالبًا الدولة باتخاذ إجراء فوري لوقف هذه الهجمات على الماشية من الدببة التي بدأت أعدادها تتزايد في المنطقة الجبلية بعد إعادة إدخالها قبل عشرين عامًا إثر اختفائهم مطلع التسعينات من القرن الماضي.
وكان قطيع كبير من الأغنام تعرض لهجوم من أحد الدببة طاردهم إلى حافة منحدر جبلي فسقطوا من أعلى التل، أما بقية القطيع فاختفى في الجبال. ويعتبر هذا البيان هو الأحدث في سلسلة المواجهة بين مربي الماشية وجماعات حماية البيئة والمدافعة عن حقوق الحيوان الذين يقولون إن الدب له نفس الحقوق في السلسلة التي تسمى أيضا جبال البرانس.
وذكرت صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية أن معركة مماثلة تدور بشأن الوجود المتزايد للذئاب في فرنسا، فيما أعطت الحكومة الفرنسية الضوء الأخضر هذا الأسبوع للتخلص من عشرات الذئاب في المناطق الجبلية التي قتلت ثمانية الآف من حيوانات المزرعة وأكثريتها من الأغنام على مدار العام الماضي. وتم استئصال وجود الذئاب في فرنسا في ثلاثينات القرن الماضي، بيد أنها عاودت المجيء من إيطاليا في التسعينيات.
أرسل تعليقك