القاهرة _ صوت الإمارات
تذاكر المترو و قشر البيض المكسر و صدف البحر وتذاكر الاتوبيس الورقية، قد تبدو إليك في بداية الأمرى بلا جدوى، وفي الوقت الذي تلقى فيه هذه الخامات في القمامة، يتخذها "طارق أحمد" لوحة يرسم عليها رسوماته، يجمع تذاكر المترو بجانب بعضها البعض ليكون بها لوحة تجذب الأنظار، أوراق تذاكر الاتوبيس يرسم عليها بالقلم الحبر ليحولها من ورقة مهترئة إلى رسمة فنية، حتى قشر البيض المكسور، قام بالرسم عليه ولكن من الداخل ، كاسرا كل حواجز المألوف في عالم الرسم، فضلا عن الرسم على الصدف الصغير والقواقع الملقى على البحر ، كل هذه الرسومات تشك في كونها لشاب في الحادي والعشرين من عمره من روعتها.
مجرد تذاكر عادية ولكنه يضيف عليها بعض الحبر و الألوان، حيث قال :" كنت بجمع تذاكر المترو ومش عارف هعمل بيها ايه ، ودخلت تحدي مع نفسي لمدة شهر إني ارسم كل يوم رسمة على التذاكر بفكرة جديدة"، دفعه حبه للرسم منذ صغره إلى الرسم على أية خامات تصادفه، مهما كانت صعوبتها، " في شم النسيم فكرت ارسم على البيض بطريقة تانيه ورسمت على قشر البيض المكسور من الداخل " .
رغبة منه في الجمع بين هوايته ودراسته ، التحق بمعهد للهندسة قسم العمارة، ليبدع في رسومات وتصاميم هندسية، يبحث طارق، على كل جديد في عالم الرسم، معتمدا على نفسه دون أي دورات تدريبية او حتى عن طريق الانترنت، وبخامات بسيطة ، أقلام حبر والوان مائية يرسم لوحاته التي جذبت أنظار الجميع عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
" مش مهم لوحاتي تعجب الناس على قد اهمية إني أرسم حلو وأعمل حاجه بحبها" مشيرا الى انه تفاجأ بإعجاب الناس بلوحاته على تذاكر المترو بالرغم من بساطة الفكرة، حالما بأن يحول هوايته وموهبته ويطورها في مجال الهندسة المعمارية والتصاميم.
أرسل تعليقك