لندن – صوت الإمارات
كشف علماء حفريات عن اكتشاف ضخم لما وصفوه بأنه أكبر ديناصور وجد يوما على سطح كوكب الأرض، ذاكرين في دراسة لهم نشرت مؤخرًا، بالإستعانة بما عُثر عليه في موقع للحفريات قبل أعوام، أن الحيوان كان يزن نحو 62 طنًا، بطول 115 قدم ، أي 35 مترًا من الأنف للذيل. وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية أن العلماء اكتشفوا عظامًا متحجرة لستة ديناصورات ماتت في مرحلة مبكرة لم يصلوا لآخر دورة حياة الديناصورات، في مكان واحد، وهو الأمر الذي جعلهم يعتقدون أن الديناصورات الستة، تنتمي لأكبر ديناصور وجد على الأرض.
وقدر العلماء أن جسم وعظام الديناصورات تنتمي لأكبر أنواع الديناصورات المعروفة من سلسلة الفقاريات، والتي تسمى "تيتانوسور"، والتي انقرضت قبل 100 مليون سنة خلال العصر الطباشيري . وكانت عظام الضلع من بين الاكتشافات التي عثر عليها في مكان الاكتشاف الذي يقع في مزرعة لافليتشا، بمقاطعة تشوبوت في الأرجنتين، عام 2013.
ويعتقد العلماء أن الحفريات التي تنتمي إلى الـ6 ديناصورات ماتت في منطقة سهول فيضية، بعد أن غطاهم الطين، وبقوا لملايين السنين في مكانهم حتى تم العثور عليهم في 2013. وأظهرت الدراسات أن باتاجوتيتان لديه كتلة جسم ضخمة 69 طنًا الى 62 طنا متريًا. وأنه بذلك يكون أثقل بنسبة 15 في المائة من ديناصور دريدنوتس.
على الرغم من أن بعض التقديرات أعطت تيتانوسور باتاجوني آخر، وهو ديناصور أرجنتينوسوروس، حجمًا أكبر، تجعله أكبر كتلة لحيوان وجد على ظهر الأرض ب 80 طنا متريًا، إلا أن هذه الافتراضات لا تستند إلى أي قياسات يمكن الاعتماد عليها.
أرسل تعليقك