تشغيل تطبيقات ويندوز الـ 64 بت على الأجهزة العاملة بمعالجات إيه آر إم
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تشغيل تطبيقات "ويندوز" الـ "64 بت" على الأجهزة العاملة بمعالجات "إيه آر إم"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تشغيل تطبيقات "ويندوز" الـ "64 بت" على الأجهزة العاملة بمعالجات "إيه آر إم"

شركة «مايكروسوفت»
دبي _صوت الأمارات

تعتزم شركة «مايكروسوفت»، طرح حزمة تطوير برمجيات جديدة، تتيح تشغيل تطبيقات وبرامج «ويندوز» التي تعمل بمعمارية «64 بت» على الهواتف المحمولة والأجهزة العاملة بمعالجات «كوالكوم» من فئة «إيه آر إم» المحدودة القدرة ورخيصة الثمن، بعد أن كان ذلك قاصراً فقط على تشغيل التطبيقات والبرامج التي تعمل بمعمارية «32 بت»، وهي خطوة من شأنها أن تزيل واحداً من أهم العوائق التي تحد من انتشار الحاسبات والأجهزة المحمولة واليدوية العاملة بنظام التشغيل «ويندوز»، لاسيما الأجهزة التي يطلق عليها «دائمة الاتصال» أو الحاسبات الخليوية، لكونها تجعل من السهل تشغيل أي برنامج أو تطبيق تابع لـ«ويندوز» بكامل طاقته وكامل أدائه بلا مشكلات. وعملياً يتم ترجمة ذلك في أن تطبيقات «ويندوز» الكبيرة التي تعمل فقط على حاسبات تعمل بمعالجات باهظة الثمن، يصبح من الممكن تشغيلها على أجهزة صغيرة تعمل بمعالجات رخيصة.
عرض ومراجعة وذكر أنه للتعرف أكثر الى أهمية وجدوى هذه الخطوة، لابد من التعرف الى الطرفين اللذين تحاول «مايكروسوفت» الجمع بينهما ليعملا معاً في بيئة عمل واحدة تحت نظام «ويندوز»، وهما معالجات «إيه آر إم»، وتطبيقات «64 بت».
معالجات «إيه آر إم»
وبين شابل أن معالجات «إيه آر إم» ظهرت للعمل على الاجهزة المحمولة والاجهزة محدودة القدرات، وهي نوعية مختلفة تماماً عن المعالجات الشهيرة في مجال الحاسبات الشخصية، موضحاً أن الاختلاف مرجعه إلى أنها تعتمد على بنية معمارية خاصة بها، يطلق عليها «ريسك»، وهي اختصار لمفهوم «الحاسب القائم على مجموعة محدودة مخفضة من الأوامر والتعليمات»، بينما تعتمد المعالجات المخصصة للحاسبات الشخصية على بنية معمارية أخرى، معروفة باسم «إكس 86»، يتم فيها تشغيل المعالج بالمجموعة الكاملة من الأوامر. وأضاف أن الشركة التي طورت معمارية «ريسك» هي شركة «أجهزة ريسك المتقدمة»، المعروفة اختصاراً بـ«إيه آر إم»، ولأنها المطور والمنتج الأكبر لهذه النوعية، بات اسم «إيه آر إم» يستخدم في وصف جميع المعالجات العاملة بمعمارية «إيه آر إم ريسك»، سواء المنتجة بمعرفة «إيه آر إم» أو غيرها، في حين أن معمارية «إكس 86» تستخدمها شركات «إنتل» و«إيه إم دي» و«أبل»، وغيرها.
«64 بت» و«32 بت»
أما بالنسبة لمصطلح الـ«64 بت» والـ«32 بت»، أفاد مدير عام «مايكروسوفت»، بأنه يشير الى سعة مخزن الذاكرة داخل المعالج، مبيناً أن المعالج عبارة عن مترجم للأوامر التي يصدرها المستخدم للحاسب الذي يعمل عليه، ولهذا المترجم مخزن يقوم بتخزين المعلومات به قبل التنفيذ، ويتم تخزين المعلومات لأنه يتم إدخالها على مراحل متقطعة أو توجد في أكثر من مكان مختلف في الذاكرة، ومن ثم يعمل التخزين على تجميعها وتنفيذها بطريقة صحيحة، وعادة ما يقاس حجم المخزن وسعته بالـ«بيت».
وأشار إلى أن السعة شائعة الاستخدام تاريخياً في هذا المخزن كانت «32 بت»، أو المعالج ذا المخزن الذي يستوعب «32 بت» من البيانات، ثم ظهرت المعالجات التي تعمل بمخزن بسعة تصل الى ضعف السعة التقليدية، أي بسعة «64 بت».
وتابع شابل، لأن سعة المخزن تعتبر هي الركيزة المستخدمة في نقل البيانات بين المعالج وبقية مكونات الحاسب، فإن ذلك يعني أنه كلما زاد عدد «البتات» زادت سرعة المعالجة، وأصبح الحاسب أكثر قدرة على تشغيل التطبيقات والبرامج، فيرتفع أداؤه وسرعته، كما أنه كلما زاد عدد «البتات»، زادت قدرة الحاسب على قبول عدد كبير من وحدات ذاكرة الوصول العشوائي المؤقتة «رام»، ولذلك تستخدم معمارية «64» مع البرامج المعقدة الكبيرة التي تستهلك حجماً كبيراً من الذاكرة، وتتطلب سرعة أكبر في نقل البيانات، لذلك ظلت معمارية «32 بت» عاجزة عن العمل مع عدد «رامات» أكبر من أربعة غيغابايت، حتى لو كانت موجودة بالحاسب ومثبتة به.
وأضاف أن تأثير «32 بت» و«64 بت» لا يتوقف على المعالج فقط، وإنما يمتد الى نظام التشغيل والبرمجيات والتطبيقات العاملة عليه ايضاً، حيث إن كلاهما لابد أن يكون مهيأً للعمل مع المعالجات الموجودة في الجهاز، وعليه كان لابد من تصميم وبناء نظام التشغيل والبرامج والتطبيقات بطريقة إما تناسب العمل مع معمارية «32 بت» فقط أو الاثنين معاً.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشغيل تطبيقات ويندوز الـ 64 بت على الأجهزة العاملة بمعالجات إيه آر إم تشغيل تطبيقات ويندوز الـ 64 بت على الأجهزة العاملة بمعالجات إيه آر إم



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates