مع اقتراب الموعد الرسمي لإطلاق الطراز الجديد من هواتف «آي فون»، الذي يرجح أن يكون الشهر المقبل، تصاعدت حدة التسريبات حول تصميمه ومواصفاته وقدراته وسعره، مع تأكيدات بطرح الهاتف بثلاثة طرز.
ومن المتوقع أن يأتي الهاتف بتصميم ينحني من الأعلى إلى الأسفل، عكس هاتف «سامسونغ جالاكسي»، الذي رجحت التسريبات أن يكون منحنياً بصورة عرضية من اليمين لليسار. كما يتوقع أن تزيد «أبل» من ألوان «آي فون» الجديد لتضم الرمادي، والأبيض، والأزرق، والأحمر، والبرتقالي.
ووفقاً لآخر تسريبات نشرها موقع «بيزنس إنسايدر» businessinsider.com 5، فإن الأسماء الخمسة المرشحة للهاتف الجديد هي: «آي فون إكس 1»، و«آي فون إكس إس»، و«آي فون إكس 2»، و«آي فون إكس بلس»، و«آي فون إكس 11»، و«آي فون 2018». أما الأكثر ترجيحاً فهو «آي فون إكس 11»، على اعتبار أن «أبل» تمضي منذ إطلاق سلسلة «آي فون» على استخدام الأرقام المتتالية، حتى وصلت إلى «آي فون إكس» أو 10.
3 طرز مختلفة
وتعتزم «أبل» طرح ثلاثة طرز من الهاتف الجديد، الأول فائق الحجم يعمل بشاشة عرض مقاسها يقترب من 6.5 بوصات، ويحمل حتى الآن الاسم الرمزي «دي 33»، والطراز الثاني يعتبر تحديثاً لطراز «آي فون إكس»، ويحمل الاسم الرمزي «دي 32»، أما الطراز الثالث فيرجح أن يكون نسخة رخيصة السعر وقليلة المواصفات من «آي فون إكس»، ويعمل بشاشة من الحافة للحافة، مع نظام للتعرف إلى الوجوه، مع ملاحظة أن الطرازين الأول والثاني يعملان بشاشة مصنوعة بتقنية «أو إل إي دي»، ومعالج «إيه 12».
القابلية للطي
من حيث التصميم العام، تتحدث الكثير من التسريبات عن خاصيتين جديدتين على عائلة «آي فون» هما: التصميم المنحني، والقابلية للطي، والحديث عن هاتين الخاصيتين يستند إلى تسريبات خاصة باعتماد «أبل» لتقنية «أو إل أي دي» في الشاشة، لكونها التقنية التي تسمح بالتصميم المنحني والقابلية للطي أكثر من غيرها، ولكن بدلاً من الانحناء بشكل أفقي، مثلما هي الحال في أجهزة «سامسونغ جالاكسي» الرئيسة، فإن هذا منحنٍ رأسياً من الأعلى إلى الأسفل.
وكانت صحيفة «كوريا تايمز» كشفت النقاب في يوليو الماضي أن «أبل» تتطلع إلى تطوير أجهزة «آي فون» قابلة للطي، من النوع الذي يضم شاشة واحدة يمكن طيها، وليس شاشتين تمسكهما مفصلة في المنتصف ويمكن طيهما كالكتاب، وهذا اختلاف كبير وجوهري تحكمه تقنية الشاشة المستخدمة «أو إل إي دي». وسيضفي هذا التصميم مظهراً جديداً على نظام التشغيل الجديد «أي أو إس 12».
وعلى الرغم من أن التسريبات وضعت إطاراً زمنياً لطرح هذا التصميم، يراوح بين «الفترة الوشيكة» و«سنوات»، فإن هناك عاملاً مهماً يجب أخذه في الحسبان، وهو أن «سامسونغ»، المنافس الرئيس لـ«أبل»، قد التزمت بالفعل بطرح الهواتف الذكية القابلة للطي العاملة بتقنية «أول إل إي دي» العام الجاري، ويمكن لهذه الأجهزة أن تعيد تعريف الهواتف الذكية عالية الجودة، وأن تأتي بمستوى جديد للأسعار يبلغ 1800 دولار.
التشغيل والأداء
وترجّح الشائعات أن يأتي «آي فون» الجديد بثلاث كاميرات في الخلف، وهي خاصية ظهرت على نطاق واسع في هواتف «هواوي برو»، وتستند «أبل» في ذلك إلى أنه كلما ازداد عدد الكاميرات كان ذلك أفضل.
وفي ما يخص المعالج الذي سيعمل به، ترجح التسريبات أن يعمل الهاتف الجديد بمعالج يطلق عليه «إيه 12»، والشيء الجديد الذي قدمه هو مضاعفة أداء المعالجة، خصوصاً في ما يتعلق بالرسوميات والفيديو، وهو معالج مصنع بتقنية سبعة نانومترات، أي المسافة الفاصلة بين كل ترانزستور وآخر على الشريحة هي «سبعة نانومترات»، ما يتيح تثبيت ورص المزيد من الترانزستورات على الشريحة، ثم رفع مستوى التشغيل والأداء.
التعرف إلى الوجوه
ومن المرجح كذلك أن تطور «أبل» نظاماً للتعرف إلى الوجوه، ليشمل التعرف إلى وجه صاحب الهاتف في النطاق أو المحيط الذي يوجد به، كما ستعمد إلى التخلص التدريجي من نظام التحقق من الهوية باللمس، ليكون الارتكاز الأساسي على مُعرِّف الوجوه.
ويتوقع ألا تقل مساحة ذاكرة الوصول العشوائي للهواتف الجديدة عن ثلاثة أو أربعة غيغابايت، وهو رقم قليل مقارنة بالسعة الموجودة في هواتف «جالاكسي إس 9»، و«إس 9 بلس»، التي تراوح بين أربعة وستة غيغابايت على التوالي، ويأتي ذلك متناغماً مع نهج «أبل»، الذي لا يميل إلى إضافة المكونات فقط، بل يركز على الأداء والوظيفة.
مستويات أسعار الهاتف الجديد
• هاتف 6.5 بوصات بشاشة «أو إل أي دي» 1199 دولاراً.
• هاتف 5.8 بوصات بشاشة «أو إل إي دي» 999 دولاراً.
• هاتف 6.1 بوصات بشاشة «إل سي دي» 849 دولاراً.
تعديل أسعار الأجهزة القديمة
• هاتف «آي فون بلس» بشاشة 5.5 بوصات 699 دولاراً.
• هاتف «آي فون 8» بشاشة 4.7 بوصات 599 دولاراً.
• هاتف «آي فون 7 بلس» بشاشة 5.5 بوصات 569 دولاراً.
• هاتف «آي فون 7» بشاشة 4.7 بوصات 449 دولاراً.
• هاتف «آي فون 6» بشاشة 4.7 بوصات 349 دولاراً.
أرسل تعليقك